White Business: Management

ازاي تتعامل مع الموظف الكسلان ؟!

1

بتدخل الشركة الصبح .. بتلاقي كل واحد بيشتغل على مكتبه .. الوضع طبيعي بنسبة كبيرة .. لكن
في مكتب على اليمين عينيك دايمًا بتقع عليه لأنه دايمًا مختلف عن الباقيين ..
المكتب دا يا سيدي بتاع صاحبنا "X" .. هو و مكتبه مش متفقين طول الوقت .. يا اما بيوصل متأخر .. يا بيستأذن عشان يمشي بدري .. بيغيب كتير .. و لما نتكلم عن الـDeadline  .. و لا أقولك ؟! .. خلينا ندخل في المشكلة

 ايه مشكلة المكتب دا ؟!!
المكتب دا يا سيدي بيعاني من أزمة شديدة ممكن تأثر على شغل شركتك كلها .. مرض معدي .. لو ماقدرتش تسيطر عليه في أوله .. هينتشر بين باقي المكاتب و وقتها هتبقى ورطة كبيرة .. و هو  الكسل 

مشكلة الموظف الكسلان دي بتقابل معظم المديرين طول الوقت .. خصوصًا في الوقت اللي احنا فيه مع الضغوطات اللي بتزيد كل يوم و التحديات اللي بتواجهنا كلنا اننا نستمر و نكبر ..
اللي بيحصل انك بيكون عندك موظف كسلان .. نتايج شغله ضعيفة و بالتالي النتيجة الاجمالية للأداء بتاع شركتك انه بينخفض .. دا غير كمان ان الكسلان دا بيكزن عبارة عن طاقة سلبية بتنتشر زي العدوى بين زمايله كمان .. تخيل انت بئا الوضع ساعتها هيكون عامل ازاي !!

لو انت عندك موظف بالشكل دا .. هتتصرف معاه ازاي ؟!!

مبدئيًا خلينا نتفق ان مسئوليتك كمدير انك تتصرف معاه عشان ترفع من أدائه و تساعده يكون شخص أفضل لمصلحته و مصلحتك و مصلحة الشركة كلها .. فخلينا نشطب اختيار انك " تمشيه " .. الأول تؤدي دورك كمدير و بعدين لو مافيش أمل .. خلاص .. و هنتكلم قدام في حالات بيكون حلها انك تتخلص من موظف ..
تعالى معايا ..
أول حاجة هتعملها مع الموظف دا انك تتأكد انه فعلًا كسلان !!
لأن هيقابلك ناس كتير متحمسين و كل حاجة لكن عندهم مشكلة في تنفيذ الشغل .. ناقصه معلومات – مهارات – خبرات .. كل دي حاجات هيكتسبها مع الوقت و التدريب و التنفيذ ..
اسأل نفسك : لو الموظف دا عارف كويس ازاي يعمل الشغل المطلوب منه في الوقت المحدد .. لكنه مش بيعمله .. ساعتها تقدر تقول انه فعلا " كسلان " و تيجي معايا تشوف ..

 أنواع الموظفين الكسالى :

1- فص ملح و داب : 
دا الموظف اللي بيختفي في الأوقات الصعبة .. يعرف ان بكرة في اجتماع مهم و طويل .. هيغيب و يقفل تليفونه و يرجع كأن مافيش حاجة حصلت و يقول " راحت عليا نومة " .. تبقى الشركة تضرب تقلب و مشاكل كتير محتاجة ان الكل يكون موجود و شايل شغل أكتر .. تلاقيه واخد اجازة لحد ما الدوشة دي تعدي .. المهم انه مايكونش موجود وقت الأزمة
🔵  النوع دا من الموظفين محتاج نظام واضح و حازم أكتر بخصوص تواجده في الشركة .. لو انت بتتساهل مع الموظفين في الاجازات و المرواح بدري و بريك الغدا .. فالشخص دا محتاج متابعة اكتر من غيره


2- الضحية : 

و دا اللي في مؤامرة كونية ضده .. العالم كله بيتكاتف ضد انه يعمل شغله في معاده أو في الوقت المطلوب .. على طول عنده أعذار لكل حاجة .. 
🔵  النوع دا من الموظفين محتاج تكتشفه بدري .. و صجقني بيتقفش بسرعة لأنه في الغالب بيكدب عشان يطلع من أي مشكلة عملها .. و الانسان اللي بيكدب كتير بينسى كتير .. تابعه انت بس و لما تلاقي الأعذار بدأت تكتر ماتقبلش منه أعذاره دي لأنه لو اتمادى مرة مش هيبطل و هيفضل الوضع كدا على طول .. مع الوقت هيفهم انك فاهمه و فاهم حواراته .. ساعتها هيبطل و يعمل شغله لأن مافيش فايدة Description: https://static.xx.fbcdn.net/images/emoji.php/v9/f51/1/16/1f603.png


3- بكرة أبقى أخلص :
و دا النوع اللي بيفضل يأجل في المهام المطلوبة منه لحد آخر لحظة و يحط نفسه تحت ضغط غير مبرر .. في ناس عندها مشكلة فعلا في انهم بيستمتعوا باحساس الضغط اللي بيحسوه لما يبقى فاضل ساعتين على الـ Deadline و هو لسا ماخلصش .. بيسموها " إدمان الطوارئ " .. اتكلم عنه ستيفين كوفي في كتابه First Things First! .. و اتكلمنا عنه في     هنا

الشخص دا ممكن يكون زمايله كلهم مخلصين شغلهم و واقفين عليه لأن المشروع مش هيتسلم منغيره .. و دا ممكن يأثر تأثير انت مش واخد بالك منه !!
((  لو افترضت انك بتشتغل مع واحد بيخلص شغله متأخر عن الديدلاين .. دا مش ممكن يخليك انت كمان تريح و تكبر دماغك و تتأخر انت كمان ؟!  ))
دا بالظبط اللي بيحصل في فريق في واحد – مأجلاتي – 

🔵  النوع دا محتاج انك تتابعه كل يوم .. كل يوم تسأله عن التقدم اللي عمله بخصوص المهام الموكلة اليه ..
دا هيخليه يحس انه محتاج يعمل كل يوم حاجة جديدة .. عشان يلاقي حاجة يقولهالك آخر اليوم لما تسأله !! .. و ماتسمحش بمد الـ Deadline لأي مهمة بيقوم بيها .. و مع الوقت سلوكه هيتحسن و يشتغل أحسن


4- الهارب من المسئولية : 

