White Business

How to Mix the Marketing Mix

0
How to mix the Marketing Mix

اتفقنا ان المزيج بتاعنا هو عبارة عن المنتج بتاعك و تسعيره و توزيعه و ترويجه .. و اتفقنا انه على أساس قرارك بالنسبة لكل جزء منهم انت بتصنع الاستراتيجية التسويقية بتاعتك ... و قولنا كمان بتاخد القرار ازاي .. 
*اعرف اكتر : The 4 Ps of Marketing Mix

بس يا ترى .. قراراتك دي بتاخدها على أي أساس .. أو بمعنى أصح .. ايه أهداف الـ Mix بتاعك دا ؟!

أول حاجة .. انت بتعمل المزيج التسويقي عشان تحقق أهداف الشركة و أهدافك التسويقية اللي انت حددتها عشان تحقق أهداف الشركة دي .. و على حسب الأهداف تيجي الطريقة اللي انت هتوصل لها بيها ..

نقول مثال ؟!
عندك مثلا لو من أهدافك التسويقية انك تنتشر في الفئة المستهدفة بتاعتك بنسبة 50% في مدة قدرها سنة .. 
يبقى و انت بتحدد المزيج التسويقي بتركز انك تهتم في جزئية الترويج انك تحقق الهدف دا ..
تاني حاجة .. فاكر الـ Positioning اللي انت حددته للشركة بتاعتك ؟!
قراراتك في المزيج التسويقي بتاخدها عشان تحقق الـ Position دا .. و دي نقطة مهمة خد بالك .. يعني لو الـ Position بتاعك انك بتقدم أعلى جودة .. يبقى قراراتك للمنتج جوا المزيج التسويقي بتاخدها عشان يطلع في النهاية أعلى جودة فعلا .. و هكذا 
** طيب برضو ماقولتليش .. المزيج دا بيتمزج ازاي ؟!-- هو احنا مش قولنا ان هدفنا الأساسي من المزيج دا اننا نحقق أهداف الشركة و نبني الصورة الذهنية أو الـ Positioning  عند العميل ؟!
 **
أيوا !

-- حلو أوي .. طيب في المثال بتاع الانتشار بنسبة 50% من الفئة المستهدفة .. لو أنا هدفي الانتشار و دي النقطة اللي بالعب عليها .. يبقى ساعتها هاعتمد على التوزيع و الترويج بشكل أساسي من المزيج التسويقي .. فلو اعتبرنا ان المزيج كله هو 100% فأنا هعتمد على الترويج بنسبة 40% و التوزيع بنسبة 25% و السعر و المنتج هياخدوا مني الـ 35% الفاضلين !!
طيب لو أخدنا مثال المنتج اللي جودته عالية ؟! اهتمامي و اعتمادي هيكون على المنتج أكتر من الأجزاء التانية ...

بس هل دا معناه اني أركز على النقط دي بس و أهمل الباقيين ماهتمش بيهم ؟!
طبعًا لأ .. المقصود انك تدي الأجزاء دي النسبة الأكبر من المزيج دا مش معناه انك تهمل الباقيين .. بس قوللي كدا مثلا .. 
منتج زي عربية BMW .. بيعتمد على ايه بشكل أساسي كميزة تنافسية و صورة ذهنية بيرسمها للناس ؟!
الفخامة و الجودة و قوة الأداء .. يقوموا يعملوا ايه ؟! يدوا المنتج ذات نفسه ( اللي هي العربية ) نصيب الأسد .. تطوير و تصميم و اختبارات و كل حاجة عشان يطلعوا منتج جودته و أدائه عاليين جدا .. في المقابل BMW مش بتعمل حملات ترويجية كتيرة .. الـ M5 لما نزلت .. ماشوفتلهاش 100 اعلان مغرقين الدنيا .. كانت حملة إعلانية لطيفة كدا بتوصل للفئة بتاعته و بس .. مش بنلاقي ان في توكيل BMW في كل شارع في البلد .. لأنه مايهموش انه يكون واصل للناس في كل حتة .. عميله هيروح له المكان اللي موجود فيه و معندوش مشاكل في دا .. برضو مش هيتشقلبوا عشان يطلعوا العربية بسعر قليل .. لأنهم عارفين و عميلهم عارف ان الجودة اللي بياخدها من العربية تستاهل يندفع فيها الأسعار دي .. فلما نيجي نبص على المجهود الأكبر اللي لما يتعمل هيحقق اهداف الشركة و يوصل الصورة الذهنية الصح للناس هنلاقيه متركز على المنتج بشكل كبير ..
طيب عارف زي ايه كمان ؟!
فاكر Oppo أول ما نزلت مصر نزلت ازاي ؟! .. وقتها كان السوق بالفعل مليان منافسين و كان لازم ينتشر .. هوب لقينا محلات كتير في كل حتة حاطين اللوجو من قبل حتى المنتج ما ينزل .. اعتمادهم على الترويج و التوزيع كان كبير في البداية عشان كان هدفهم الانتشار ..

و هي دي الفكرة من مزج المزيج التسويقي .. أنه بيختم سلسلة التسويق من اول البحوث مروراً بتشريح السوق اللي على أساسه بتستهدف الفئة المناسبة ليك .. اللي على أساسها برضو بتحدد الصورة الذهنية اللي هترسمها في ذهن العميل .. بعد كل دا بيجي المزيج التسويقي يتحدد على أساس كل اللي فات ... و بتجيب نسبة كل عنصر من العناصر بتاعته عشان تحقق أهدافك اللي بتعمل تسويق اصلا عشان توصل لها ...
زي ما مشيت كل الخطوات اللي فاتت كويس و بتركيز .. لازم تظبط الميكس بتاعك كويس عشان تربط كل العناصر ببعضها و تطلع خطة تسويقية مظبوطة ..

رأيك يهمنا



Powered by 123ContactForm | Report abuse

The 4 Ps of Marketing Mix

0
4 Ps of Marketing Mix

قاعدة (1) :
العميل هو محور الكون
قاعدة (2) :
لو عقلك وزك تفتكر ان في عوامل بتأثر على البيزنيس بتاعك أهم من العميل .. ارجع لقاعدة رقم (1) !! 😃

احنا بنتكلم على العصر الحالي .. الوقت اللي احنا عايشينه .. عصر الـ " قيمة " اللي بتتنافس فيه كل شركات العالم انها تقدم أفضل قيمة عشان تنال رضا العميل ..
عشان كدا استراتيجيات التسويق الأنجح على الاطلاق هي اللي بتكون مستمدة من العميل .. اللي العميل هو اللي بيرسمها و يشكلها و بالتالي بتكون مظبوطة عليه بالظبط ..

