White Business

أهم 5 تحديات في طريقك لإدارة وقتك - اعرفهم و اتغلب عليهم !

0
لو سألتنا ايه أهم حاجة لو عملتها هـ أعيش بشكل كويس ... هـ نقولك انك تدير وقتك بشكل صحيح .. و دا اللي اتكلمنا عنه في : إدارة الوقت بين الواقع والكلام الفاضي

وقتك هو استثمارك الأهم .. المورد اللي مش محتاج تستلف أو تحوش عشان تجمعه .. مورد ربنا اداهولك مع أول لحظة اتولدت فيها .. و استغلالك الصح للمورد دا كفيل انه يوصلك لكل حاجة بتحلم بيها !
Time-Management-Challenges
و انت بتبدأ الـ Startup بتاعتك أو لسا الفكرة بتدور في دماغك .. و بعد ما بتحدد الأهداف و الـ Vision و الـ Mission بتاعت شركتك اللي بتبنيها .. بتبدأ في حساب الموارد المتاحة عندك و اللي تقدر توفرها عشان تعرف وضعك الحالي من الأهداف .. و بالتالي تشوف هتعمل ايه عشان توصل لها .. الموارد دي زي الفلوس و فريق العمل .. و كمان " الوقت "

الوقت واحد من أهم الموارد المستمرة معاك .. مورد لا ينتهي .. مستمر باستمرار مشروعك .. و حتى ما بعد مشروعك .. عشان كدا انت محتاج تستغل الوقت صح .. تخليه يمشي معاك في تحقيق أهدافك مايمشيش عكسك ..
لو حاولت قبل كدا تدير وقتك و ماعرفتش .. فاكيد حاجة من الحاجات دي هي السبب ! 

هنتكلم في المقال دا عن :

أهم التحديات اللي بتقابلك في طريقك لادارة وقتك و ازاي تتغلب عليها

يللا بينا ..

(1) عدم وضوح الرؤية و الهدف

بما اننا اتفقنا ان وقتك هو حياتك .. عمرك اللي انت عايشه .. فادارتك لوقتك بتبدأ من تحديد رؤيتك و أهدافك .. سواء كانت أهدافك المتعلقة بحياتك الشخصية أو العملية فهما الاتنين يقعوا تحت دائرة أهدافك انت اللي لازم تحددها بوضوح ..
كل مشكلة بتقابلك في حياتك بيكون دايما سبب من أسبابها هو عدم تحديدك لهدفك .. 
و لو بصينا على مشكلتك في تنظيم وقتك فعدم تحديد أهدافك بيوصلك لحاجة من الحاجات دي ان ماكنش كلهم :
⇐ مش عارف ايه المهم و ايه أهم منه فبالتالي مش بتعرف ترتب أولوياتك صح

⇐ عدم قدرتك على تحديد أولوياتك بيخليك بتعمل الحاجة اللي تظهر قدامك أو تنطلب منك و خلاص .. أي جديد يطرأ بتتعامل معاه .. و الطوارئ هي اللي بتحركك مش أولوياتك .. و دا بيخليك ممكن تمشي موظف عندك عشان مابينفذش اللي بينطلب منه في وقته .. رغم انك لو استثمرت وقت في تدريبه و تعليمه و توجيهه ممكن تطلع منه بنتايج عظيمة ..

⇐ الشركة بتخسر .. كل شهر االأرباح بتقل و انت تايه مش عارف تعمل ايه و لا ايه المهم انه يتعمل ..

⇐ لو انت عايش و بتشتغل بدون هدف خاص بيك انت .. فانت كدا بتحقق أهداف الناس اللي حواليك .. 

⇐ عدم الرضا عن نفسك و الحيرة المستمرة في انك مش عارف انت رايح على فين و لا ايه آخرتها .. لأن الدنيا و الظروف هي اللي بتحرك أفعالك مش ارادتك انت ..

تحديد الهدف بيغنيك عن كل دا ..
لو في سباق الخيل ماكنش في نقطة وصول كان الخيَّال فضل راكب حصانه مش عارف هو رايح فين و ليه .. هو دا بالظبط الهدف ..
و عشان تحدد هدفك صح بتسأل نفسك " أنا عايز أوصل لايه " .. ايه اللي لو حققته هـ أكون راضي عن نفسي .. و " ليه عايز أوصل له "
خليك محدد و واضح .. و اربط هدفك بعاطفة قوية .. لأن دي اللي هتحفزك و هتدفعك انك تقوم تكمل في كل مرة بتقابل صعوبات في الوصول لهدفك ..

(2) قلة التركيز

لو الحاجة اللي انت بتعملها تاخد ساعة و انت مركز كويس فيها .. ممكن تاخد ساعتين أو تلاتة لو انت مش مركز فيها ..
قلة التركيز ممكن تنتج عن كذا سبب :
⇐ انك بتفكر في حاجة و بتعمل حاجة تانية
⇐ بتعمل كذا حاجة في نفس الوقت ( Multi-Tasking )
⇐ مافيش حافز قوي يخليك تنجز المهمة اللي انت بتقوم بيها
⇐ استجابتك للحاجات اللي بتشتتك  
⇐ كل ما سبق 

قلة التركيز بتخليك تاخد وقت أكتر من اللازم و في النهاية انجازك بيقل و بتلاقي نفسك متراكم عليك حاجات كتير جدًا و دي مشكلة أكبر هنتكلم عنها قدام في المقال .. عشان كدا انت محتاج تركز في اللي في ايدك دلوقتي عشان يخلص في وقته و تعمل حاجة جديدة ..