و النوع دا بارع انه يرمي الشغل المطلوب منه على زمايله عشان مايشيلش مسئولية .. الموظف دا بيمثل Load على باقي الفريق لأنهم بيكونوا مضطرين يعملوا شغله عشان الشغل كله يخلص في ميعاده فبيشيلوا فوق طاقتهم و دا بيخليهم يزهقوا من ضغط الشغل و يحسوا انهم مضغوطين في الوقت اللي زميلهم دا مريح و بيتساوى بيهم في الآخر !
🔵  التعامل مع النوع دا بيتم عن طريق الأمر المباشر .. أكد دايما على فكرة ان الشغل دا مطلوب منه هو شخصيا و مش حد غيره و تابعه لحد ما وضعه يتظبط


5- بتاع مشاكل : 
و دا أخطر نوع من الكسالى ممكن يقابلك .. أخطر نوع من الناس عمومًا .. الشخص دا مش بس مابيعملش شغله .. دا بيعطل غيره انهم مايعملوش شغلهم كمان ..
تلاقيه بيتنقل طول النهار من مكتب لمكتب يتكلم على الناس و ينشر اشاعات و يثير مشاكل مالهاش لازمة .. و دا بيخلق جو سيئ بين أعضاء الفريق و بالتالي بيأثر على النتايج الاجمالية اللي الفريق بيطلعها ..
🔵  هنا انت هتمشي معاه بمبدأ :
" keep your friends close and your enemies closer "
قربه منك أكتر و اتكلم معاه لحد ما تفهم هو ليه بيعمل المشاكل دي .. على سبيل المثال : هل هو عنده مشكلة شخصية ممكن تتكلم معاه و تساعده يحلها ؟! .. لو قدرت تقربه منك و تخليه يشتغل بدون مشاكل خير و بركة .. لكن لو وصلت لمرحلة انك بتحاول ترضيه و مافيش فايدة و محاولاتك أصبحت واقفة عليك بخسارة .. هنا نقدر نقول بكل أريحية .. مشيه .. و هات مكانه حد يشتغل بدون النوع دا من المشاكل .. 

و زي ما بيقولوا " اذا عُرِفَ السبب .. بَطُلَ العجب " .. عشان كدا وعيك انت كمدير بالأسباب اللي تؤدي للكسل هتقدر تتعامل مع الشخص الكسلان حتى لو انت نفسك بتعاني من الكسل في بعض الأوقات !

 أسباب كسل الموظفين :

1- افتقاده لهدف واضح و محدد : مافيش حد هيتعب نفسه و يتحرك لو ماعندوش وجهة محددة عايز يوصل لها .. في الحالة دي انت كمدير محتاج توجهه انه يحدد هدفه .. سواء أهدافه الشخصية أو أهدافه من الشغل في الشركة اللي انت بتديرها ..
2- بيشتغل في وظيفة مش بيحبها : لو عندك موظف بيتكاسل لأنه مش حابب اللي هو بيعمله .. اديله دافع يخليه يحب الشغل .. سواء دافع مادي أو دافع معنوي .. المدير الشاطر هو اللي يخلق جو مشجع للعمل .. محدش هيحب يشتغل تحت ضغط طول الوقت أو في مكان شكله وحش .. لو قدرت تخلق للفريق بتاعك جو ممتع و بنيت بينك و بينهم علاقة كويسة .. هتشجع الشخص دا انه يشتغل و يتحمل مسئولية الشغل حتى لو مش حابب الشغل نفسه هو حابب التواجد في المكان دا مع الناس دول و عنده استعداد يشتغل بكامل طاقته

مساعدتك للموظف بتاعك انه يتخطى كسله حاجة كويسة ليك و له و للشركة كلها .. لأنك هتستفيد منه بمستوى أعلى من الأداء و بالتالي أداء الفريق كله مستواه هيعلى .. و هو على المستوى الشخصي هيتخلص من سلوك سيئ كان مأثر على حياته كلها و هيزيد احترامه و تقديره ليك و ولائه للعمل ..
هنا يجي دورك كـ Leader تجاه أعضاء فريقك .. انك توجههم و ترشدهم انهم يكونوا أشخاص أفضل و تخلق لهم البيئة المناسبة للعمل



رأيك يهمنا




إدارة الأزمات - Crisis Management / How to Survive !!

0

" عندما تأتي العاصفة .. تقتلع النباتات الصغيرة أولًا "


أيوا .. الشركات الصغيرة و الـ Startups هما أكتر عرضة للتأثر بالأزمات .. و دا بيرجع لكذا سبب زي : قلة الخبرة و عدم الاستعداد للمشاكل و الأزمات اللي ممكن تحصل .. أما الشركات الكبيرة هي بالفعل عدت بمشاكل و فهمت السوق كويس و بالتالي أصبح عندهم استعداد لأي أزمة متوقعة

المقال دا هيفهمك أكتر عن الأزمة و إدارة الأزمات – Crisis Management

الأزمة هي الحدث اللي بيحصل بشكل مفاجئ و يأثر بشكل سلبي على شغل الشركة – موظفينها – عملائها – الموردين و الموزعين أو أي جهة تجمعها علاقة مع شركتك .. في الغالب بتنتهي الأزمة بتقليل قيمة الشركة أو قطع علاقة مهمة أو خسارة مبلغ ضخم من المال .. أو حتى غلق الشركة كلها .. و خلاص على كدا

السؤال هنا : أزمات زي ايه ؟!

تخيل معايا لو حصلت حادثة للعربية اللي جيبالك شحنة بضاعة .. أو باعت فيها بضاعة للعملاء !!
أو موظف مهم مستني منه خطة مهمة و معتمد عليه بشكل كامل و حصل له ظرف قوي خلاه مايعملش المهمة دي !!
الشغل هيوقف ؟!

الكلام هنا موجه للناس أصحاب المشاريع الصغيرة .. الناس اللي لسا بتقول يا هادي .. اللي تعبت جدًا عشان تطلع بفكرة مشروع كويس و تعبت أكتر عشان تموّله .. اللي فرصهم للتجربة مش كبيرة و مواردهم ماتستحملش الخطأ الكتير بسبب ظروف السوق .. فلو انت لسا هتبدأ أو بدأت و لسا صغير ... أو كنت فرد من أفراد مشاريع صغيرة .. فركز معانا عشان تستفيد من الكلام و مايبقاش كلام و خلاص !!

انت عارف ان في دراسات فعلًا موثقة ان أكبر سبب للغلق المبكر للشركات الصغيرة هو عدم وجود خطة واضحة للاستعداد للأزمات ؟!!
عارف طيب ان المشاريع الصغيرة دي بتساهم بجزء كبير جدًا في اقتصاد أي بلد و تعتبر مصدر رزق أساسي لأكتر من نص القوى العاملة في البلد ؟!

و بناءً عليه .. محتاجين نوقف وقفة هنا !!!