لو عايز تعرف ازاي تقدر تبني استراتيجية تسويقية مستمدة من العميل .. احنا هنتكلم في المقال دا عن ازاي نستخدم الـ Marketing Mix - اللي يعتبر أركان الاستراتيجية التسويقية - عشان تحقق دا .. فلو انت ماقريتش The Marketing Mix Concept
اقراه الأول و تعالى هنا ابدأ معانا رحلتنا في المزيج التسويقي أو الـ Marketing Mix أو الـ 4Ps ... مش هنختلف على مسميات يعني😃

The 4Ps of Marketing Mix

(1) المنتج - Product :

المنتج هو أساس البيزنيس بتاعك .. هو الحاجة اللي بتقدمها للناس و من خلالها بتحل لهم مشكلة أو بتسد عندهم احتياج مقابل كدا بيدفعوا لك فلوس ... 
و عشان تعمل منتج مظبوط لازم تعرف شوية حاجات ..
- 1 -
المنتج مش مجرد شيئ ملموس بيتباع للعميل .. المنتج ممكن يكون كدا فعلًا زي انك تشتري فرشاة أسنان .. ممكن يكون " خدمة " .. و الخدمة هي الحاجة اللي بتقدمها للعميل و بيدفع مقابل الحصول عليها لكنه في الواقع مش بيمتلك شيئ مادي ملموس مقابل الفلوس دي .. زي مثلا خدمات تنظيف العربيات ..
كمان بين المنتج الخام " فرشاة الأسنان " و الخدمة الخام " تنظيف السيارات " في النص بتوقع مزيج بين المنتجات اللي بتتقدم مع خدمات زي اللي بيبيع تكييف بخدمة تركيبه و صيانته لمدة معينة و غيرها و غيرها ..
عارف كمان .. المنتج اللي انت بتسوقه دا ممكن يكون مؤسسة .. أشخاص .. أماكن .. أفكار ..
في الحقيقة التسويق قائم على تسويق الأفكار .. انت مش بتسوق موبايل .. انت بتسوق فكرة " التواصل بينك و بين دايرة معارفك "
و بالتالي نوصل لمعنى كلمة " منتج " : و هو أي حاجة بتقدمها للعميل تحل بيها مشكلة أو تسد عنده احتياج .. بتقدم له " قيمة حقيقية " .. و هنا مربط الفرس !!
- 2 -
عشان تصنع منتج مناسب للعميل بتاعك .. لازم تعرف المراحل اللي بتمر بيها عملية تشكيل و تصنيع المنتج دا ..

أول مرحلة : Core Customer Value
يعني القيمة الحقيقية اللي بتوصل للعميل من المنتج بتاعك .. لازم تحددها بالظبط .. و دا مش هيتم بدون ما تكون عارف احتياج العميل بتاعك و الثغرة اللي انت هتسدها .. فلو انت حددتها كويس و حددت ايه القيمة اللي هتعمل المنتج عشان يقدمها .. ساعتها تقدر تكمل باقي مراحل بناء المنتج بسهولة ..

تاني مرحلة : Actual Product
و دا المنتج نفسه .. لو القيمة هي التواصل .. فالمنتج هو جهاز الموبايل .. دا على سبيل المثال ..
في المرحلة دي انت بتحدد المنتج بمقوماته و جودته و تصميمه و تغليفه و كل ما يخص المنتج ذات نفسه ..

تالت مرحلة : Augmented Product
و دا المنتج بكل ما يحيط بيه من خدمات تخليه منتج كامل متكامل .. زي الضمان و خدمات ما بعد البيع و توصيل المنتج و هكذا ..
طبعًا مش محتاج أقولك انك عشان تعمل المرحلة التانية و التالتة لازم تحافظ على تركيزك على القيمة الحقيقية اللي المنتج بتاعك هيقدمها .. كل فتفوتة بتعملها في المنتج بتاعك لازم يصب في حتة واحدة و يخدم حاجة واحدة و هي " القيمة الحقيقية اللي انت بتقدمها - The Customer Core Value "

تركيزك على انك تقدم فعلا قيمة حقيقية للعميل بتاعك .. تحل له بيها مشكلة أو تسد له بيها احتياج .. دا في حد ذاته ميزة قوية .. لأنك بكدا بتكون بتبني أساس قوي و أرض صلبة تقدر توقف عليها بقلب جامد و تبني منتج قوي قادر على المنافسة .. لكن لو منتجك مش بيقدم فعلا قيمة للناس .. بلاش منه أحسن .. بلاش لأن لو أرضيتك مش ثابتة .. عمارتك هتميل .. ساعتها حلها انها تتهد عشان تبني واحدة جديدة على أساسات ثابتة ..

(2) التسعير - Price :

تسعير المنتج بتاعك هيكون ايه .. و على أي أساس بتحط هذا الرقم اللي بيأثر بشكل كبير على نسبة البيع و الأرباح و حصتك في السوق و المنافسة .. و .. و ..
التسعير نقطة مهمة و حساسة جدا في الـ Marketing Mix بتاعك .. و اللي بيظبط التسعير بتاعه صح بيكسب فعلا ..
طيب واحدة واحدة 😃
مبدئيًا كدا خلينا نتفق اننا عايزين نحط استراتيجية تسويق مستمدة من العميل بتاعنا !!
فانت عندك أساليب كتير و استراتيجيات كتير للتسعير هنحاول نتكلم عنها ببساطة و بشكل مفيد ..
انت عندك حاجة كدا زي حد أدنى و حد أقصى و انت و المنافسين بتلعبوا في النص ... الحد الأدنى هو سعر التكلفة .. يعني الرقم اللي لو اتباع بيه المنتج مافيش أرباح .. و الحد الأقصى بتاعك هو أقصى رقم ممكن الفئة المستهدفة بتاعتك تدفعه في القيمة اللي المنتج بتاعك بيقدمها .. و عندك بين الحدود دي منطقة واسعة من الأرقام اللي على أساس حاجات كتير بتحط فيها سعر المنتج بتاعك ..

طيب ايه اللي بيأثر على قرار التسعير ؟!
سؤال عظيم 😃

بص يا سيدي .. في كذا نقطة ..

1- انت ايه هدفك من التسعير ؟!
بمعنى انت عايز سعرك اللي هتحطه دا يوصلك لايه ؟!
عايز تزود نسبة الربح ؟! و لا عايز تزود حصتك السوقية ؟! و لا عايز تروج بيه للمنتج ؟! و لا عايز تخترق السوق ؟! و لا عايز يكون الرقم اللي بتبيع هو الميزة التنافسية بتاعتك ؟!
كل هدف من دول بيأثر على قرار التسعير للمنتج

2- الصورة الذهنية لشركتك عند العميل ..
و دي نقطة مهمة .. تسعيرك بيسيب انطباع عند العميل بتاعك .. يعني لو انت بتقدم منتج لـ class A .. ماينفعش تحط سعر أقل من اللي هما متوقعينه أو اللي هما متعودين يدفعوه في المنتج المشابه .. حتى لو كانت تكلفة المنتج عليك قليلة .. لأن دا بيسيب انطباع ان المنتج بتاعك دا رخيص يبقى أي كلام !! 😃
أيوا سعاتك 😃 من فترة كدا نزل مسحوق غسيل بتقنية جديدة في الخليج .. الفكرة من المسحوق انه جودته عالية و تصنيعه تكلفته قليلة .. فلما الشركة نزلت المنتج بسعر قليل .. رغم جودته ما اتبعش .. طبيعة العميل في الخليج شافت ان طالما سعره رخيص يبقى منتج جودته مش كويسة و مش مناسب ليهم .. و بعد ما اكتشفوا الموضوع دا .. غيروا شوية حاجات في تغليفه و نزلوا السوق تاني كأنهم أول مرة ينزلوا .. بس المرادي بسعر عالي .. المنتج حقق مبيعات كبيرة جدا 😃
فلازم تعرف كويس طبيعة العميل و تأثير السعر بتاع المنتج بتاعك عليهم ..