⇐ لو بالك بيكون مشغول في حاجة غير اللي انت بتعملها دي حلها في ايدك انت .. احنا مانقدرش نديك روشتة بعلاج المشكلة .. غير اننا نقولك انك لو قررت تفكر في الحاجة اللي قدامك دلوقتي .. هتقدر !! و دي طريقة مجربة فعلا  

⇐ لو حياتك كلها Multi-Tasking فانت لازم توقف الموضوع دا .. دا لمصلحتك انت 😃 .. لأن في حالة الـ Multi-Tasking لو بتعمل 3 حاجات في نفس الوقت فـ النتيجة عمرها ما هتكون زي ما كل حاجة تتعمل لوحدها .. و على فكرة .. هتاخد وقت أكبر من اللي كانت هتاخده كل مهمة لوحدها .. أيوا .. لأن مجهودك هو هو مش ماتغيرش و اتوزع على 3 مهام في نفس الوقت ... جرب كدا ترد على ايميلاتك و انت بتتكلم مع المدير في مشكلة و قاعد مع أهلك .. و شوف هل فعلا كل حاجة من دول هتاخد حقها زي ما لو كل حاجة اتعملت لوحدها و خلصت منها و شوفت اللي بعدها و لا لأ ..

⇐ لو مافيش حافز يخليك تعمل المهمة دي فانت محتاج تفكر أكتر من كدا .. قبل ما تعمل الحاجة خد دقيقة واحدة اسأل نفسك سؤال .. أنا ليه باعملها ؟! .. لو لقيت انك في النهاية وصلت ان الحاجة دي مفيدة ليك و هتمشيك و لو خطوة واحدة ناحية هدفك .. هتلاقي ساعتها الحافز اللي يخليك تعمل الحاجة دي و انت متحمس انك تنجزها كويس كمان ..

⇐ لو كان حواليك مشتتات كتير و انت بتستجيب لها فانت محتاج تقللها .. رنة الواتساب و انت بتشتغل .. تليفون الشغل اللي بيجي و انت قاعد مع أهلك أو صحابك .. زميلك اللي بيجي يقعد معاك و يدردش و انت بتخلص شغل .. كل دي حاجات بتشتتك و بتفصلك عن الحاجة اللي بتعملها و بتقلل تركيزك .. عشان كدا انت محتاج تقفل الواتساب و انت في ايدك شغل .. محتاج تقفل موبايل الشغل و انت قاعد مع أهلك و صحابك .. و محتاج تقول لزميلك بأدب انك مشغول دلوقتي و تحددوا وقت تاني تدردشوا فيه براحتكم .. الموضوع في ايدك انت مش في ايد حد تاني .. انت أدرى واحد بنفسك و باللي انت عايز تنجزه و تحققه .. و محدش هيزعل منك لو فهم ان عندك حق ..

⇐ أو كل ما سبق 😃
لازم تعرف ان وجود الحافز و الشغف انك تعمل الحاجة دا هو المكون السحري للنجاح .. المهم انك توجه شغفك صح .. لازم شغفك يكون بيحركك و يخليك مركز على الوصول لأهدافك .. شغفك يزقك للسعي و الاجتهاد ..

(3) المماطلة - Procrastination

التقرير اللي بتفضل تأجل فيه لحد قبل الـ Deadline بساعة .. و تزنق نفسك و مايبقاش قدامك وقتها غير انك تعمله دلوقتي حالا حتى لو كان في حاجة مهمة جدًا كان مفروض تعملها في نفس الساعة دي ..
في ناس وصلت لانها أدمنت احساس الزنقة دا .. في ظاهرة اسمها " إدمان الطوارئ " .. إدمان إحساس الأدرينالين العالي في جسمك الناتج عن حالات الزنقة المترتبة على المماطلة أو مراكمة العمل .. بيجهدك بشكل ملحوظ و بيقلل من قدرتك على الانتاج لأنه بيأثر عليك صحيا و بيستنزف منك مجهود و طاقة مضاعفة .. دا ادمان .. زيه زي ادمان المخدرات .. بيديك احساس مؤقت بنشوة الانجاز اللي انت حققته  لكن الاحساس دا بيروح لما ترجع لوضعك الطبيعي و يكون مطلوب منك انجاز حاجة تانية .. 

غير كمان انك عمرك ما هتجني نتايج كبيرة بجهد أقل .. و المثال الشهير اللي أكيد سمعته من أمك أو أبوك قبل كدا انك مش هتتساوى باللي ذاكر طول السنة و حضر كل المحاضرات .. لأنك مش بتجني غير اللي انت زرعته .. و دي حقيقة كونية لا جدال فيها .. فبالتالي مهما كانت نتايجك كويسة لما بتراكم الشغل أو تأجله و تشتغله و انت مضغوط فعمرها ما هتكون زي اللي هيعمل شغله في وقته الصح و يديه المجهود اللي يستحقه ..

رتب أولوياتك و مهامك بشكل منطقي و متوازن .. عشان تزرعه صح و تجني نتايجه اللي انت بتحلم بيها

(4) الكسل


الموضوع بيبدأ بـ " أصلي مجهد شوية " .. " ماليش نفس أعمل حاجة " .. " مالوش لازمة كله محصل بعضه " ...

واحدة واحدة ندخل في انك واقف مكانك .. شركتك بتخسر .. فريقك بيمشي .. و كاره كل حاجة حواليك و بتشتم في الحال و الدنيا ..



الكسل : هو انك بتكون عارف ايه اللي وراك بالظبط بس ماعندكش الرغبة انك تعمله .. بتفضل انك ماتعملوش على انك تبذل مجهود في عمله ..

و دا بيكون راجع لكذا سبب : 
⇐ افتقاد الهدف 
⇐ قلة الثقة بالنفس  
⇐ الخوف  
⇐ افتقاد الحافز

كل دي حاجات بتوصلك في النهاية انك تكسل و تعتبر ان كل حاجة بتعملها ماتستاهلش و لا تستحق المجهود اللي ممكن تبذله فيها .. و من هنا تبدأ سلسلة الاخفاقات اللي ممكن توصل بيك لمرحلة أسوأ و هي اليأس

و عشان كدا .. انت محتاج رغبتك في النجاح تدفعك انك تقاوم الكسل .. لأن مافيش انجاز أيًا كان صغير أو كبير مش بيحتاج مجهود .. مافيش نجاح و انت واقف في مكانك مش بتتحرك ..

طيب ازاي تقاوم الكسل ؟! 