إدارة الأزمات – Crisis Management مهمة جدًا عشان تشتغل بآمان و ثقة أكتر .. و زي ما بتخطط انك توصل لأهدافك بناءً على وضعك الحالي .. لازم تحط في اعتبارك خطة تانية لو الوضع الحالي اتغير للأسوأ بأي حال من الأحوال

أنواع الأزمات

- أزمات خارجية :

و دي الأزمات اللي بيكون سببها أي عوامل خارجية .. زي مثلًا العواصف و الأمطار اللي بتأخر شحنة بضاعة .. ماس كهربائي حرق المصنع .. حوادث الطرق .. طورت المنتج بتاعك و قبل ما تنزل السوق نزل منافس بمنتج مطور فيه نفس الميزة اللي انت ضيفتها .. أزمة اقتصادية في البلد .. و هكذا

- أزمات داخلية :

و دي الأزمات اللي بتحصل من جوا الشركة .. موظف مهم ساب الشغل .. غلطة في الحسابات خسرتك كتير .. غلطة موظف ضيعتلك داتا مهمة من الـ Database بتاعت الشركة .. و غيرها من المشاكل اللي بتحصل بسبب عناصر الشركة الداخلية

نيجي دلوقتي لسؤالين مهمين :
- ازاي تستعد للأزمات قبل ما تحصل ؟
- ازاي تتصرف وقت الأزمة ؟
و دول بالظبط شقين الـ Crisis Management - إدارة الأزمات !

ازاي تستعد للأزمة

الاستعداد للأزمة ممكن نجمعه في كلمتين .. و انت بتخطط و بتحدد العمليات اللي تتعمل في إيطار خطة العمل بتاعتك .. امسك كل عملية من العمليات دي و شوف ايه ممكن يحصل غلط يبوظها .. جمع كل السيناريوهات السلبية دي و شوف ممكن تتصرف ازاي عشان تتفاداها و ممكن تتصرف ازاي لو حصلت بالفعل .. لما هتعمل كدا هتلاقي نفسك في الآخر طالع بخطة محترمة جدًا .. عرفت تتفادى بيها الأزمات و في نفس الوقت عارف لو حصلت مشكلة من أي نوع هتعوضها ازاي ..

دي شوية حاجات هتساعدك تستعد للأزمات :

-   دايمًا تخلي في بند في الميزانية اسمه " للطوارئ " .. الفلوس اللي هتحطها فيه هتنقذك في وقت حصل فيه مشكلة و محتاج سيولة .. أيًا كان اللي هيحصل و يسببلك خسارة انت مستعد تمام الاستعداد انك تعوضه و يفضل شغلك مستمر لحد ما ترجع تاني و تعوض خسارتك .. بند الطوارئ مهم زيه زي أي بند بتصرف فيه فلوس .. و هو رقم واحد في الاستعدادات لأي أزمة

-   ابني علاقات كويسة مع منافسينك اللي حواليك .. هتقولي اشمعنى ؟!
هاقولك يا سيدي .. في حالة مكان شغلك تعرض لأي ضرر أو تلف .. حريق .. انفجار انبوبة ماية .. أيًا كان السبب .. مش هتوقف شغلك و دنيتك كلها لحد ما المكان يتصلح .. خصوصا لو بنتكلم عن مصنع .. العلاقة الكويسة مع منافس مصنعه قريب منك ممكن تخليك قادر تتفق معاه تأجر منه المصنع مثلا في غير ساعات عمله و أمورك تمشي كويس بدون ما شغلك يوقف

-   استثمر في تعويضات الموظفين .. الناس اللي شغالين معاك ممكن يتعرضوا لحوادث بسبب الشغل .. الحوادث دي هتأثر عليهم بشكل سلبي .. و دول أهم استثمار عندك .. فلازم تحط في اعتبارك في حالة حدوث أي أزمة تأثر عليهم انك تديهم تعويض مناسب
- خلي دايمًا في Backup من الـ Database بتاعت شركتك في حالة حدوث أي مشكلة تؤدي لفقد الداتا دي ..

-   حافظ على علاقات كويسة و شفافة بينك و بين العملاء بتوعك و الـ Stakeholders عشان يقفوا جنبك وقت الأزمة .. التواصل الدائم الواضح ( أو زي ما بنقول : دوغري ) بيخلي كل الأطراف اللي بتتعامل معاهم في البيزنيس بتاعك يساعدوك في إدارتك لأزمتك على عكس اللف و الدوران اللي مش بيجي منه وراه غير الخسارة

-   احرص ان الموظفين ياخدوا التدريب اللازم اللي يخليهم يقوموا بالمهام بتاعتهم بشكل فعَّال .. و بالتالي نسبة الخطأ تقل و الشغل يمشي بسلاسة أكتر

ازاي تتصرف وقت الأزمة

وقت الأزمة هو وقت صعب .. و اللي بيخليه أصعب ان بيدخل فيه مشاعر كتير سلبية بتخليك مش قادر تاخد قرار صح أو تفكر كويس قبل ما تتصرف .. بالتالي بتلاقي نفسك متلخبط مش عارف تعمل ايه و لا تتصرف ازاي و الوضع بيزيد سوء .. عشان كدا أول حاجة بتعملها هي انك ترمي كل دا ورا ضهرك و تصفي ذهنك و تحافظ على التفكير بالمنطق
بيقولك لما تحصل حادثة .. اوقف النزيف الأول بعدين فكر هتعالج الجرح ازاي .. و دا بالظبط اللي انت محتاج تعمله لما تحصل أزمة .. حدد المشكلة و وقف النزيف الأول .. بعدين اقعد كدا فكر بهدوء و حط خطوات للخروج من الأزمة حسب الموارد المتاحة قدامك

الأهم فعلا في كل اللي احنا قولناه .. و اللي هيعتمد عليه مدى تنفيذك لكل دا هو انت .. عارف يعني ايه ؟!
يعني لو انت اتعاملت مع الأزمات كأنها لغز محتاج تحلله لحد ما توصل للفرصة اللي جوا كل أزمة .. الأزمة هتعدي و هتطلع منها أقوى و أكثر خبرة .. الأزمة عمرها ما بتيجي عشان توقفك ... الأزمات هي الفلتر اللي بيحافظ على الأكثر إرادة .. الاختبار اللي بيختبر ايمانك بفكرتك .. و البقاء للـ ........... تفتكروا لمين ؟!

رأيك يهمنا



Powered by 123ContactForm | Report abuse

6 خطوات لتدير وقتك بفعالية

0
6 Steps To Manage Time

 مافيش مدير شاطر مش بيدير وقته صح ..
ادارة الوقت واحدة من أهم مقومات المدير الناجح .. اذا ماكنتش أهمهم .. لأن ببساطة المدير هو الشخص المسئول عن التخطيط و إدارة الموارد المتاحة للوصول للأهداف و النتايج المطلوبة .. و الوقت هو أهم مورد متاح .. مهما كان وضع الشركة المادي و السوقي .. سيبقى الوقت دائما و أبدا هو سيد الموقف ..
إدارة مورد الوقت هي اللي بتخليك قادر تدير باقي الموارد بشكل أحسن .. لأنك بتكون عارف امتى تصرف و امتى تقلل المصاريف .. دا على سبيل المثال ..