3- تكلفة القيمة ..
زي ما قولنا قبل كدا .. العميل مش بيشوف السعر العميل بيشوف تكلفة القيمة اللي هياخدها من المنتج .. فلازم العميل يشوف القيمة اللي هياخدها تستحق فعلا السعر المكتوب .. دا يا سلام لو حس انه هيدفع أقل كمان من القيمة .. دا طبعا مش حقيقي 😃 و هو عارف انه استحالة يدفع أقل من القيمة .. بس هو نفسيًا كدا 😃
فدي برضو نقطة حساسة محتاج تاخد بالك منها !!

4- المنافسين ..
فاكر المساحة بين الحد الأدنى و الأقصى اللي بتلعب فيها انت و المنافسين ؟ 
أسعار المنافسين بتأثر على تسعيرتك .. يعني لو افترضنا انك عايز تستخدم التسعير عشان تزود حصتك السوقية .. هتشوف المنافس بيبيع بكام .. و تشوف العميل هينبسط لو شاف منتجك بسعر أقل و لا لأ .. و تقوم نازل السوق بسعر أقل من المنافسين😃 ..
حاجات كتير بتأثر على سعر المنتج بتاعك .. و على حسب أهدافك و وضع السوق بتحدد السعر ..

(3) التوزيع -Place :


انت دلوقتي حددت منتجك عامل ازاي عشان تقدم من خلاله قيمة للعميل .. و حددت السعر المناسب للقيمة دي .. دلوقتي جه وقت انك توصل القيمة دي للعميل ..
و زي ما قولنا قبل كدا ان العميل مايفرقش معاه أماكن تواجد المنتج على قدر ما يفرق معاه سهولة حصوله على المنتج ..

يبقى أول حاجة محتاجين نعرفها هي العميل دا يحب يحصل على المنتج ازاي ؟!
ها يا عم العميل 😃 ؟!
تحب المنتج يكون موجود في مكان قريب منك فين ما تروح .. و لا تحب تشتريه من أماكن مخصصة مش بتبيع غير المنتج دا ؟! و لا تحب المنتج يكون موجود بين منتجات كتير عشان تقدر تقارن بين المنتجات المنافسة في مكان واحد ؟!
معرفتك لاحتياج العميل بتاعك هو اللي هيحددلك الطريقة الأمثل لتوزيع المنتج ..

طيب تعالى نشوف أمثلة على طرق توزيع مختلفة ...

* في منتجات العميل بيشتريها على طول لأنها من أساسيات استهلاكه .. زي المنتجات الغذائية مثلًا .. تقريبا معظم المنتجات بتكون قريبة من بعضها ... هنا العميل بيكون محتاج يلاقي الجبنة مثلا موجودة عن السوبر ماركت اللي تحت البيت .. فتلاقي شركات المنتجات الغذائية بتعتمد على انها تنتشر في كل مكان

* في منتجات العميل بياخد وقت على ما يشتريها .. بيفضل يقارن كتير بين المنافسين عشان ياخد قرار الشراء .. زي مثلا الآثاث أو الأجهزة الكهربائية .. عشان كدا يحب يشوف قدامه كذا براند جنب بعض فيقدر يقارن و يقرر هيشتري مين فيهم .. الشركات دي بتوزع منتجاتها في المعارض الموجودة في أماكن محددة في كل منطقة .. مش مهم تكون منتشرة زي المثال اللي فات

* في نوع تالت من المنتجات اللي بيكون موجود في أماكن محددة و مش كتير .. و معروف عشان تجيب المنتج الفلاني هما ليهم توكيل رسمي في المنطقة الفلانية .. و دا زي المجوهرات الغالية مثلا أو توكيلات العربيات ..

* حتى لو اتكلمنا عن الشركات اللي بتقدم الخدمات زي Uber مثلا .. أوبر بتقدم الخدمة بتاعتها في مناطق كتير جدا و منتشرة في أمريكا ( المقر الرئيسي ) و في كل حتة في العالم ..
دا غير توكيلات خدمات كتير زي مراكز صيانة الموبايلات اللي بتقدم نفس الخدمة اللي بتقدمها الشركة .. و زي MacDonald's و Starbucks الموجودين في كل مكان ...
و هنا تكمن أهمية التوزيع .. انك تكون للعميل مكان ما يحب يلاقيك ..

(4) الترويج -Promotion :

بما اننا عمالين نقول ان الزمن اتغير .. فمش هتيجي على عملية البروموشن و مش هيتغير 😃
مبدئيًا كدا .. الهدف من البروموشن انك تعرف الفئة المستهدفة بتاعتك انك موجود و بتقدم لهم المنتج الفلاني .. و تقنعهم ان المنتج بتاعك دا هو الأفصل لهم .. و بالتالي يشتروه ..

طيب و ايه اللي اتغير في البروموشن ؟! ما احنا نعمل اعلانات زي ما كل الناس ما بتعمل !!

طيب واحدة واحدة كدا ..
احنا مش اتفقنا ان احنا في عصر الانفتاح يا صديقي 😃 ؟!
العميل أصبح عنده وعي أكتر .. دلوقتي قرار العميل بالشراء مش بيتم نتيجة انه شاف اعلان المنتج على التليفزيون و لا في الشارع و بس ..
العميل مايهموش انه يشوف لك اعلانات كتير قدر ما يهمه انه يتواصل معاك او يجربك بشكل ما .. يحس انك بتكلمه هو بشخصه و مهتم انك تفيده مش بترمي الاعلان و تغرق بيه الدنيا و هدفك الأساسي تطلع الفلوس من جيبه و خلاص ..
و بالتالي ..
اللعبة مابقتش لعبة ترويج عادية .. دي أصبحت لعبة " تواصل "

عملية التواصل هنا المقصود منها انها توصل رسالة مناسبة للفئة اللي انت بتستهدفها و في نفس الوقت يكون في فرصة للفئة دي انها تتواصل معاك و تسمع منهم زي ما بيسمعوك .. تكون مع العميل بتاعك علاقة طويلة الأمد .. تقدر من خلالها تقدم له القيمة اللي هو محتاجها و بالتالي تكسب ثقته .. و تبقى كسبت عميل للأبد .. عميل قادر يكون أداة قوية من أدواتك للترويج بكلمته الكويسة عنك وسط دايرة معارفه 😉

عملية التواصل دي ممكن تتم عن طريق كذا طريقة .. زي الاعلانات و العلاقات العامة و التسويق المباشر باستخدام الديجيتال ميديا اللي بتتيح لك التواصل شخص لشخص مع العميل .. سواء عن طريق مكالمة تليفون أو تواجدك على السوشيال ميديا بمواقعها المحتلفة .. ممكن تتم كمان عن طريق عروض البيع و البيع الشخصي اللي بيتيح التعامل وجهًا لوجه كمان مع العميل و بالتالي يقدر ياخد منه فيدباك كويس و يعرف بالظبط هو محتاج ايه ..