(1) الهدف ثم الهدف ثم الهدف :

خلي عندك هدف واضح و محدد .. لازم يكون عندك حاجة تسعى لها .. و الا هتفضل ماشي في الدنيا مش عارف رايح فين


(2) اتعلم ازاي تقدر شغلك :

حتى لو كنت في وظيفة مش حاببها .. اطلع منها بأكبر قدر ممكن من الفايدة .. فكر في الفايدة دي .. و استمتع بيها لحد ما تقدر تشتغل الوظيفة اللي بتحلم بيها


(3) غير عاداتك اليومية :

لو كنت أول حاجة بتعملها أول ما تصحى م النوم انك تفتح السوشيال ميديا و تقلب فيها .. فانت كدا بتضحي بساعات يومك من قبل ما يبتدي لما أول حاجة بتعملها انك تشغل بالك بحاجات مالهاش لازمة مقابل انك تجهز نفسك و ذهنك ليوم مثمر ..


(4) التركيز :

ادي كل حاجة بتعملها حقها ساعتها هتديك النتيجة اللي انت عايزها و هتشجعك انك تعمل أكتر و تبعد عن الكسل


(5) اختيار الرفيق :

واحدة من الحاجات الحساسة في موضوع الكسل و النشاط هو الصحبة اللي حواليك😃 .. أيوا .. ابعد عن الناس السلبية .. اللي دايما شايفين الحاجات الوحشة و بيشتكوا .. شئت أم أبيت .. الناس دي بيكون ليها تأثير عليك .. حاوط نفسك بالناس الايجابية و اختار رفيقك صح اللي يشجعك و يحمسك للنجاح

(5) كلمة حاضر " مش " بتريح

و دا عكس اللي معظمنا اتربى عليه .. لأن مش في كل الأوقات كلمة حاضر بتريح ..
مشكلة من ضمن المشاكل اللي بتواجهك و انت بتدير وقتك و بتقوم بتنفيذ المهام على حسب أولوياتك هي انك بتقبل ان مهام تانية تدخل لجدولك في الوقت الغلط ..
في حاجات هـ تقابلك و انت ماشي .. مش هتفيدك بحاجة لو اتعملت في الوقت اللي اتطلب منك تعملها فيه .. شغل زميلك اللي بتشيله لأي سبب و انت وراك حاجات أهم محتاج تخلصها .. الشيفت اللي مديرك بيطلب منك تشيله زيادة و انت مفروض عندك حاجة أهم محتاج تعملها .. الشغل اللي بتشيله كمدير لما واحد من فريقك يكون مش بيشوف شغله كويس ..
اتعلم تقول " لأ " .. مافيهاش أي مشكلة انك تعتذر عن عمل حاجة هتأثر عليك و على أولوياتك بالسلب .. و دي مش أنانية و لا حاجة .. بالعكس .. دا نتيجة إدراكك الواضح لأهدافك و أولوياتك .. و إعطاء كل ذي حقٍ حقه .. لأن نفسك و أهدافك اللي بتسعى لها دي ليها حق عليك و لازم تلتزم معاهم عشان توصل لهم ..

خلي بالك قدرتك على التغلب على كل التحديات دي مرتبطة بقرارك انت و ارادتك انت ..
الوقت ثروة بتوصلك لثروات كبيرة .. اتعلم ازاي تستغلها صح !

رأيك يهمنا




Powered by 123ContactForm | Report abuse

Lenovo Marketing - Case Study -

0

Lenovo Case Study

" يانج يوانكينج " المدير التنفيذي لشركة Lenovo .. صيني الجنسية هو .. و مع ذلك مش مضروب 😃 !!
بالعكس ..
الراجل دا عمل طفرة واسعة جدا مع لينوفو .. و دخلها فعلا المنافسة و خلاها تكون منافس قوي جدا للشركات الأمريكية ... عنده دلوقتي تقريبا 52 سنة و ثروته تقدر بـ 1.3 مليار و يعتبر من ذوي السلطة في الصين ..
مدير عبقري فعلا و بكل المقاييس .. خليني بس اديك نبذة مختصرة عن الأرقام اللي حققها الراجل دا .. وبعدين نرجع سوا على لينوفو نفسها و نحكي هو عمل ايه عشان يوصل لكل دا .. و ايه علاقة كل الحاجات دي بـ السوق المصري بالظبط ..
دا يا سيدي الفاضل خلال 3 سنين كان رافع إيرادات شركة لينوفو من 15.6 مليار لـ84.3 مليار .. يعني الضعف تقريبا كل سنة .. صافي الأرباح للشركة نط من 34 مليون لـ 120 مليون بنهاية 2013 حسب التقارير اللي اتنشرت ..
باع أكتر من 52 مليون قطعة PC - كومبيوتر بتاع البيت يعني - في نهاية 2014 .. واخد بالك من الرقم ؟؟
اه و كانت المبيعات دي عن طريق الـOnline بس .. ماقلناش المبيعات عن طريق التليفون او التوكيلات او التوزيع او اي حاجة تانية .. 52 مليون قطعة دا عن طريق النت بس !!