* اقرأ : إدارة الوقت بين الواقع و الكلام الفاضي

و لأهمية إدارة الوقت هنتكلم في المقال دا عن أهم الخطوات لإدارة الوقت بشكل فعال ..

الخطوة ( 1 ) : خد القرار

و دي أهم خطوة ممكن تاخدها .. لأن زي ما قولنا قبل كدا ان الاعتراف بالمشكلة هو نص الطريق لحلها ..فانت لازم تاخد قرار جدي جدًا و تستعد كويس انه لا تراجع و لا استسلام

الخطوة ( 2 ) : تأكد من وضع خطة مكتملة

خطتك اللي انت حطيتها للشركة أو القسم اللي انت شغال فيه بتكون مكتملة لو انت محدد أهدافها كويس و محدد المهام المطلوبة للوصول للأهداف دي .. و كمان محدد الوصول للأهداف في وقت محدد .. وضوح الأهداف و المهام بيسهل عليك كل حاجة بعد كدا .. لأنه بيخليك قادر تقيم المهام صح و بالتالي تديها كل مهمة الأولوية و الوقت المناسبين لها

*  اقرأ : التخطيط - الأصل في كل حاجة

 الخطوة ( 3 ) : اختار فريق عملك صح

بص يا سيدي عشان النقطة دي مهمة جدًا في ادارتك للوقت .. فريقك هو مورد زيه زي الوقت بالظبط .. فعشان تقدر تدير الموردين صح في سبيل تحقيق الأهداف و استغلال الوقت بشكل عملي .. محتاج تختار فريقك كويس جدًا !

حدد احتياجات الشركة بتاعتك كويس و حدد قدرتها على التدريب ( هل في امكانية انك تشغل واحد مش خبرة مثلا و تدربه و لا مافيش موارد متاحة و بالتالي عايز واحد خبرة يشتغل على طول و يحتاج تدريب أقل ؟! .. في موارد مالية كافية لدفع مرتب لواحد خبرة 10 سنين و لا هتكتفي بخبرة سنتين ؟! .. و هكذا .. )
و على أساس احتياجات الشركة و مواردها اختار الموظف المناسب .. لأنه هيوفر عليك وقت كتير بيضيع في ان الشغل مش بيكون مظبوط و محتاج يتعدل كتير و مافيش حاجة بتخلص في معادها .. دا غير كمان ان الاستثمار العلمي و التدريبي في الموظف المناسب هتلاقي المقابل بتاعه واضح و ظاهر في الشغل دايما

فريق عملك هو دراعك اليمين .. الموتور المحرك للمشروع و روحه .. اختارهم صح و ازرع فيهم أهمية الوقت و استغلاله بشكل صحيح

*  اقرأ : تكوين فريق عمل - نقطة قوة !

الخطوة ( 4 ) : ترتيب الأولويات

كل المهام اللي انت محددها في خطتك هي مهمة و لازم تتنفذ .. و كمان مش هيتنفذوا في نفس الوقت .. لكن هنلاقي في مهام مهمة و في مهام أهم ! .. في حاجات مترتبة على بعضها فمحتاجة انها تتنفذ بتسلسلها المنطقي .. عشان كدا .. محتاجين نرتب الأولويات !
هنا نيجي لـ " مربط الفرس " .. ازاي ارتب أولوياتي ؟!!
المهام عندي بتتقاس على حسب معيارين .. معيار الطوارئ – Urgency و معيار الأهمية – Importance
Steven-Covey-Time-Matrix
Steven Covey Time Matrix
و دا اللي اتكلم عنه Steven Covey في كتابين له يعتبروا من أهم الكتب في مجال تطوير الذات و إدارة الحياة " First Things First " و " The 7Habits of Highly Effective People " .. تقسيم مهامك على الجدول دا بيعرفك ازاي تختار أولوياتك و ترتبهم صح .. 

الأشياء الطارئة : هي الأشياء اللي بتشدك و تقطع تركيزك عشان تنفذها دلوقتي حالًا
الأشياء المهمة : هي الأشياء و المهام اللي مفروض تتعمل عشان تحقق أهدافك

 شرح المخطط

الربع الأول : الأشياء الطارئة - المهمة :
و في الجزء دا احنا بنتكلم عن الاجتماعات و التقارير المهمة المرتبطة بوقت محدد – الأزمات – العملاء الغاضبين – الأزمات اللي بتهدد الانتاج .. و هكذا
الحاجات دي بتكون مهمة ( يعني لازم تتعمل عشان مصلحة الشركة ) و في نفس طارئة ( يعني لازم تتعمل في وقتها بالظبط ) و دا بيخليها تاخد المكان الأعلى في أولوياتك ..
لكن خد بالك اذا كانت المهام دي فعلا طارئة .. لأنها ممكن تكون طارئة بسبب انك أهملتها أو أجلتها  😉

الربع التاني : الأشياء المهمة – غير الطارئة :
و دا ربع الجودة .. هتلاقي فيه التخطيط المناسب – توقع المشاكل و محاولة تجنبها – متابعة الموظفين و توجيههم بشكل صحيح – التدريب و التطوير – التحضير للاجتماعات – فترات الراحة و الاستجمام بعد العمل الطويل .. و هكذا
كل الحاجات دي بتكون مهمة جدًا .. لكن للأسف لأنها غير طارئة ممكن تتركن و ماتفكرش فيها .. رغم انك لو استثمرت فيها وقتك صح و حطيتها في قايمة أولوياتك على طول هتوفر الوقت اللي بتقضيه في الربع الأول .. لأن بدراسة الوضع الحالي و توقع المشكلات و محاولة تجنبها هيقلل الأزمات المستعجلة .. تدريب الموظفين و توجيههم و تحفيزهم هيؤدي إلى ارتفاع انتاجيتهم و تركيزهم و اخلاصهم للشغل و دا هيوفر عليك مشاكل و أزمات كتير برضو .. 

الربع الثالث : الأشياء الطارئة – غير المهمة :
و دا ربع الخداع .. ناس كتير ممكن تلغبط بينه و بين ( المهم - الطارئ ) في الربع الأول .. لأن الدوشة و الإلحاح الناتجين عن الحاجات الطارئة بتوهمك بالأهمية .. و دا غير صحيح .. هنلاقي الربع دا فيه حاجات كتير مالهاش لازمة ليك .. لكنها مهمة لغيرك .. مكالمات التليفون الشخصية في وقت الشغل – الزيارات غير الموقعة و غيرها من الحاجات اللي بتعملها و انت عارف انها مش مهمة و مش هتفيدك بأي حاجة .. بتعملها عشان تريح دماغك من الزن و الالحاح اللي بيفرضه عليك الموقف .. بمعنى أصح بتعمله عشان ترضي غيرك مش بترضي نفسك و لا بتفيدها بحاجة .. بالعكس .. الوقت دا كان ممكن تقضيه في دراسة خطة مبدئية لمشروع جديد أو تبحث في مشكلة عند واحد من فريق عملك و تساعده يتخطاه عشان شغله يطلع أحسن ..