حاجة كمان لازم تعرفها .. انت عرفت ان الدنيا اتغيرت .. من ضمن الحاجات اللي بتتغير بسرعة هي احتياج العميل .. فانت لازم تكون مركز مع فئة العملاء بتوعك .. و عارف بالظبط احتياجهم و شخصياتهم و هما بيفكروا ازاي و بيحسوا كمان ازاي .. دا بيخليك قادر تحدد هتتكلم معاهم ازاي و هتقول لهم ايه و امتى .. عشان تحقق أقصى استفادة من عملية الترويج أو التواصل مع العملاء بتوعك 😊

و بكدا نكون وصلنا لنهاية المزيج التسويقي .. و وصلنا لتحديد رحلتنا التسويقية هتتم ازاي ..
كام مرة قولنا " العميل عايز ايه " ؟!
كام مرة حددنا استراتيجيات و طرق على اساس " الفئة المستهدفة " ؟!
و كام مرة لقيت ان كل خطوة جديدة بتاخدها هي بتخدم كل خطوات مشيتها في رحلتك ؟! 😊

المزيج التسويقي – Marketing Mix هو اللي بتحدد فيه خطواتك التسويقية .. بعد البحوث التسويقية و الـ Segmentation و الـ Targeting و الـ Positioning .. لكن عشان تظبطه صح .. لازم تمزجه صح !

* اعرف أكتر: How to Mix the Marketing Mix ?!

ماتنسوش تقولوا لنا رأيكم في الكومنتات .. و تعملوا شير لو حسيتوا ان غيركم ممكن يستفيد بالمقال 😊

و دمتم بخير 😃

رأيك يهمنا



Powered by 123ContactForm | Report abuse

The Marketing Mix Concept

0
marketing mix concept
المزيج التسويقي أو الـ Marketing Mix هو محطة مهمة جدًا من رحلتك التسويقية .. هو اللي بتبني بيه خطواتك التسويقية بعد البحوث و التخطيط الاستراتيجي من تشريح السوق و الاستهداف و بناء الصورة الذهنية ..

و بما إننا اتعودنا في White Business اننا بنوريك كل حاجة من كل الزوايا .. عايزين قبل ما نتكلم في المزيج التسويقي .. نتكلم في حاجة أهم .. و الأهم من المزيج التسويقي .. مزيجك انت ... و عشان تظبط مزيجك لازم تكون بتفكر بفكر تسويقي ..

طيب يعني ايه فكر تسويقي ؟

بص يا حبيب قلبي .. التسويق هو فن تغطية و سد ثغرات السوق .. بشكل مربح للشركة وللعملاء
و بالتالي فهو فن مبني على علم .. تخيل لما الفن و العلم يجتمعو سوا في عمل واحد ايه هتكون النتايج ؟

الفكر التسويقي هو ان تكون دماغك بتشوف الفرص في كل مكان .. جوا الشركة و برا الشركة .. في الشارع و عند العميل و في المنافسين كمان ...
إنك تكون بتفكر بطريقة إنتشارية .. توصلك بالناس بكل الطرق .. تخليك تسمعهم و يسمعوك و يعرفو انت مين .. طبعا اكيد هتقول يعرفوني ليه ؟ او هستفيد ايه لما يعرفوني بالإسم ؟؟ ..
بص .. البيع بيقوم على الثقة .. و لو انت ما تعرفش شخص ما و الشخص دا بيبيعلك حاجة غالبا مش هتشري من اول مرة .. لأنك هتكون حاسس انه غريب و صعب الثقة فيه ..
عشان كدا فكرة التواصل مع العملاء بشكل مباشر و في الإتجاهين .. يعني بيسمعوك و بتسمعهم .. هيزود عندك الوعي بيهم و الافكار اللي هتجيلك عشان تخدمهم بيها .. و بالتالي هتكسب منها ..

فكر تسويقي يعني فهمك للسوق يخليك استاذ فيه .. يخليك تتنبأ بكل حركة ممكن تحصل ..

عشان كدا أهم مزيج لازم تهتم بيه و تركز عليه .. هو مزيجك الشخصي .. التركيبة بتاعتك .. المقومات اللي بتتركب منها شركتك و موظفيك .. منظومتك بكل تفاصيلها 😉

رحلتك التسويقية بتبدأ بالبحوث .. الحاجة اللي بتبني عليها شغلك كله .. و هي المعلومة اللي بتحركك ..
بعد البحوث و بناءا على المعلومات اللي جمعتها البحوث .. بتدخل في مرحلة التخطيط الإستراتيجي .. و هي المرحلة الي بتمسك فيها السوق تحوله لـ شرايح و تبدأ تستهدف الشريحة الأنسب بالنسبالك بما يتناسب مع اللي هتقدمه .. و بعدين بتستهدف الشريحة دي بمنتج و بتعمل للشركة بتاعتك Positioning مناسب عن الشركة و الإنطباع اللي لازم يفهموه و يعرفوه ..
و هنا تدخل في مرحلة المزيج الأهم على الإطلاق .. و هو تظبيط الشركة بتاعتك من الداخل ..
تظبيطها يعني انك كـ مدير عام .. او حتى على مستوى إدارة التسويق بس .. لازم تكون بتنشر فكرك التسويقي جو الشركة و عند الموظفين .. و دي الحاجة اللي هتخليك لما تطلع برا الشركة تكون مسيطر .. زي تايجر كدا 😃

السر ورا الـ The Marketing Mix – 4Ps

طيب خلينا نتفق اتفاق .. أن الفكرة مش وجود Ps كتير و خلاص ... الفكرة هي ايه النقط اللي محتاج تهتم بيها عشان تحدد استراتيجية التسويق بتاعتك ...
انت البيزنيس بتاعك أصلًا بيقوم على ايه ؟! .. انك بتعمل منتج و بتسعره و بتنزله السوق و بتعلن أنه موجود ...
بس خليني افكرك بالمكون السري للتسويق اللي مشوارك التسويقي كله بيدور حواليه .. اللي بتعمل في البداية البحوث عشان توصل لاحتياجاته .. و بتقسم السوق لشرايح و تختار الشريحة الأنسب ليك و تستهدفها و تصنع له صورة ذهنية تناسبه و تناسب الـ need بتاعته عشان توصل له صح و تخدمه صح ... اللي يعتبر هو محور الكون ...
ايوا .. هو العميل ..
مش انت بتعمل كل دا و بتلف و تدور عشان تقدم للعميل المنتج المناسب له ؟!
طيب ايه رأيك لو عملت الميكس التسويقي بتاعك من وجهة نظر العميل اللي بتستهدفه ؟!
انت عندك الـ Marketing Mix بيقوم على :

⃝ المنتج Product
⃝ التسعير Price
⃝ التوزيع Place
⃝ الترويج Promotion

دي كلها حاجات انت كــ شركة بتعملها عشان تبيع المنتج ..
لكن لو حطيت نفسك مكان العميل اللي هيشتري منك ؟!!!

أولًا:
أكتر حاجة تهم العميل أكتر من المنتج عامل ازاي .. أكتر من الجودة و الخصائص و المميزات ... هي القيمة اللي بتقدمهاله .. الحل اللي بتقدمهاله للمشكلة بتاعته ...
ثانيًا:
العميل مايهموش سعر المنتج .. العميل يهمه القيمة اللي هيقدمهاله المنتج هتكلفه كام .. هيخرج كام من دخله عشان يحصل على القيمة دي ...
ثالثًا:
العميل مايهموش انت موزع منتجك فين .. هو يهمه أنه لما يحب يجيب المنتج بتاعك يلاقيه متاح قدامه ...
رابعًا:
العميل مايهمهوش الاعلان اللي بيوصل له منك على قدر ما يهمه التواصل بينه و بين الشركة ...