نرجع لموضوعنا بئا و كفاية اكشن لحد كدا ...
لينوفو طول عمرها بتنزل لاب توب و موجودة من زمان في السوق المصري .. و كويسة من وجهة نظري .. بتنافس HP ، Dell ، IBM .. انت واخد بالك من الأسماء دي .. بس الحقيقة ماكنتش واكلة السوق اوي يعني ...
المهم .. عشان ما اضيعش وقتك الثمين ... في منتصف 2009 تقريبا ....
كلنا عارفين ان الـ Smart Phone كان بادئ يتربع على الساحة .. بعد ما سامسونج أخدت نظام اندرويد من جوجل و بدأت تطور التليفونات بتاعتها .. و لو تفتكروا في الفترة دي ماكنش حد في سوق التليفونات في مصر غير سامسونج تقريبا ... و حتى اللي نافسها فترة اكتسحته ...
المهم واحدة واحدة كدا سامسونج عمالة تسيطر .. و واكلة الدنيا ياريس .. السوق كان غرقان سامسونج و بأسعار مختلفة و بإمكانيات مختلفة ... ايام الـ Galaxy S1 لو تفتكروا ... افتكرتوا ؟؟ طيب نكمل 😄 ......
لينوفو كانت في الوقت دا عمالة تطور اللابتوب بتاعها و فعلا بدأ انه ينتشر و فعلا اثبت جدارة حقيقية خصوصا بعد تطوير الـ معالج بتاعه الـ CPU يعني .. كان في وقتها الـ Core i3 هو اللي بدأ يتنشر على ما اذكر .. بس دا ماكنش كفاية انها تاكل السوق لحسابها ..
المهم عمك " يانج " دا قالك بص .. اهم حاجة عندي الموارد البشرية .. هي اللي ههتم بيها و هي اللي هكتسح بيها .. و فعلا بدأ يزود المرتبات ..
بالمناسبة كانت بتطلعله تقريبا 3 مليون دولار مكافئات كل سنة من 2010 لـ2013 و كان بيديها للموظفين بتوعه نظرا و تقديرا منه لهم يعني 😃 ...
بعد تظبيط الموظفين بتوعه .. ظهرت لـ فريق البحوث التسويقية عنده في الشركة فجوة .. ثغرة صغيرة كدا لقوها وهما بيحللوا وضعهم و ووضع سامسونج ..
لقوا ان سامسونج مكتسحة السوق في الموبايلات بس .. لكن في التابلت بتاعها مش اوي يعني .. مش قوي .. مش بيسحمل .. نسبة مبيعاته ضئيلة ...
قالك بس هوب عندك .. حللي الثغرة دي .. المشكلة فين بالظبط .. عند العملاء و المنتج نفسه .. و لا السعر و لا ايه ؟؟
لما دوروا اكتر اكتشفوا ان البطارية و اداء الجهاز مش كويس من ناحية .. و بالتالي سعره غالي مقارنة بأادائه كـ Device يعني ... بس يا سيدي و منها طوروا التابلت دا ..
رفعوا قدرة المعالج .. و دعموا البطارية ... و بدأوا يستهدفوا الطبقات المتوسطة بس ...
بس لا اللي تحت اوي .. ولا اللي فوق اوي .. و راح جاي في خانة العمر .. و حدد من عمر 8 سنين إلى عمر 25 سنة .. و في خانه الإماكينات قالك انا الماتريال بتاعي لازم يكون قوي بما ان هيمسكه الكبير و الصغير ... و في خانه الذكريات قالك حط اسمك في المواجع .. إمضاء اصالة 😂😂
بس كدا ؟؟
لألأ طبعا ... دا نزل السوق المصري و راح نازل بأقل سعر سوق يا معلم .. التابلت السامسونج كان بيبدأ من 2800-3200 في الوقت دا ..
هو كان نازل بـ 1250-2500 سعر مستهلك ... انت واخدلي بالك ... يعني اقل من النص تقريبا ....
بس كدا ؟؟ 
لألأ .. دا راح للموزعين وعمل صفقات اكبر من كدا .. و الوكلاء و عمل فرينشايز و خطة انتشار واسعة جداااا ... على كل النطاقات ..
كان هدفه انه يسيطر على السوق من حيث عدد الأجهزة في الأول .. 
ليه ؟ 
عشان كدا كدا هو بيستهدف الشباب .. و عودهم على نظام التشغيل و الجهاز بصفة عامة ..
و من هنا بدات الإنتصارات .. فـ 2012 مفيش واحد شايل تابلت فيكي يا بلد مش مكتوب عليه Lenovo ... إكسسوارات و قطع غيار في كل مكان ... و الـ mindset
" انا موجود في كل مكان .. انا اقوى جهاز و اثبت أداء ... انا ارخص سعر و عن جدارة "
بس مش هينشر دا بالـ إعلان بس او غيره ... دا هينشره بسمعة الجهاز نفسه .. بقوة الجهاز و سعره و بتوصية المستخدمين .. يعني اي حد يستخدمه مرة ...لازم يقول لكل الناس ان تجربته مع الجهاز دا جبارة جدا .. و ماتنساش انه كان بيستهدف الشباب ... يعني الموضوع هينتشر اسرع ...
في نهاية 2014 يا سيد الناس .. كان متباع 18.6مليون قطعة من لينوفو في مصر بس في فئة الشباب بس ... من موديل واحد بس ... لو تفكرو اللي هو كان A1100 او شيئا من هذا القبيل ما تدخلونيش في تفاصيل يعني ....
على فكرة لينوفو دلوقت اشترت بعض الـdepartment في HP
و كمان اشترت جزء خاص بتطوير الأجهزة التكنولوجية في IBM

طيب بردو ما قولتليش انا كـ مستر وايت إستفدت ايه ؟ ..

🔸 اول حاجة :
لازم تستفيدها من الحوار دا هو التخطيط بتاعك مهما كنت مخطط محنك لازم يكون مبني على واقع السوق و على بحوث تسويق دقيقة و متابع لحظة بلحظة الاحداث حتى لو كنت متخلف عن الركب و في ناس سابقاك .. نظرتك للسوق تكون طويلة الأمد و عندك تنبؤ للدنيا و انت ماشي ...

🔸 تاني حاجة :
مهما كنت شاطر و مهما كنت بتعرف تلعب في السوق الإثبات الحقيقي لقوتك هو جودة منتجاتك و جودة خدماتك و خدمتك العالية للعميل .. بإختصار هو تقديم قيمة حقيقية للعملاء طول ما انت بتطلب مقابل حقيقي منهم ..
لازم الـ positioning يكون مبني على صورة حقيقية و واقعية مش ضحك على الناس وخلاص لمجرد انك تكسب مساحة .. استهدافك و صورتك الذهنية تصنعها بكفائتك أفضل من صناعتها بأي طريقة تانية ..

🔸 تالت حاجة :
هي الرؤية .. لازم يكون عندك رؤية كبيرة و مستقبلية و مليانة طموح .. خياالك واسع و تقدر توصل بيه لأبعد مكان ممكن .. لازم تكون من جواك متشبع بأحلامك و أفكارك و طموحاتك و عندك رؤية واقعية .. مش مهم يكون طريقة تحقيق الأهداف و الطموحات دي .. بس لازم يكون عندك الدافع و الشغف .. و دا مش هيحصل بدون طموح و رغبة في النجاح ..