الربع الرابع : الأشياء غير المهمة – غير الطارئة :
و دا ربع الإهدار .. تخيل انت بتعمل حاجة مش مهمة و لا حتى ملحة و لازم تخلص في وقت محدد .. متخيل مدى الاستهتار اللي بيحصل و الوقت اللي بيطير و انت مش مستفيد منه بربع جنيه حتى !!
خلينا بس نلفت نظرك لحاجة مهمة .. ان الأنشطة الموجودة في الربع دا ممالهاش دعوة اطلاقا بفترات الراحة .. لأن فترات الراحة أصلا موجودة في الربع التاني .. لأنها مهمة و انت محتاجها فعلا عشان تقدر تواصل .. لكن في الربع دا هنلاقي القعدة قدام التليفزيون أو مواقع التواصل الاجتماعي زي فيس بوك و واتساب و غيرهم لفترات كبيرة .. خصوصا الـ applications دي و استخدامها في أوقات الشغل .. هتلاقي كمان الوقت اللي بتقضيه في الرغي مع حد من زمايلك في حاجة مالهاش لازمة في وقت الشغل .. و غيرها من الحاجات عديمة النفع اللي ساعات بتهرب ليها من تحمل الجهد و المسئولية
فعشان تقدر ترتب أولوياتك فانت محتاج ترتبيهم بترتيب الأرباع في المخطط بتاع ستيفن كوفي .. مشكلة بيوقع فيها ناس كتير انهم بيركزوا على الطوارئ بس و دا بينتج عنه أهمال لأولويات أهم و زيادة الضغط النفسي الواقع عليهم في حالة اسمها " إدمان الطوارئ " و دي اتكلمنا عنها في : التحديات في طريق إدارة الوقت

الخطوة ( 5 ) : الالتزام في التنفيذ

فاكر خطوة رقم ( 1 ) اللي كانت اتخاذ القرار ؟!
احنا حطيناها في الأول تمهيدًا للخطوة دي .. و دي تعتبر الخطوة الأصعب على الاطلاق .. انت ممكن تقعد تخطط و ترتب و تيجي عند التنفيذ تلاقي نفسك مش بتعمل حاجة جديدة .. بتتصرف بنفس الشكل القديم و تنسى خططك و ترتيباتك اللي مفروض تمشي عليها ..
ركز كويس أوي وقت التنفيذ .. أدي لكل حاجة حقها تمام بدون زيادة أو نقصان .. و قاوم التشتيت اللي ممكن يحصل لك .. و افتكر دايمًا ان عندك هدف عايز تحققه

الخطوة ( 6 ) : التقييم

افتكر دايمًا تحط لنفسك محطات تراجع فيها انت عملت ايه .. ايه الكويس اللي عملته و محتاج تستمر عليه و تطوره .. و ايه الوحش و محتاج تعديل .. خليك صريح مع نفسك دايمًا و حاسب نفسك قبل ما تحاسب موظفينك
عشان تقييم صح بتشوف هل انت حققت كل المفروض يتم انجازه في الفترة دي بنسبة كام % و تشوف الأسباب و تعالجها .. و يفضل يكون بشكل أسبوعي .. لأن الخطط الأسبوعية بتكون أهدافها هي أهداف صغيرة توصلك للأهداف الشهرية .. فلما تكسر الأهداف الكبيرة لأهداف أصغر في وقت أقل .. هتنجز أسرع و أسهل و كمان أسبوع كويس انك تراجع نفسك و تدارك أخطائك و تستمر على الكويس بنشاط و حافز انك تكمل لأنك بتنجز انجازات ملموسة بالفعل

وقتك هو استثمارك الأهم و سلاحك الأقوى و موردك اللا منتهي .. حافظ عليه و استغله صح .. لأنك المستفيد الوحيد J

رأيك يهمنا



Powered by 123ContactForm | Report abuse

أهم 5 تحديات في طريقك لإدارة وقتك - اعرفهم و اتغلب عليهم !

0
لو سألتنا ايه أهم حاجة لو عملتها هـ أعيش بشكل كويس ... هـ نقولك انك تدير وقتك بشكل صحيح .. و دا اللي اتكلمنا عنه في : إدارة الوقت بين الواقع والكلام الفاضي

وقتك هو استثمارك الأهم .. المورد اللي مش محتاج تستلف أو تحوش عشان تجمعه .. مورد ربنا اداهولك مع أول لحظة اتولدت فيها .. و استغلالك الصح للمورد دا كفيل انه يوصلك لكل حاجة بتحلم بيها !
Time-Management-Challenges
و انت بتبدأ الـ Startup بتاعتك أو لسا الفكرة بتدور في دماغك .. و بعد ما بتحدد الأهداف و الـ Vision و الـ Mission بتاعت شركتك اللي بتبنيها .. بتبدأ في حساب الموارد المتاحة عندك و اللي تقدر توفرها عشان تعرف وضعك الحالي من الأهداف .. و بالتالي تشوف هتعمل ايه عشان توصل لها .. الموارد دي زي الفلوس و فريق العمل .. و كمان " الوقت "

الوقت واحد من أهم الموارد المستمرة معاك .. مورد لا ينتهي .. مستمر باستمرار مشروعك .. و حتى ما بعد مشروعك .. عشان كدا انت محتاج تستغل الوقت صح .. تخليه يمشي معاك في تحقيق أهدافك مايمشيش عكسك ..
لو حاولت قبل كدا تدير وقتك و ماعرفتش .. فاكيد حاجة من الحاجات دي هي السبب ! 

هنتكلم في المقال دا عن :

أهم التحديات اللي بتقابلك في طريقك لادارة وقتك و ازاي تتغلب عليها

يللا بينا ..

(1) عدم وضوح الرؤية و الهدف

بما اننا اتفقنا ان وقتك هو حياتك .. عمرك اللي انت عايشه .. فادارتك لوقتك بتبدأ من تحديد رؤيتك و أهدافك .. سواء كانت أهدافك المتعلقة بحياتك الشخصية أو العملية فهما الاتنين يقعوا تحت دائرة أهدافك انت اللي لازم تحددها بوضوح ..
كل مشكلة بتقابلك في حياتك بيكون دايما سبب من أسبابها هو عدم تحديدك لهدفك .. 
و لو بصينا على مشكلتك في تنظيم وقتك فعدم تحديد أهدافك بيوصلك لحاجة من الحاجات دي ان ماكنش كلهم :
⇐ مش عارف ايه المهم و ايه أهم منه فبالتالي مش بتعرف ترتب أولوياتك صح

⇐ عدم قدرتك على تحديد أولوياتك بيخليك بتعمل الحاجة اللي تظهر قدامك أو تنطلب منك و خلاص .. أي جديد يطرأ بتتعامل معاه .. و الطوارئ هي اللي بتحركك مش أولوياتك .. و دا بيخليك ممكن تمشي موظف عندك عشان مابينفذش اللي بينطلب منه في وقته .. رغم انك لو استثمرت وقت في تدريبه و تعليمه و توجيهه ممكن تطلع منه بنتايج عظيمة ..