لما تعرف العميل بتاعك بيشوفك ازاي .. و تحط نفسك مكانه .. وقتها هتعرفه كويس و تعرف ازاي تسد له الاحتياج بتاعه ... و ازاي توصل له صح جدًا و بالتالي تبني خطة تسويقية ناجحة و انت عارف انك مش هتتعب و تضيع وقت و فلوس ع الفاضي !
بالطريقة دي وصلنا للـ 4Cs...

الـ4Ps هي المزيج التسويقي من وجهة نظر الشركة اللي بتبيع انما الـ 4Cs هو المزيج من وجهة نظر العميل
تعالوا كدا نشوف الفرق بين الاتنين...

🔸 الـ C الأولى : Customer Value

و دي اللي بتقابل الـ Product في الـ 4Ps.. العميل بيهمه انك مهتم بيه و بتقدم له قيمة حقيقية تحل له مشكلته أو تسد عنده احتياج .. فانت محتاج تهتم بالمنتج على هذا الأساس .. شوف القيمة الحقيقية اللي العميل محتاجها و ابني منتجك على أساسها

🔸 الـ C التانية : Cost

و دي اللي بتقابل الـ Price في الـ 4Ps..
العميل مش بيشوف الأرقام اللي بتتحط على المنتج كـسعر .. هو بيشوفها هتكلفه كام !! و عشان ياخد قرار الشراء لازم تكون القيمة اللي بيقدمهاله المنتج تستاهل التكلفة اللي هيتحملها .. و عشان كدا و انت بتظبط تسعير المنتج لازم تحط في بالك المشهد دا " العميل بيبص على الرقم و بيحط ايده على جيبه و بيفتكر المنتج هيكلفه كام و هل فعلا يستحق و لا لأ !! "

🔸 الـ C التالتة : Convenience

و دي اللي بتقابل الـ Place في الـ 4Ps ..
حاجة مهمة انك تهتم بأماكن توزيع المنتج .. لأن العميل زي ما قولنا يهمه انه يوصلك بطريقة تريحه مش يدوخ على ما يوصلك .. فقبل ما تقرر قناة التوزيع للمنتج بتاعك .. شوف العميل بتاعك ايه يريحه ؟! يشتري من على النت ؟! و لا من مكان على أرض الواقع ؟! المكان لازم يكون قريب منه و مافيش مشكلة لو كان بعيد شوية ؟!

🔸 الـ C الرابعة : Communication

و دي اللي بتقابل الـ Promotion في الـ 4Ps ..
لأن العميل بيحب تكون مهتم بيه و باحتياجه .. و طبعا انتوا عارفين ان الاهتمام مابيتطلبش 😃 .. فانت لازم تظبط حملاتك الاعلانية و الترويجية انها تكون فيها تواصل بينك و بين العميل .. تسمع من العميل زي ما هو بيسمع منك .. الموضوع دا بالذات مش بس مفيد في راحة العميل انه بيحس بالاهتمام لما تسمع منه .. لأ .. دا كمان مفيد ليك .. انه لما يقولك على مشكلة تلحق تحلها .. تواصلك مع العملاء بتوعك بشكل فعال هو شيئ مفيد جدا على كل المستويات .. انت بتعمل له هو المنتج .. فلما تتابع معاه مدى رضاه و تتطور من نفسك باستمرار عشان تواكب احتياجاته .. دا بيكون أفيد 100 مرة من فلوس كتير بتتصرف على اعلانات مش بتأدي لنفس النتايج بتاعت التواصل الحقيقي بين الشركة و بين العملاء بتوعها ..

الحكاية مش مجرد خطوات تنفيذية .. التسويق هو فِكر قبل ما يكون عمليات .. لأن الفِكر الصح هو اللي هيخرج عمليات محسوبة .. و بالتالي فرص أعلى في النجاح !!
عشان كدا كان لازم نوضح كل دا قبل ما نمسك كل جزء من المزيج التسويقي و نتكلم عنه بالتفصيل في 

رأيك يهمنا



Powered by 123ContactForm | Report abuse

Napoleon Hill - مؤسس علم النجاح

0
Napoleon-Hill
( Napoleon Hill ( 1883 - 1970
كتير من عظماء التاريخ أجمعوا على ان النجاح الحقيقي هو انك تقوم في كل مرة بتقع فيها .. انك تقدر بعد ما خسرت انجاز ترجع تصنع انجاز تاني مهما كلفتك الخسارة !

هنتكلم في المقال دا عن واحد من أنجح و أعظم البشر في التاريخ قبل ما يكون أحسن الـ Businessmen .. هو Napoleon Hill .. الكاتب و المعلم و رجل الأعمال الانجليزي صاحب كتاب Think and Grow Rich اللي يعتبر من أكثر الكتب مبيعًا خلال الـ80 سنة الأخيرة .

البداية لا يجب ان تكون عظيمة لتكون النهاية كذلك

نابليون اتولد سنة 1883 في كابينة مكونة من أوضة واحدة بين أب و أم و أخ .. و امه – اللي اتعلق بيها جد – ماتت و هو عنده 10 سنين .. ماكنش واضح من الظروف دي انه هيوصل للي هو فيه دلوقتي ..و اتحول من بعدها لشخصية عدوانية جدا .. لدرجة ان أبوه ماكنش قادر يسيطر عليه بسبب تصرفاته اللي كان بيأذي فيها نفسه و الناس .. عارفين الأطفال المتشردين اللي بيمشوا يدايقو الناس في الشارع و يتطاولو عليهم بالكلام و بالفعل لمجرد ترويعهم و السيطرة عليهم .. دا بالظبط كان حال نابليون هيل لما وصل سن الـ 12 سنة !!

في الوقت دا أبوه قرر انه يتجوز تاني عشان يصبح لابنه أم .. و دي كانت شرارة التغيير !

الأم الجديدة كانت محور أساسي في تشكيل نابليون .. الست دي قدرت انها تهذب كمية الطاقة اللي كانت في العنف و توجهها لحاجة مفيدة .. قدرت تخليه يقتنع انه انسان نافع و قادر على حاجات كتير .. دخل المدرسة و اتعلم .. و كون حلم .. انه يبقى كاتب ..و عشان تشجعه انه يسيب العنف و الأذى .. كانت دايمًا تشجعه .. و وعدته انها هتهديه " آلة كاتبة " لو تخلى عن المسدس اللي كان معاه .. كانت دايمًا تقوله : ( لو بقيت بتستخدم الآلة الكاتبة زي ما بتستخدم مسدسك .. وقتها هيبقى ليك مستقبل رائع و ليك شأن و العالم كله يعرفك )

و بالطريقة الحلوة دي في التقويم و التشجيع و التربية .. نابليون استجاب فعلًا .. و استغنى عن المسدس .. و رمى الماضي ورا ضهره .. و بدأ مستقبل جديد بسلاحه الأهم " الآلة الكاتبة ".