🔸 رابع حاجة :
ماتستعجلش الفرص ... اعمل الصح الاول .. محتاج تنمية داخلية للشركة و ماله .. محتاج إستثمار في جوانب فنية و تطويريه للشركة مش عيب .. خلي عينك على المكسب الكبير .. على السمكة الكبيرة خالص ..
هقولهالك زي ما قالهالي حد زمان
"" لو بتعمل كل اللي عليك و بتتعب .. ماترضاش بالكسب البسيط .. اكسب كتير على قدر تعبك ""

🔸🔸 بصوا بصراحة مش دا اهم حاجة في المقال .. عاوز اتكلم في نقطة عاملالي ارق بقالها فترة .. النقطة دي هي احنا ..
الشباب ..
احنا كـ شباب و شابات لازلنا مش عارفين قيمة نفسنا .. معظم الشركات بتستهدفنا بمنتجاتهم و احنا اهم حاجة عندهم .. خلونا نتكلم بصراحة اكتر .. في شركات بتستخف بينا و شركاات و لا حاطين احتياجاتنا في دماغهم و مش بيقدموا لنا قيمة حقيقية .. مع إن احنا تقريبا اللي بنحرك الدنيا ... احنا اساس من اهم الأساسات ..
بس محدش فينا واخد وضعه الحقيقي .. في مننا صحيح .. بس بتكلم عن الأغلبية اللي معندهاش إجراءات لإثبات الذات و خلافه .. بيعوموا مع اي تيار .. ليه ؟؟
احنا ليه مش عارفين قيمة نفسنا الحقيقية و حجم التغيير اللي ممكن نعمله .. انا بتكلم عن لحظة كدا لو اجتمعنا فيها على فكرة .. و اخلصنا النوايا و كل واحد مننا ساهم باللي يقدر علي من فلوس او مجهود او علم او حتى الدعم المعنوي بالتشجيع .. رمينا الـ Ego اللي جوانا دا و تخلصنا من الأنانية اللي حاسين بيها طول الوقت .. لو لحظة واحدة بس قررنا نشتغل لنفسنا .. نشتغل و نعمل لمصلحتنا .. بنية سليمة و بنية اننا نعمل حاجة واحدة في حياتنا و لنفسنا صح .. حاجة واحدة بس .. شكرا 😊

كان معكم Mr. White

رأيك يهمنا




Powered by 123ContactForm | Report abuse

Marketing Research Process - الخطة التنفيذية لبحوث التسويق

0
Marketing Research Process

البحوث - Research زي ما أنتوا عارفين بتنقسم لـ نوعين بحوث السوق و بحوث التسويق :

-  بحوث السوق – Market Research

هو البحث اللي انت بتعمله قبل ما البيزنس بتاعك يبدأ اصلا .. و بتنقسم بردو لمجموعة بحوث مختلفة لكن فالنهاية هي بيكون هدفها تحديد ايه انسب Industry هتشتغل فيه و ايه انسب شريحة تشتغل عليها ..
* اعرف أكتر عن بحوث السوق في : عشان تعمل بحث سوق - Market Research مظبوط !

لكن اللي هنحكي عليه هو النوع التاني من البحوث .. و هو :

- بحوث التسويق - Marketing Research

 و هي نوع من البحوث المستمرة اللي مش بتقف فيها عمليات البحث والتحليل .. لأن أهدافها غالبا بتكون يا إما الشركة عندها مشكلة و سبب المشكلة دي مش واضح .. أو بنكون مثلًا هننزل بمنتج جديد .. أو نزل بالفعل و عدى عليه فترة و بنحاول نقيس سوقه و مدى نجاحه و ايه محتاج يتعدل فيه عشان ينجح أكتر ..
المميز في بحوث التسويق هو ان بيكون لها هدف محدد .. حل مشكلة أو عملية قياس .. و بالتالي هو بحث بنستخدمه لو معدل مبيعاتنا انخفض و طبعًا استمر في الانخفاض فترة تزيد عن 3 شهور .. حتى في حالة دراسة وضع المنتجات الجديدة لازم نسيبها الأول لمدة 3 شهور و بعدين نعمل عملية القياس بتاعتنا ..

عملية التخطيط لبحوث التسويق

Marketing Research Planning

عملية التخطيط لبحوث التسويق بتكون على خمس خطوات
أول خطوة : لازم بتحدد هدف البحث بتاعك هل هو عشان تحل مشكلة و لا انت هتعمل قياس للسوق ..
تاني خطوة : بتحدد مصادر المعلومات اللي هتجمعها و غالبًا المصادر بتكون هي هي أطراف المشكلة ..
تالت خطوة : هي بناءا على هدفك من البحث بتحدد ازاي هتجمع المعلومات .. ايه الطرق و ايه الأساليب ..
رابع خطوة : هي عملية التحليل للمعلومات اللي جمعتها عشان تطلع بتقرير فيه كل التفاصيل و بناءا عليه تفكر في حلول ..
خامس خطوة : هي الحلول المتاحة سواء كانت حلول مؤقتة أو حلول جذرية .. 

الخطة التنفيذية لبحوث التسويق

Marketing Research Process

نيجي بئا لعملية تنفيذ الكلام الجميل اللي فوق ... بعد ما خططت بتبدأ تعمل خطة تنفيذية بخطوات واضحة و محددة عشان تبدأ تتحرك على أساسها  ..
الخطة التنفيذية بردو بتتحدد بناءا على هدفك من البحث اللي حددته في عملية التخطيط ..
تعالوا ناخدهم عنصر عنصر و نضرب أمثلة :

(1) تحديد المشكلة :

يعني مثلًا أنا الشركة بتاعتي في المنتج الفلاني مبيعاتها بدأت تقل أو تضعف .. و حاولنا نعمل عروض أو زودنا خطوط التوزيع و المشكلة ما اتحلتش بشكل كامل .. هنا عندنا كذا طرف للموضوع ..
- المنتج
- التوزيع
- رجل البيع بتاعنا
- العميل
- المنافس
و ببدأ أحقق في الموضوع .. هل رجل البيع بتاعي قايم بشغله على أكمل وجه ؟ طب التوزيع شغال كويس و مغطي المناطق بتاعته كويس ؟ لو النقطتين دول كويسين لازم أروح للأطراف التانية ..و هكذا

(2) مصادر المعلومات بتاعتي :

و دي بتفرق من مشكلة لمشكلة و في مصادر كتير للمعلومات لكن هنا هنركز على أطراف المشكلة بردو .. المشكلة مش في راجل البيع بتاعي و لا في التوزيع ..
يبقى ممكن تكون عن العميل أو المنافس أو في المنتج نفسه ..