⇐ الشركة بتخسر .. كل شهر االأرباح بتقل و انت تايه مش عارف تعمل ايه و لا ايه المهم انه يتعمل ..

⇐ لو انت عايش و بتشتغل بدون هدف خاص بيك انت .. فانت كدا بتحقق أهداف الناس اللي حواليك .. 

⇐ عدم الرضا عن نفسك و الحيرة المستمرة في انك مش عارف انت رايح على فين و لا ايه آخرتها .. لأن الدنيا و الظروف هي اللي بتحرك أفعالك مش ارادتك انت ..

تحديد الهدف بيغنيك عن كل دا ..
لو في سباق الخيل ماكنش في نقطة وصول كان الخيَّال فضل راكب حصانه مش عارف هو رايح فين و ليه .. هو دا بالظبط الهدف ..
و عشان تحدد هدفك صح بتسأل نفسك " أنا عايز أوصل لايه " .. ايه اللي لو حققته هـ أكون راضي عن نفسي .. و " ليه عايز أوصل له "
خليك محدد و واضح .. و اربط هدفك بعاطفة قوية .. لأن دي اللي هتحفزك و هتدفعك انك تقوم تكمل في كل مرة بتقابل صعوبات في الوصول لهدفك ..

(2) قلة التركيز

لو الحاجة اللي انت بتعملها تاخد ساعة و انت مركز كويس فيها .. ممكن تاخد ساعتين أو تلاتة لو انت مش مركز فيها ..
قلة التركيز ممكن تنتج عن كذا سبب :
⇐ انك بتفكر في حاجة و بتعمل حاجة تانية
⇐ بتعمل كذا حاجة في نفس الوقت ( Multi-Tasking )
⇐ مافيش حافز قوي يخليك تنجز المهمة اللي انت بتقوم بيها
⇐ استجابتك للحاجات اللي بتشتتك  
⇐ كل ما سبق 

قلة التركيز بتخليك تاخد وقت أكتر من اللازم و في النهاية انجازك بيقل و بتلاقي نفسك متراكم عليك حاجات كتير جدًا و دي مشكلة أكبر هنتكلم عنها قدام في المقال .. عشان كدا انت محتاج تركز في اللي في ايدك دلوقتي عشان يخلص في وقته و تعمل حاجة جديدة ..

⇐ لو بالك بيكون مشغول في حاجة غير اللي انت بتعملها دي حلها في ايدك انت .. احنا مانقدرش نديك روشتة بعلاج المشكلة .. غير اننا نقولك انك لو قررت تفكر في الحاجة اللي قدامك دلوقتي .. هتقدر !! و دي طريقة مجربة فعلا  

⇐ لو حياتك كلها Multi-Tasking فانت لازم توقف الموضوع دا .. دا لمصلحتك انت 😃 .. لأن في حالة الـ Multi-Tasking لو بتعمل 3 حاجات في نفس الوقت فـ النتيجة عمرها ما هتكون زي ما كل حاجة تتعمل لوحدها .. و على فكرة .. هتاخد وقت أكبر من اللي كانت هتاخده كل مهمة لوحدها .. أيوا .. لأن مجهودك هو هو مش ماتغيرش و اتوزع على 3 مهام في نفس الوقت ... جرب كدا ترد على ايميلاتك و انت بتتكلم مع المدير في مشكلة و قاعد مع أهلك .. و شوف هل فعلا كل حاجة من دول هتاخد حقها زي ما لو كل حاجة اتعملت لوحدها و خلصت منها و شوفت اللي بعدها و لا لأ ..

⇐ لو مافيش حافز يخليك تعمل المهمة دي فانت محتاج تفكر أكتر من كدا .. قبل ما تعمل الحاجة خد دقيقة واحدة اسأل نفسك سؤال .. أنا ليه باعملها ؟! .. لو لقيت انك في النهاية وصلت ان الحاجة دي مفيدة ليك و هتمشيك و لو خطوة واحدة ناحية هدفك .. هتلاقي ساعتها الحافز اللي يخليك تعمل الحاجة دي و انت متحمس انك تنجزها كويس كمان ..

⇐ لو كان حواليك مشتتات كتير و انت بتستجيب لها فانت محتاج تقللها .. رنة الواتساب و انت بتشتغل .. تليفون الشغل اللي بيجي و انت قاعد مع أهلك أو صحابك .. زميلك اللي بيجي يقعد معاك و يدردش و انت بتخلص شغل .. كل دي حاجات بتشتتك و بتفصلك عن الحاجة اللي بتعملها و بتقلل تركيزك .. عشان كدا انت محتاج تقفل الواتساب و انت في ايدك شغل .. محتاج تقفل موبايل الشغل و انت قاعد مع أهلك و صحابك .. و محتاج تقول لزميلك بأدب انك مشغول دلوقتي و تحددوا وقت تاني تدردشوا فيه براحتكم .. الموضوع في ايدك انت مش في ايد حد تاني .. انت أدرى واحد بنفسك و باللي انت عايز تنجزه و تحققه .. و محدش هيزعل منك لو فهم ان عندك حق ..

⇐ أو كل ما سبق 😃
لازم تعرف ان وجود الحافز و الشغف انك تعمل الحاجة دا هو المكون السحري للنجاح .. المهم انك توجه شغفك صح .. لازم شغفك يكون بيحركك و يخليك مركز على الوصول لأهدافك .. شغفك يزقك للسعي و الاجتهاد ..

(3) المماطلة - Procrastination

التقرير اللي بتفضل تأجل فيه لحد قبل الـ Deadline بساعة .. و تزنق نفسك و مايبقاش قدامك وقتها غير انك تعمله دلوقتي حالا حتى لو كان في حاجة مهمة جدًا كان مفروض تعملها في نفس الساعة دي ..
في ناس وصلت لانها أدمنت احساس الزنقة دا .. في ظاهرة اسمها " إدمان الطوارئ " .. إدمان إحساس الأدرينالين العالي في جسمك الناتج عن حالات الزنقة المترتبة على المماطلة أو مراكمة العمل .. بيجهدك بشكل ملحوظ و بيقلل من قدرتك على الانتاج لأنه بيأثر عليك صحيا و بيستنزف منك مجهود و طاقة مضاعفة .. دا ادمان .. زيه زي ادمان المخدرات .. بيديك احساس مؤقت بنشوة الانجاز اللي انت حققته  لكن الاحساس دا بيروح لما ترجع لوضعك الطبيعي و يكون مطلوب منك انجاز حاجة تانية .. 