بداية المسيرة المهنية

أما وصل نابليون لـ 15 سنة .. بدأ أولى خطوات تحقيق حلمه انه يبقى كاتب مشهور ..و بدأ يشتغل صحفي و يكتب تقارير في جرايد و مجلات ..
لحد ما عمل مقابلة مع واحد من أغنى و أكبر عمالقة الصناعة وقتها و هو Andrew Carnegie .. و دي كانت تاني أهم نقطة محورية في حياته .. و ممكن نقول عليها انها الأعظم على الاطلاق !!
كارنيجي – اللي كان عنده 73 سنة وقتها – كان شايف ان كل جيل جديد بينشأ .. كان بيتعلم و ينجح عن طريق التجربة و الخطأ .. في نفس الوقت بيكون في جيل قبلهم جرب و اخطأ و حاول و عافر لحد ما حقق نجاح كبير و ثروة ضخمة ..
طيب ليه الأجيال القديمة ماتنقلش خبرتها للشباب عشان يستفيدوا منها و مايضيعوش وقتهم في أخطاء غيرهم عملها و استفاد منها ؟!
ليه الناس أصحاب المصانع و الشركات اللي ثرواتهم تقدر بملايين الدولارات خبراتهم و تجاربهم دي تتجمع في شكل فلسفة خاصة بالنجاح تساعد الشباب عشان يوصلوا للنجاح اللي هما بيتمنوه و هما مركزين على النقط المهمة و مايضيعوش وقتهم و مجهودهم على الأرض ؟!

و من هنا .. صدر التحدي !

تحدي صعب = فرصة !

كارنيجي تحدى نابوليون انه يقابل 500 فرد من أغنى رجال الأعمال و االمشاهير في البلد لمدة 20 سنة .. عشان يعمل معاهم حوارات و مناقشات عن خبراتهم و مسيرتهم اللي من خلالها وصلوا للنجاح .. و بالتالي يقدر نابليون من خلالها انه يستخلص سر نجاح كل فرد و ايه المشترك بينهم عشان يوصل " لفلسفة النجاح "
نابليون شاف ان التحدي صعب .. لكن في نفس الوقت شاف انها فرصة كبيرة مش بتيجي في العمر مرتين .. عشان كدا قبل التحدي !!
كارنيجي بنفسه تولى مهمة توصيله بكل الناجحين دول و بعت خطابات توصية عشان يقدر نابليون يحدد معاهم مواعيد للمقابلات دي ..

كان من الناس اللي نابليون تحاور معاهم و عرف منهم قصة نجاحهم :
Theodore Roosevelt ( اللي كان تتويج رحلته الشاقة انه أصبح رئيس الولايات المتحدة الأميريكية سنة 1901 )
Thomas Edison ( أسطورة الضوء .. العالم و المخترع و رائد الأعمال و مقتنص الفرص .. اللي حصل على ميدالية شرف خاصة من الكونجرس الأميريكي سنة 1928 )
John D. Rockefeller ( الرائد في مجال النفط و اللي وصلت ثروته سنة 1913 لـ 90 مليون دولار !! )
Henry Ford (مؤسس فورد للسيارات و اللي يعتبر واحد من مؤسسي الاقتصاد الأمريكي )
Alexander Graham Bell( العالم المهندس العبقري .. مخترع التليفون و مؤسس الشركة الأميريكية للتليفون و التليجراف سنة 1885 )
King C. Gillette (صاحب اختراع ماكينة الحلاقة Gillete الآمنة و اللي عملت طفرة في المجتمع مستمرة لحد الآن ! )
و غيرهم من رجال الأعمال اللي صنعوا ملايين الدولارات من الصفر .. و من تحت الصفر كمان !

بدأ نابليون التحدي و استمر في مقابلة الناس دي سنة ورا سنة بجانب شغله و مشاريعه التانية .. و دي حكايتها حكاية !!

في الوقت دا نابليون كان اتجوز من زوجته الأولى Florence Elizabeth Hornor .. استمتعوا جدًا بحياتهم مع بعض و خلفوا 3 أبناء .. لكن حياة نابليون كانت كلها سفر و تنقلات .. اشتغل في اماكن و مناصب كتير ..
اشتغل كاتب اعلانات ..
فتح محل حلويات ..
اشتغل محاضر في " كيف تصبح انسان ناجح " في جامعات مختلفة ..
اشتغل على مجلة بينشر فيها قواعده الذهبية في النجاح ..
اشتغل مستشار اعلامي للرئيس Woodrow Wilson أثناء الحرب العالمية الأولى ..
فتح مدرسة بتعلم فنون الصحافة و الاعلان و الـ Public Speaking ..

و غيرها من الأحداث اللي مرت عليه .. كان بيقع و يقوم .. في كل مرة حاجة من دول كانت بتفشل كان بيقوم و يعمل حاجة تانية .. مشاكله ماكنتش في الاخفاقات العملية بس .. كل دا كمان كان بيخليه بيقضي وقت قليل جدًا مع عيلته للأسف

The Law of Success

بعد عشرين سنة قدر نابليون انه ينتج واحد من أفضل كتب التعلم الذاتي .. خلاصة الـ 20 سنة اللي عاشهم بالاضافة لتجارب كل الناس اللي قابلهم .. نابليون قدر يجمع معلومات و تجارب من كل الناجحين في زمنه .. و قدر يفكر و يحلل كل دا عشان يوصل في الآخر لـقانون النجاح - The Law of Success
الكتاب عبارة عن 8 مجلدات بيتكلموا عن المقومات الأساسية للنجاح .. * فلسفة النجاح * اللي كان بيحلم كارنيجي بوجودها عشان تكون ارشاد لكل الناس بعد كدا انها تقدر تنجح و تحقق اللي بتحلم بيه
و بالفعل الكتاب حقق نجاح عظيم جدا و كان محفز و ملهم لناس كتير انهم ينجحوا و يوصلوا لأهدافهم .
غير كدا كمان الكتاب كان فتحة خير عليه و حقق له مكاسب مادية كتيرة جدًا .. لكن حياة نابليون هيل على طول بيحصل فيها تقلبات كتير .. فكان بعد النجاح العظيم اللي حققه كتابه حصل ( الكساد الأعظم The Great Depression )

⚫ الكساد الأعظم The Great Depression هو أكبر و أشهر الأزمات الاقتصادية في القرن العشرين، وقد بدأت الأزمة بأمريكا مع انهيار سوق الأسهم الأمريكية في 29 أكتوبر 1929 والمسمى بالثلاثاء الأسود .. وكان تأثير الأزمة مدمرًا على كل الدول .. الفقيرة والغنية، وانخفضت التجارة العالمية ما بين النصف والثلثين، كمان أنخفض متوسط الدخل الفردي وعائدات الضرائب والأسعار والأرباح. 