(3) طرق و أساليب جمع المعلومات :

و هنا بندخل في العنصر التالت .. حددت مصادري ؟! ابدأ اشوف انا هعمل ايه مع كل واحد فيهم .. المصادر ممكن تكون : العميل أو المنافس أو أي جهة ممكن توصلني للمعلومة اللي انا محتاج أوصلها عشان أحل المشكلة أو أوصل لهدف البحث التسويقي بتاعي
العميل مثلا .. هروح للعميل بتاعي اللي بيشتري المنتج واسأله . ايه رأيك في المنتج .. ناس كتير هتقولي رأيها بصراحة و ناس تانية ممكن تجاملني .. طب اتأكد إزاي ؟؟
أروح للمحل اللي بيبيع المنتج و اسأله لما بتعرض المنتج بتاعي الناس بتقولك ايه ؟؟ و ابدأ أخد منه بالتفصيل ايه الفيدباك اللي بيسمعه و هل دا بيسبب له مشاكل و ضغط و لا هو مرتاح في الأحداث دي .. عشان اعرف رأيه الشخصي كمان في منتجي .. كدا انا خلصت العميل و المنتج ..
اروح بئا للمنافس ... هاشوف المنافس بتاعي .. هل بيوزع في نفس خطوط البيع بتاعتي ؟؟ طب لو بيوزع هناك بيبيع بكام ؟ هل سعره نفس سعري ولا بيعمل عروض أو بينافس بالسعر ؟ طب مميزات منتجاته ايه ؟؟ و هكذا ..
* اعرف طرق جمع المعلومات من هنا : How toMarketing Research
المعلومات في إيدي أهو و قدرت أجمع قدر لا بأس به من الأطراف اللي موجودين في المشكلة اللي بتواجهني .. محتاج اني اعمل عملية تحليل للمعلومات دي عشان ابدأ في المرحلة الأخيرة .. و هي ايه الحلول المتاحه اللي هحل بيها المشكلة ..

(4) تحليل المعلومات :

و عملية التحليل دي هي زي فكرة تفنيط الورق كدا .. بمسك أسباب المشكلة و ابدأ أناقشها .. ليه هي بتحصل ؟!!
و العملية دي تعتبر مهمة جدًا .. لأنها بيعتمد عليها الحلول و القرارات اللي هتتاخد ..

(5) الحلول المتاحة :

آخر حاجة هي الحلول و القرارات .. ايه أنسب حل أو تعديل ممكن يتعمل عشان نعدي المشكلة دي و نرجع للوضع اللي مفيهوش خطورة ..

دا بإختصار كدا لو عندك مشكلة في الشركة وعاوز تحلها بشكل مايخليهاش تحصل تاني .. لأن لو لاحظت هتلاقي ان كل طرف احنا حققنا معاه هو طرف رئيسي في دايرة البيزنس أو السوق ..


أساسيات البحث التسويقي بنفذها على الشركات الكبيرة و العملاقة و بنفذها على الشركات الصغيرة و الناشئة مفيش فرق كبير .. الفروقات اللي بتحصل غالبًا بتكون في الأساليب أو المصادر .. لكن ف الأول و الأخر هي هي نفس المراحل لازم بنمر بيها .. و كل مرحلة بتحتاج حد متخصص فيها أو حد فاهمها كويس عشان يقدر يقوم بيها على أكمل وجه ..

بحوث التسويق مش بتقف .. لأن حتى لو مفيش مشكلة بتحصل فإحنا لازم نفضل ندرس السوق و الدنيا اللي بتدور حوالينا و نظبط مساراتنا و نعدل في أداء الشركة و الطريق اللي هي ماشية فيه .. مفيش مجال للمفاجئات .. و كل ما كنت كـ مدير أو صاحب شركة على إطلاع دائم بالأحداث و عندك أكبر قدر ممكن من المعلومات عن السوق و العملاء و المنافسين .. انت طول الوقت سابق بخطوة و عندك تنبؤ بالأوضاع و الدنيا رايحة على فين .. وبالتالي انت الخطوة دي ممكن تخليك صاحب أفضلية و صاحب ميزة كبيرة في السوق .. لأنك تقدر ساعتها تضيف و تعدل في السوق كله و تخليه يتحرك في اتجاه أهدافك اللي عاوز تحققها .

البحث التسويقي المستمر .. عنصر من أهم عناصر النجاح 😊



Written by/ Mr-White
White Business Marketing Director

رأيك يهمنا



Powered by 123ContactForm | Report abuse

إدارة الوقت بين الواقع و الكلام الفاضي

0
الاعتراف بوجود المشكلة هو أول خطوة لحل المشكلة ..
وجودك هنا دلوقتي بيقول انك أخدت الخطوة الصح في انك تعيد النظر في وقتك و حياتك .. و في آخر المقال نظرتك هتتغير لحاجات كتير ..
إدارة الوقت بين الواقع و الكلام الفاضي

هنتكلم سوا عن الوقت .. يعني ايه ادارة الوقت و ازاي تطبقها بشكل فعال في حياتك و شغلك .. و ازاي عامل الوقت بيفرق في كل خطوة بتاخدها ..

كام مرة كنت عايز تتعلم حاجة جديدة هتفيدك بس تراجعت عشان مفيش وقت ؟!
كام مرة قعدت مع نفسك تفكر في حاجات كتير عايز تعملها و مشاريع عايز تبتديها بس وقفت في النص عشان انت مشغول طول الوقت !!
و كام فكرة ماتت في ذهن صاحبها لأنه شاف ان مافيش وقت للكلام دا ؟!
كام علاقة باظت .. و كام Deal اتلغى .. و كام فرصة عدت من قدامك و انت بتتفرج لأن مافيش وقت !!