غير كمان انك عمرك ما هتجني نتايج كبيرة بجهد أقل .. و المثال الشهير اللي أكيد سمعته من أمك أو أبوك قبل كدا انك مش هتتساوى باللي ذاكر طول السنة و حضر كل المحاضرات .. لأنك مش بتجني غير اللي انت زرعته .. و دي حقيقة كونية لا جدال فيها .. فبالتالي مهما كانت نتايجك كويسة لما بتراكم الشغل أو تأجله و تشتغله و انت مضغوط فعمرها ما هتكون زي اللي هيعمل شغله في وقته الصح و يديه المجهود اللي يستحقه ..

رتب أولوياتك و مهامك بشكل منطقي و متوازن .. عشان تزرعه صح و تجني نتايجه اللي انت بتحلم بيها

(4) الكسل


الموضوع بيبدأ بـ " أصلي مجهد شوية " .. " ماليش نفس أعمل حاجة " .. " مالوش لازمة كله محصل بعضه " ...

واحدة واحدة ندخل في انك واقف مكانك .. شركتك بتخسر .. فريقك بيمشي .. و كاره كل حاجة حواليك و بتشتم في الحال و الدنيا ..



الكسل : هو انك بتكون عارف ايه اللي وراك بالظبط بس ماعندكش الرغبة انك تعمله .. بتفضل انك ماتعملوش على انك تبذل مجهود في عمله ..

و دا بيكون راجع لكذا سبب : 
⇐ افتقاد الهدف 
⇐ قلة الثقة بالنفس  
⇐ الخوف  
⇐ افتقاد الحافز

كل دي حاجات بتوصلك في النهاية انك تكسل و تعتبر ان كل حاجة بتعملها ماتستاهلش و لا تستحق المجهود اللي ممكن تبذله فيها .. و من هنا تبدأ سلسلة الاخفاقات اللي ممكن توصل بيك لمرحلة أسوأ و هي اليأس

و عشان كدا .. انت محتاج رغبتك في النجاح تدفعك انك تقاوم الكسل .. لأن مافيش انجاز أيًا كان صغير أو كبير مش بيحتاج مجهود .. مافيش نجاح و انت واقف في مكانك مش بتتحرك ..

طيب ازاي تقاوم الكسل ؟! 


(1) الهدف ثم الهدف ثم الهدف :

خلي عندك هدف واضح و محدد .. لازم يكون عندك حاجة تسعى لها .. و الا هتفضل ماشي في الدنيا مش عارف رايح فين


(2) اتعلم ازاي تقدر شغلك :

حتى لو كنت في وظيفة مش حاببها .. اطلع منها بأكبر قدر ممكن من الفايدة .. فكر في الفايدة دي .. و استمتع بيها لحد ما تقدر تشتغل الوظيفة اللي بتحلم بيها


(3) غير عاداتك اليومية :

لو كنت أول حاجة بتعملها أول ما تصحى م النوم انك تفتح السوشيال ميديا و تقلب فيها .. فانت كدا بتضحي بساعات يومك من قبل ما يبتدي لما أول حاجة بتعملها انك تشغل بالك بحاجات مالهاش لازمة مقابل انك تجهز نفسك و ذهنك ليوم مثمر ..


(4) التركيز :

ادي كل حاجة بتعملها حقها ساعتها هتديك النتيجة اللي انت عايزها و هتشجعك انك تعمل أكتر و تبعد عن الكسل


(5) اختيار الرفيق :

واحدة من الحاجات الحساسة في موضوع الكسل و النشاط هو الصحبة اللي حواليك😃 .. أيوا .. ابعد عن الناس السلبية .. اللي دايما شايفين الحاجات الوحشة و بيشتكوا .. شئت أم أبيت .. الناس دي بيكون ليها تأثير عليك .. حاوط نفسك بالناس الايجابية و اختار رفيقك صح اللي يشجعك و يحمسك للنجاح

(5) كلمة حاضر " مش " بتريح

و دا عكس اللي معظمنا اتربى عليه .. لأن مش في كل الأوقات كلمة حاضر بتريح ..
مشكلة من ضمن المشاكل اللي بتواجهك و انت بتدير وقتك و بتقوم بتنفيذ المهام على حسب أولوياتك هي انك بتقبل ان مهام تانية تدخل لجدولك في الوقت الغلط ..
في حاجات هـ تقابلك و انت ماشي .. مش هتفيدك بحاجة لو اتعملت في الوقت اللي اتطلب منك تعملها فيه .. شغل زميلك اللي بتشيله لأي سبب و انت وراك حاجات أهم محتاج تخلصها .. الشيفت اللي مديرك بيطلب منك تشيله زيادة و انت مفروض عندك حاجة أهم محتاج تعملها .. الشغل اللي بتشيله كمدير لما واحد من فريقك يكون مش بيشوف شغله كويس ..
اتعلم تقول " لأ " .. مافيهاش أي مشكلة انك تعتذر عن عمل حاجة هتأثر عليك و على أولوياتك بالسلب .. و دي مش أنانية و لا حاجة .. بالعكس .. دا نتيجة إدراكك الواضح لأهدافك و أولوياتك .. و إعطاء كل ذي حقٍ حقه .. لأن نفسك و أهدافك اللي بتسعى لها دي ليها حق عليك و لازم تلتزم معاهم عشان توصل لهم ..

خلي بالك قدرتك على التغلب على كل التحديات دي مرتبطة بقرارك انت و ارادتك انت ..
الوقت ثروة بتوصلك لثروات كبيرة .. اتعلم ازاي تستغلها صح !

رأيك يهمنا




Powered by 123ContactForm | Report abuse

إدارة الوقت بين الواقع و الكلام الفاضي

0
الاعتراف بوجود المشكلة هو أول خطوة لحل المشكلة ..
وجودك هنا دلوقتي بيقول انك أخدت الخطوة الصح في انك تعيد النظر في وقتك و حياتك .. و في آخر المقال نظرتك هتتغير لحاجات كتير ..
إدارة الوقت بين الواقع و الكلام الفاضي

هنتكلم سوا عن الوقت .. يعني ايه ادارة الوقت و ازاي تطبقها بشكل فعال في حياتك و شغلك .. و ازاي عامل الوقت بيفرق في كل خطوة بتاخدها ..