اللي حصل أثر على أعماله و ثروته بشكل كبير زي ما أثر على كل الناس .. في الوقت دا طلب منه الرئيس الأمريكي Franklin D. Roosevelt انه يشارك في حملته National Recovery Administration عشان يلهم و يحفز ثقة الرأي العام في البلد .. و وافق على طلبه لأن دا هو أكتر حاجة ناجح فيها .. رغم ان موافقته و سفره كان السبب انه ينفصل عن زوجته و أولاده الـتلاتة 

Think and Grow Rich

بعد ما انتهت مهامه في الحملة دي رجع تاني لالقاء المحاضرات .. في الوقت اللي اتعرف فيه على الموسيقية Rosa Lee Beeland و اللي اتجوزها بعد كدا ..
روزا دعمت نابليون انه يشتغل على كتاب جديد .. و كانت بتساعده في تعديل و تحرير الكتاب اللي سماه نابليون (The Thirteen Steps to Riches ) .. روزا حتى تولت مهمة عرض الكتاب على دار النشر .. اللي بعد ما قراه قال انه مايفرقش كتير – من وجهة نظرهم – عن The Law of Success .. و لكن بعض حوارات و نقاشات كتير وافق دار النشر على نشر الكتاب لكن تحت اسم (Use Your Noodle to Win More Boodle ) .. و دا اللي ماوافقش عليه نابليون .. و استقروا في الآخر على ( Think and Grow Rich ) .. أثناء كل الجدال دا و رفض النشر .. ماكنوش يعرفوا انهم بيتجادلوا عن أهم كتاب في التطوير الذاتي في العالم في كل العصور .. الكتاب اللي اتباع منه أول طبعة في 3 أسابيع من نزوله السوق !! و بانتهاء الكساد كان وصل عدد المبيعات لمليون نسخة !! العدد دا وصل لـ 30 مليون نسخة اتباعت على مستوى العالم لحد وقتنا الحالي !! انت متخيل الرقم ؟! 30 مليون انسان اشتروا الكتاب .. 30 مليون واحد قرا و استفاد .. فكر و فلسفة شخص انتشرت بين 30 مليون انسان على وجه الكرة الأرضية و لسا لحد دلوقتي الرقم دا بيزيد !
قوة الكتاب الحقيقية تكمن في الحلول المنطقية و العملية و الملهمة في نفس الوقت .. اللي قدرت تغير من تفكير كل شخص قراه .. و قدر يطلع ناس كتيرة و شركات أكتر من الفشل و الخسارة للنجاح و المكسب !!

" If you can conceive it and believe it, you can achieve it "
" اذا كنت تقدر على فهم و تصور الأمر و تصديقه ، يمكنك تحقيقه "

من هذا المنطلق نشأت فلسفة نابليون للغنى و النجاح .. الفلسفة اللي كانت المرشد العظيم لنجاحات أعظم !

في هذا الوقت و مع النجاح الجبار للكتاب .. كانت ثروة نابليون تعدت المليون دولار .. الكلام دا كان سنة 1940 .. يعني مليون دولار ثروة فتحت له باب العز و بدأ يعيش حياة الرفاهية هو و روزا و كله تمام .. لكن رغم كل دا و بعد صراع حصل بين الزوجين انفصلوا .. للمرة التانية نابليون بيخسر زوجة .. و لأنه لما اتجوز روزا ماكنش معاه فلوس تم بينهم اتفاق قبل الزواج .. ان كل ايرادات و أرباح الكتاب تروح لروزا في حالة الطلاق .. و دا اللي حصل .. و فقد نابليون كل ثروته !
ماكنتش دي الوقعة الوحيدة اللي حصلت له في الوقت دا !!

بعد اللي حصل .. نابليون ما وقفش !!
سافر لجامعة South Carolina .. بناءً على دعوة رئيس الجامعة و الناشر William Plumer Jacobs اللي طلب منه انه يحضر كورس في تطوير الذات .. العمل كان هيتم طباعته و نشره على 16 مجلد تحت اسم " Mental Dynamite " .. لكن اللي حصل ان الحرب العالمية التانية قامت و الموضوع ماكملش !!

الفشل دائمًا يحمل بذرة نجاح قادم !

و دا اللي كان مؤمن بيه نابليون في حياته اللي مليانة وقعات و مشاكل .. و من آخر وقعة و انفصاله عن روزا .. ظهرت امرأة تانية في حياته قدر معاها يرجع يشتغل و ينجح من جديد ..
في الوقت اللي كان متواجد مع الناشر William Jacobs .. اتعرف على Annie Lou Norman .. كانت بتشتغل في دار النشر بتاعت Jacobs .. بقوا أصدقاء و بعدين اتجوزوا .. و رجعوا سوا على كاليفورنيا .. و رجع نابليون تاني لالقاء المحاضرات ..
و في خلال رحلته اتعرف على رئيس شركة تأمينات W. Clement Stone .. ستون فضل يعاني من الخسارة بعد الكساد .. لحد ما وقع تحت ايده نسخة من كتاب Think and Grow Rich .. الكتاب بالنسبة له كان ملهم لدرجة انه اشترى لكل رجال البيع في شركته نسخة من الكتاب .. و بالفعل قدروا انهم يطلعوا الشركة من الخسارة و رجعت تاني تكسب أحسن من الأول ..
عشان كدا ستون قرر انه لازم يقابل نابليون و يتعرف عليه و يشكره على المجهود العظيم اللي قدر يقوم شركته تاني على رجليها
نابليون و ستون اتعرفوا على بعض و أصبحوا أصدقاء و رفقاء عمل .. اشتغلوا سوا في نشر فكر و فلسفة النجاح .. عن طريق المجلات و الكتب و البرامج التليفزيونية .. من ضمن انتاجاتهم الغنية كتاب ( Success Through A Positive Mental Attitude ) سنة 1960 و حقق نجاح كبير جدا و قتها !

نابليون عاش حياته كلها هدفه انه ينشر ثقافة النجاح بين البشر و يساعدهم يوصلوا لأحلامهم و طموحاتهم .. الراجل اللي قدر يحط قانون للنجاح .. القانون اللي مشي عليه كل عظماء العالم و صنعوا من خلاله مجدهم و ثرواتهم الطائلة ..

و لأنها كانت حريصة ان مجهود نابليون يفضل ينتقل من جيل لجيل .. أنشأت Annie " زوجته التالتة "Napoleon Hill Foundation – مؤسسة نابليون هيل .. و كان هدفها ان المؤسسة تضم كل أعمال نابليون و المناهج اللي درسها طول حياته و تفضل تدرس لجيل ورا جيل .. مش كدا و بس !!
Annie كانت شايفة ان أكتر انسان يصلح انه يدير المؤسسة دي هو Clement Stone !
ستون اللي عاش فترة طويلة جدًا من حياته بمبادئ و فلسفة نابليون .. المبادئ اللي وصلته لأعلى قمم النجاح .. كان أعظم مثال واقعي لنجاح نابليون .. و بالفعل تم انشاء المؤسسة بعد ما مات سنة 1970 عن عمر 87 سنة
المؤسسة شغالة لحد النهاردة بتقدم كل الكتب اللي كتبها نابليون و اللي اتكتبت عنه .. كمان بتقدم دراسة لمنهج فلسفة النجاح على شكل دراسة ذاتية و كورسات أونلاين و أحداث أوفلاين .. تقدروا تزوروها من هنا : www.naphill.org

قبل أكتر من 60 سنة .. Carngie قال لـ Napoleon أنا عايزاك تكتب بتأني و هدوء و تاخد وقتك بالكامل .. و كان رد نابليون عليه وقتها انه تحدي صعب تنفيذه .. بل مستحيل !
ساعتها كان الرد البسيط من كارنيجي انه لو صدق انه يقدر ينفذه .. هينفذه .. و هذا تمامًا ما حدث !!
في 8 نوفمبر1970 توفى نالبليون هيل و فارق الحياة .. نابليون مات و ماحققش ثروة تعادل ثروة كارنيجي .. لكن التأثير اللي سابه .. و الثروات اللي اتعملت بسبب توجيهاته و فلسفته في النجاح .. تعمل أضعاف مضاعفة من ثروة كارنيجي ..