" Time is what we need most, but what we use worst "
" الوقت هو أكثر شيئ نحتاجه لكن أيضًا هو أكثر شيئ نسيئ استخدامه "
الفيلسوف و رائد الأعمال الانجليزي و مؤسس ولاية بينسيلفانياWilliam Penn –

الوقت هو أهم حقيقة في حياتنا .. الحاجة اللي بنلف و ندور حواليها .. بنستنى الوقت المناسب عشان ناخد خطوة .. بنستعجل مرور الوقت عشان نوصل لحاجة عايزينها .. و بنتمنى الوقت يعدي ببطء لما يكون ورانا حاجات كتير جدا عايزين نعملها و خايفين الوقت يفوت .. الوقت هو أكتر حاجة محتاجينها و مع ذلك بنستخدمه أسوأ استخدام !

يعني ايه إدارة الوقت ؟!

عشان نوصل للمفهوم الصحيح لادارة الوقت .. محتاجين نشوف الموضوع من كذا زاوية ..
( 1 )
لما بتكون قاعد قدام اللاب توب بتاعك و قدامك نص ساعة بس على الـ Deadline و بتقول يا سلام لو النص ساعة دي تبقى ساعة !! ساعتها هأخلص الشغل كله مظبوط .. هل الساعة بترجع لورا عشان تديك وقت زيادة ؟!
فخلينا نتفق اننا لا نتحكم في الوقت ..
لكننا نتحكم في اللي بنعمله في الوقت دا .. الوقت بينا أو منغيرنا هيتحرك و هيفضل يتحرك لحد ما نموت .. و هنا هي نقطة الاختلاف .. الاختلاف اللي بيخلي واحد قادر يستغل عمره صح .. و التاني اللي سايب الوقت هو اللي يتحكم فيه ..

( 2 )
لو افترضنا انك قدامك 6 ساعات شغل كل يوم عشان تخلص وضع خطة لـ Project جديد في الشركة اللي انت شغال فيها خلال أسبوع .. و خلينا نفترض انها خطة اعلانية لمنتج جديد .. و انت كل يوم بتنزل من بيتك تروح الشغل .. 
تخيل معايا أحداث اليوم دا :
** اشتغلت على تقارير حملة قديمة متأخرة
** اتناقشت مع زميلك عن الموظف اللي اتخانق مع المدير و ازاي المدير تعامل مع الموقف
** زميلك التاني لسا راجع من الاجازة و قعدتوا معاه عشان ترحبوا بيه
** قعدت مع فريقك عشان تتناقشوا في الخطة اللي هتتحط و تسمع آرائهم و اقتراحاتهم
** ساعدت زميلك في شغل متأخر عليه

لو بصيت للحاجات دي كلها هتلاقي انك هتخلص اليوم و انت بالفعل عملت حاجات كتير في وقت قليل .. بس يا ترى كام حاجة منهم كانت خطوة لتحقيق هدفك ؟!
هتلاقي انك قعدت مع فريقك عشان تتناقشوا في الخطة الجديدة .. و على الرغم من ان باقي الحاجات مهمة برضو و مفيدة .. يعني حاجة كويسة انك تتناقش مع زميلك في موضوع زي دا .. و كمان تصرف نبيل جدًا انك تساعد حد من زمايلك عشان يخلص شغل متأخر فيه و تنقذه من مشكلة .. بس يا ترى الحاجات دي – رغم فايدتها في المطلق – كانت مفيدة ليك انت في تحقيق الهدف اللي انت بتروح شغلك كل يوم عشانه ؟!
ناس كتير فاكرة ان إدارة الوقت هي انك تعمل حاجات كتير في وقت قليل .. و هما صح مش غلط .. لكن الموضوع مش كدا و بس .. لأنك ممكن تعمل حاجات كتير في وقت قليل لكن هيفضل لسا الفرق بينك و بين تحقيق أهدافك بعيد .. بعيد جدا .. و هتلاقي نفسك بتتعب و تبذل وقت و جهد و راحة و مافيش حاجة جديدة بتحصل .. مش بتتقدم بسرعة زي مانت كنت متصور !!

و دا يوصلنا لحاجة مهمة .. انك مش محتاج تدير وقتك .. انت محتاج تدير حياتك ..
محتاج تجاوب على سؤال مهم جدًا .. " انت عايز توصل لايه ؟ "
تحديدك لأهدافك هو أول خطوة انك تدير حياتك كلها صح و بالتالي هتقدر تدير وقتك و تستفيد بكل ساعة من عمرك .. لأنك هتكون عارف انت عايز توصل لايه و بالتالي هتتصرف في كل حاجة في حياتك على الأساس دا .. هتقوم بمهام أكتر في وقت أقل .. لكن المهام اللي هتقوم بيها هتكون بتعود عليك بفايدة و بتقربك لهدفك .. هتوصل ان انتاجيتك بتزيد ..
و الانتاجية معناها : ان فاعلية شغلك تزيد .. الشغل اللي كنت بتنجزه في يومين تنجزه في يوم .. كل ما هتكون محدد نفسك عايز ايه .. و مركز عليه كويس .. كل ما انت هتستغل وقتك صح و بالتالي انتاجيتك هتزيد

الانتاجية : تحقيق أكبر قدر ممكن من المدخلات بأقل المدخلات
و لو طبقنا الموضوع على الوقت : فهو تحقيق أكبر قدر ممكن من الاعمال المنجزة في وقت أقل

أهمية إدارة الوقت

* إدارة الوقت بتعلمك ازاي تدير حياتك كلها .. بتخليك تحدد أهدافك و تستغل وقتك صح للوصول لأهدافك.
* بيخليك تستغنى عن كل الحاجات اللي ممكن تعطلك أو غير مهمة بالنسبة لك
* بيفضي لك وقت تعمل فيه الحاجات المهمة و تديك الفرصة انك تركز على المهم و بس
* التخفيف من الضغط الناتج عن مراكمة المهام

أهم حاجة لازم تعرفها انك مش بس بتتحاسب من مديرك على الوقت اللي بتقضيه في الشغل و مطلوب منك تنجز مهامك فيه .. انت بتتحاسب من ربنا على عمرك كله قضيته ازاي " و عن عمره فيما أفناه " .. دي أهم فايدة هتعود عليك لما تدير وقتك صح .. 