كام مرة كنت عايز تتعلم حاجة جديدة هتفيدك بس تراجعت عشان مفيش وقت ؟!
كام مرة قعدت مع نفسك تفكر في حاجات كتير عايز تعملها و مشاريع عايز تبتديها بس وقفت في النص عشان انت مشغول طول الوقت !!
و كام فكرة ماتت في ذهن صاحبها لأنه شاف ان مافيش وقت للكلام دا ؟!
كام علاقة باظت .. و كام Deal اتلغى .. و كام فرصة عدت من قدامك و انت بتتفرج لأن مافيش وقت !!

" Time is what we need most, but what we use worst "
" الوقت هو أكثر شيئ نحتاجه لكن أيضًا هو أكثر شيئ نسيئ استخدامه "
الفيلسوف و رائد الأعمال الانجليزي و مؤسس ولاية بينسيلفانياWilliam Penn –

الوقت هو أهم حقيقة في حياتنا .. الحاجة اللي بنلف و ندور حواليها .. بنستنى الوقت المناسب عشان ناخد خطوة .. بنستعجل مرور الوقت عشان نوصل لحاجة عايزينها .. و بنتمنى الوقت يعدي ببطء لما يكون ورانا حاجات كتير جدا عايزين نعملها و خايفين الوقت يفوت .. الوقت هو أكتر حاجة محتاجينها و مع ذلك بنستخدمه أسوأ استخدام !

يعني ايه إدارة الوقت ؟!

عشان نوصل للمفهوم الصحيح لادارة الوقت .. محتاجين نشوف الموضوع من كذا زاوية ..
( 1 )
لما بتكون قاعد قدام اللاب توب بتاعك و قدامك نص ساعة بس على الـ Deadline و بتقول يا سلام لو النص ساعة دي تبقى ساعة !! ساعتها هأخلص الشغل كله مظبوط .. هل الساعة بترجع لورا عشان تديك وقت زيادة ؟!
فخلينا نتفق اننا لا نتحكم في الوقت ..
لكننا نتحكم في اللي بنعمله في الوقت دا .. الوقت بينا أو منغيرنا هيتحرك و هيفضل يتحرك لحد ما نموت .. و هنا هي نقطة الاختلاف .. الاختلاف اللي بيخلي واحد قادر يستغل عمره صح .. و التاني اللي سايب الوقت هو اللي يتحكم فيه ..

( 2 )
لو افترضنا انك قدامك 6 ساعات شغل كل يوم عشان تخلص وضع خطة لـ Project جديد في الشركة اللي انت شغال فيها خلال أسبوع .. و خلينا نفترض انها خطة اعلانية لمنتج جديد .. و انت كل يوم بتنزل من بيتك تروح الشغل .. 
تخيل معايا أحداث اليوم دا :
** اشتغلت على تقارير حملة قديمة متأخرة
** اتناقشت مع زميلك عن الموظف اللي اتخانق مع المدير و ازاي المدير تعامل مع الموقف
** زميلك التاني لسا راجع من الاجازة و قعدتوا معاه عشان ترحبوا بيه
** قعدت مع فريقك عشان تتناقشوا في الخطة اللي هتتحط و تسمع آرائهم و اقتراحاتهم
** ساعدت زميلك في شغل متأخر عليه

لو بصيت للحاجات دي كلها هتلاقي انك هتخلص اليوم و انت بالفعل عملت حاجات كتير في وقت قليل .. بس يا ترى كام حاجة منهم كانت خطوة لتحقيق هدفك ؟!
هتلاقي انك قعدت مع فريقك عشان تتناقشوا في الخطة الجديدة .. و على الرغم من ان باقي الحاجات مهمة برضو و مفيدة .. يعني حاجة كويسة انك تتناقش مع زميلك في موضوع زي دا .. و كمان تصرف نبيل جدًا انك تساعد حد من زمايلك عشان يخلص شغل متأخر فيه و تنقذه من مشكلة .. بس يا ترى الحاجات دي – رغم فايدتها في المطلق – كانت مفيدة ليك انت في تحقيق الهدف اللي انت بتروح شغلك كل يوم عشانه ؟!
ناس كتير فاكرة ان إدارة الوقت هي انك تعمل حاجات كتير في وقت قليل .. و هما صح مش غلط .. لكن الموضوع مش كدا و بس .. لأنك ممكن تعمل حاجات كتير في وقت قليل لكن هيفضل لسا الفرق بينك و بين تحقيق أهدافك بعيد .. بعيد جدا .. و هتلاقي نفسك بتتعب و تبذل وقت و جهد و راحة و مافيش حاجة جديدة بتحصل .. مش بتتقدم بسرعة زي مانت كنت متصور !!

و دا يوصلنا لحاجة مهمة .. انك مش محتاج تدير وقتك .. انت محتاج تدير حياتك ..
محتاج تجاوب على سؤال مهم جدًا .. " انت عايز توصل لايه ؟ "
تحديدك لأهدافك هو أول خطوة انك تدير حياتك كلها صح و بالتالي هتقدر تدير وقتك و تستفيد بكل ساعة من عمرك .. لأنك هتكون عارف انت عايز توصل لايه و بالتالي هتتصرف في كل حاجة في حياتك على الأساس دا .. هتقوم بمهام أكتر في وقت أقل .. لكن المهام اللي هتقوم بيها هتكون بتعود عليك بفايدة و بتقربك لهدفك .. هتوصل ان انتاجيتك بتزيد ..
و الانتاجية معناها : ان فاعلية شغلك تزيد .. الشغل اللي كنت بتنجزه في يومين تنجزه في يوم .. كل ما هتكون محدد نفسك عايز ايه .. و مركز عليه كويس .. كل ما انت هتستغل وقتك صح و بالتالي انتاجيتك هتزيد

الانتاجية : تحقيق أكبر قدر ممكن من المدخلات بأقل المدخلات
و لو طبقنا الموضوع على الوقت : فهو تحقيق أكبر قدر ممكن من الاعمال المنجزة في وقت أقل

أهمية إدارة الوقت

* إدارة الوقت بتعلمك ازاي تدير حياتك كلها .. بتخليك تحدد أهدافك و تستغل وقتك صح للوصول لأهدافك.
* بيخليك تستغنى عن كل الحاجات اللي ممكن تعطلك أو غير مهمة بالنسبة لك
* بيفضي لك وقت تعمل فيه الحاجات المهمة و تديك الفرصة انك تركز على المهم و بس
* التخفيف من الضغط الناتج عن مراكمة المهام

أهم حاجة لازم تعرفها انك مش بس بتتحاسب من مديرك على الوقت اللي بتقضيه في الشغل و مطلوب منك تنجز مهامك فيه .. انت بتتحاسب من ربنا على عمرك كله قضيته ازاي " و عن عمره فيما أفناه " .. دي أهم فايدة هتعود عليك لما تدير وقتك صح .. 

رأيك يهمنا



Powered by 123ContactForm | Report abuse

جميع الحقوق محفوظه © White Business

تصميم الورشه