البصمة اللي سابها نابليون في العالم لحد وقتنا الحالي و بعد موته بحوالي 50 سنة .. أعظم من أي ثروة ممكن تموت بلحظة موته .. 

أعمال نابليون هيل 

The Law of Success ⇓(Download)
The Magic Ladder to Success
Think and Grow Rich ⇓(Download)
Outwitting The Devil
How to Sell Your Way Through Life
The Master Key to Riches
How to Raise your Own Salary
Success through a Positive Mental Attitude ( with: Clement Stone )
Grow Rich ! : With Peace of Mind
Success and Grow Rich through Persuasion
You Can Work Your Own Miracles 

رأيك يهمنا



Powered by 123ContactForm | Report abuse

أفضل 5 طرق تساعدك في ايجاد فكرة لمشروعك

0
5-best-ways-to-generate-business-ideas.html

مساء الخير أو صباح الخير عليكم يا Whiters حسب التوقيت المحلي اللي بتقرا فيه المقال 😌

كنا اتكلمنا قبل كدا عن أهم أساس بتبني عليه مشروعك و هو الفكرة
و بما انكم عارفين ان الفكرة العظيمة هي الفكرة اللي بتسد احتياج عند الناس ...
في المقال دا هنقولكم على شوية حاجات تساعدكم تمسكوا طرف الخيط 😃

خلينا نتفق في البداية ان العصر اللي احنا عايشين فيه دلوقتي هو عصر " القيمة " .. البيزنيس الناجح دلوقتي هو اللي بيقدم قيمة حقيقية للناس .. بيحل مشكلة بطريقة محدش غيره بيعملها زي ما هو نفسه بيعملها .. و دا اللي بيخليه متميز وسط هذا العدد الضخم من الشركات اللي بتقدم عدد أضخم من المنتجات و الخدمات بأشكال مختلفة ..

* اقرأ أكتر عن الأفكار من هنا : الفكرة هي الأساس لقيام أي مشروع

عشان كدا حبينا نساعدك و نجمع لك شوية نصايح عشان تساعدك في تحديد فكرة مشروعك ...

- 1 -
انت بتعرف تعمل ايه ؟!

اعرف ايه هي مهاراتك .. ايه الحاجات اللي انت شاطر فيها .. ايه المجالات اللي بتحبها ..
بتحب تشتغل بايدك و غاوي أعمال حرفية ؟!
و لا عندك لغة كويسة و متمكن منها ؟!
بتحب البيع و عندك القدرة على التعامل مع الناس ؟!
و لا دماغك حسابية و كل حاجة عندك محسوبة بالورقة و القلم ؟!
قبل ما تدور حواليك و تشوف الناس محتاجة ايه .. اعرف نفسك الأول عندك ايه تقدر تقدمه للناس !

- 2 -
انفتح !!

أيوا انفتح .. سافر أماكن جديدة حتى لو جوا البلد .. اتعرف على ناس جديدة .. اتكلم مع ناس مش شبهك
أما بتتكلم مع ناس بتفكر بطريقة مختلفة عنك و بتشوف الدنيا بعين غير عينيك .. دا بيفتح دماغك على فرص انت ماكنتش شايفها قبل كدا .. و بيخليك تشوف الواقع بطريقة مختلفة بعد ما بتاخد تجارب و آراء غيرك في حساباتك ..
اوعى تقفل على نفسك و تقول انك فاهم كل حاجة .. ربنا خلقنا مختلفين عشان نكمل بعض !

- 3 -
خليك متابع !!

تابع دايما اللي بيحصل حواليك .. سواء في المجال بتاعك أو اي مجال في الدنيا ..
الدنيا دلوقتي بتتغير بسرعة البرق .. و الشاطر اللي يفضل مركز مع كل حاجة بتحصل حواليه .. لأنك بالطريقة دي و مع الوقت هتكتسب خبرة كويسة .. تخليك من كتر ما قريت الواقع قادر تتنبأ بايه ممكن يحصل في المستقبل .. و بالتالي تقدر تغتنم لنفسك فرص قبل ما أي حد غيرك ياخدها

- 4 -
دوَّر على المشاكل !

أكيد ما أقصدش انك تكون مؤذي 😃
الحكاية و مافيها ان كلمة السر هي " المشكلة " .. ايه المشكلة ؟! حد قدم لها حلول ؟! ايه المتاح ؟! و هي المتاح كافي و لا في حلول أفضل من المتاح ؟!
دور على المشاكل و حللها
و افتكر دايماً ان سنة ٢٠٠٤ طالب جامعي شاف أن في مشكلة تواصل و أن الجامعة محتاجة شبكة تجمع الطلبة ببعض .. قام عامل فيس بوك .. و مش محتاج اقولك اللي بعد كدا 😃

حل المشكلة ممكن يكون عن طريق ٣ حاجات :

- الاختراع :
انك تعمل حاجة محدش غيرك عملها .. منتج جديد مانزلش حاجة شبهه قبل كدا .. أو خدمة جديدة محدش قدمها ..

- تطوير منتج موجود بالفعل :
و دا اللي بيحصل كل فترة مع الموبايلات و اللابتوب .. كل يوم يطلع نوع جديد فيه مميزات احسن من اللي قبله عشان يسد احتياجات العملاء اللي كل يوم بتتغير

- إضافة قيمة على منتج موجود بالفعل :
و دا اللي الشركات بتنافس بيه في معظم الوقت .. شركات الرحلات مثلا .. لو بصينا لرحلات سانت كاترين.. هتلاقي شركات كتير بتعمل برامج رحلات مختلفة .. تيجي انت و تقدم نفس البرنامج و معاه اوبشن زيادة .. زي انك تعمله Camp و تعلم الناس أثناء الرحلة التخييم بكل تفاصيله ..

- 5 -
اعمل بحث سوق !

* اعرف ازاي تعمل بحث سوق من هنا : عشان تعمل بحث سوق - Market Research مظبوط !

بحث السوق بيديك تصور لشكل الدنيا من حواليك .. بيوصلك لإجابة أهم سؤال " الناس محتاجة ايه ؟! "
بيخليك تدخل جوا الناس و تعرفهم اكتر و بالتالي توصل للاحتياج .. الثغرة اللي ممكن تسدها .. القيمة و الإضافة الحقيقية اللي هتقدمها للسوق

اتعب .. و دور .. و فكر .. لأن دا الأساس اللي كل خطوة بعد كدا هتكون معتمدة عليه .. و اعرف ان محدش بيتعب و تعبه بيروح 😉

تابعنا على الـ facebook من هنا :

رأيك يهمنا



Powered by 123ContactForm | Report abuse

جميع الحقوق محفوظه © White Business

تصميم الورشه