رأيك يهمنا



Powered by 123ContactForm | Report abuse

How to Mix the Marketing Mix

0
How to mix the Marketing Mix

اتفقنا ان المزيج بتاعنا هو عبارة عن المنتج بتاعك و تسعيره و توزيعه و ترويجه .. و اتفقنا انه على أساس قرارك بالنسبة لكل جزء منهم انت بتصنع الاستراتيجية التسويقية بتاعتك ... و قولنا كمان بتاخد القرار ازاي .. 
*اعرف اكتر : The 4 Ps of Marketing Mix

بس يا ترى .. قراراتك دي بتاخدها على أي أساس .. أو بمعنى أصح .. ايه أهداف الـ Mix بتاعك دا ؟!

أول حاجة .. انت بتعمل المزيج التسويقي عشان تحقق أهداف الشركة و أهدافك التسويقية اللي انت حددتها عشان تحقق أهداف الشركة دي .. و على حسب الأهداف تيجي الطريقة اللي انت هتوصل لها بيها ..

نقول مثال ؟!
عندك مثلا لو من أهدافك التسويقية انك تنتشر في الفئة المستهدفة بتاعتك بنسبة 50% في مدة قدرها سنة .. 
يبقى و انت بتحدد المزيج التسويقي بتركز انك تهتم في جزئية الترويج انك تحقق الهدف دا ..
تاني حاجة .. فاكر الـ Positioning اللي انت حددته للشركة بتاعتك ؟!
قراراتك في المزيج التسويقي بتاخدها عشان تحقق الـ Position دا .. و دي نقطة مهمة خد بالك .. يعني لو الـ Position بتاعك انك بتقدم أعلى جودة .. يبقى قراراتك للمنتج جوا المزيج التسويقي بتاخدها عشان يطلع في النهاية أعلى جودة فعلا .. و هكذا 
** طيب برضو ماقولتليش .. المزيج دا بيتمزج ازاي ؟!-- هو احنا مش قولنا ان هدفنا الأساسي من المزيج دا اننا نحقق أهداف الشركة و نبني الصورة الذهنية أو الـ Positioning  عند العميل ؟!
 **
أيوا !

-- حلو أوي .. طيب في المثال بتاع الانتشار بنسبة 50% من الفئة المستهدفة .. لو أنا هدفي الانتشار و دي النقطة اللي بالعب عليها .. يبقى ساعتها هاعتمد على التوزيع و الترويج بشكل أساسي من المزيج التسويقي .. فلو اعتبرنا ان المزيج كله هو 100% فأنا هعتمد على الترويج بنسبة 40% و التوزيع بنسبة 25% و السعر و المنتج هياخدوا مني الـ 35% الفاضلين !!
طيب لو أخدنا مثال المنتج اللي جودته عالية ؟! اهتمامي و اعتمادي هيكون على المنتج أكتر من الأجزاء التانية ...

بس هل دا معناه اني أركز على النقط دي بس و أهمل الباقيين ماهتمش بيهم ؟!
طبعًا لأ .. المقصود انك تدي الأجزاء دي النسبة الأكبر من المزيج دا مش معناه انك تهمل الباقيين .. بس قوللي كدا مثلا .. 
منتج زي عربية BMW .. بيعتمد على ايه بشكل أساسي كميزة تنافسية و صورة ذهنية بيرسمها للناس ؟!
الفخامة و الجودة و قوة الأداء .. يقوموا يعملوا ايه ؟! يدوا المنتج ذات نفسه ( اللي هي العربية ) نصيب الأسد .. تطوير و تصميم و اختبارات و كل حاجة عشان يطلعوا منتج جودته و أدائه عاليين جدا .. في المقابل BMW مش بتعمل حملات ترويجية كتيرة .. الـ M5 لما نزلت .. ماشوفتلهاش 100 اعلان مغرقين الدنيا .. كانت حملة إعلانية لطيفة كدا بتوصل للفئة بتاعته و بس .. مش بنلاقي ان في توكيل BMW في كل شارع في البلد .. لأنه مايهموش انه يكون واصل للناس في كل حتة .. عميله هيروح له المكان اللي موجود فيه و معندوش مشاكل في دا .. برضو مش هيتشقلبوا عشان يطلعوا العربية بسعر قليل .. لأنهم عارفين و عميلهم عارف ان الجودة اللي بياخدها من العربية تستاهل يندفع فيها الأسعار دي .. فلما نيجي نبص على المجهود الأكبر اللي لما يتعمل هيحقق اهداف الشركة و يوصل الصورة الذهنية الصح للناس هنلاقيه متركز على المنتج بشكل كبير ..
طيب عارف زي ايه كمان ؟!
فاكر Oppo أول ما نزلت مصر نزلت ازاي ؟! .. وقتها كان السوق بالفعل مليان منافسين و كان لازم ينتشر .. هوب لقينا محلات كتير في كل حتة حاطين اللوجو من قبل حتى المنتج ما ينزل .. اعتمادهم على الترويج و التوزيع كان كبير في البداية عشان كان هدفهم الانتشار ..

و هي دي الفكرة من مزج المزيج التسويقي .. أنه بيختم سلسلة التسويق من اول البحوث مروراً بتشريح السوق اللي على أساسه بتستهدف الفئة المناسبة ليك .. اللي على أساسها برضو بتحدد الصورة الذهنية اللي هترسمها في ذهن العميل .. بعد كل دا بيجي المزيج التسويقي يتحدد على أساس كل اللي فات ... و بتجيب نسبة كل عنصر من العناصر بتاعته عشان تحقق أهدافك اللي بتعمل تسويق اصلا عشان توصل لها ...
زي ما مشيت كل الخطوات اللي فاتت كويس و بتركيز .. لازم تظبط الميكس بتاعك كويس عشان تربط كل العناصر ببعضها و تطلع خطة تسويقية مظبوطة ..

رأيك يهمنا



Powered by 123ContactForm | Report abuse

جميع الحقوق محفوظه © White Business

تصميم الورشه