March 2018 | White Business

6 خطوات لتدير وقتك بفعالية

0
6 Steps To Manage Time

 مافيش مدير شاطر مش بيدير وقته صح ..
ادارة الوقت واحدة من أهم مقومات المدير الناجح .. اذا ماكنتش أهمهم .. لأن ببساطة المدير هو الشخص المسئول عن التخطيط و إدارة الموارد المتاحة للوصول للأهداف و النتايج المطلوبة .. و الوقت هو أهم مورد متاح .. مهما كان وضع الشركة المادي و السوقي .. سيبقى الوقت دائما و أبدا هو سيد الموقف ..
إدارة مورد الوقت هي اللي بتخليك قادر تدير باقي الموارد بشكل أحسن .. لأنك بتكون عارف امتى تصرف و امتى تقلل المصاريف .. دا على سبيل المثال ..

* اقرأ : إدارة الوقت بين الواقع و الكلام الفاضي

و لأهمية إدارة الوقت هنتكلم في المقال دا عن أهم الخطوات لإدارة الوقت بشكل فعال ..

الخطوة ( 1 ) : خد القرار

و دي أهم خطوة ممكن تاخدها .. لأن زي ما قولنا قبل كدا ان الاعتراف بالمشكلة هو نص الطريق لحلها ..فانت لازم تاخد قرار جدي جدًا و تستعد كويس انه لا تراجع و لا استسلام

الخطوة ( 2 ) : تأكد من وضع خطة مكتملة

خطتك اللي انت حطيتها للشركة أو القسم اللي انت شغال فيه بتكون مكتملة لو انت محدد أهدافها كويس و محدد المهام المطلوبة للوصول للأهداف دي .. و كمان محدد الوصول للأهداف في وقت محدد .. وضوح الأهداف و المهام بيسهل عليك كل حاجة بعد كدا .. لأنه بيخليك قادر تقيم المهام صح و بالتالي تديها كل مهمة الأولوية و الوقت المناسبين لها

*  اقرأ : التخطيط - الأصل في كل حاجة

 الخطوة ( 3 ) : اختار فريق عملك صح

بص يا سيدي عشان النقطة دي مهمة جدًا في ادارتك للوقت .. فريقك هو مورد زيه زي الوقت بالظبط .. فعشان تقدر تدير الموردين صح في سبيل تحقيق الأهداف و استغلال الوقت بشكل عملي .. محتاج تختار فريقك كويس جدًا !

حدد احتياجات الشركة بتاعتك كويس و حدد قدرتها على التدريب ( هل في امكانية انك تشغل واحد مش خبرة مثلا و تدربه و لا مافيش موارد متاحة و بالتالي عايز واحد خبرة يشتغل على طول و يحتاج تدريب أقل ؟! .. في موارد مالية كافية لدفع مرتب لواحد خبرة 10 سنين و لا هتكتفي بخبرة سنتين ؟! .. و هكذا .. )
و على أساس احتياجات الشركة و مواردها اختار الموظف المناسب .. لأنه هيوفر عليك وقت كتير بيضيع في ان الشغل مش بيكون مظبوط و محتاج يتعدل كتير و مافيش حاجة بتخلص في معادها .. دا غير كمان ان الاستثمار العلمي و التدريبي في الموظف المناسب هتلاقي المقابل بتاعه واضح و ظاهر في الشغل دايما

فريق عملك هو دراعك اليمين .. الموتور المحرك للمشروع و روحه .. اختارهم صح و ازرع فيهم أهمية الوقت و استغلاله بشكل صحيح

*  اقرأ : تكوين فريق عمل - نقطة قوة !

الخطوة ( 4 ) : ترتيب الأولويات

كل المهام اللي انت محددها في خطتك هي مهمة و لازم تتنفذ .. و كمان مش هيتنفذوا في نفس الوقت .. لكن هنلاقي في مهام مهمة و في مهام أهم ! .. في حاجات مترتبة على بعضها فمحتاجة انها تتنفذ بتسلسلها المنطقي .. عشان كدا .. محتاجين نرتب الأولويات !
هنا نيجي لـ " مربط الفرس " .. ازاي ارتب أولوياتي ؟!!
المهام عندي بتتقاس على حسب معيارين .. معيار الطوارئ – Urgency و معيار الأهمية – Importance
Steven-Covey-Time-Matrix
Steven Covey Time Matrix
و دا اللي اتكلم عنه Steven Covey في كتابين له يعتبروا من أهم الكتب في مجال تطوير الذات و إدارة الحياة " First Things First " و " The 7Habits of Highly Effective People " .. تقسيم مهامك على الجدول دا بيعرفك ازاي تختار أولوياتك و ترتبهم صح .. 

الأشياء الطارئة : هي الأشياء اللي بتشدك و تقطع تركيزك عشان تنفذها دلوقتي حالًا
الأشياء المهمة : هي الأشياء و المهام اللي مفروض تتعمل عشان تحقق أهدافك

 شرح المخطط

الربع الأول : الأشياء الطارئة - المهمة :
و في الجزء دا احنا بنتكلم عن الاجتماعات و التقارير المهمة المرتبطة بوقت محدد – الأزمات – العملاء الغاضبين – الأزمات اللي بتهدد الانتاج .. و هكذا
الحاجات دي بتكون مهمة ( يعني لازم تتعمل عشان مصلحة الشركة ) و في نفس طارئة ( يعني لازم تتعمل في وقتها بالظبط ) و دا بيخليها تاخد المكان الأعلى في أولوياتك ..
لكن خد بالك اذا كانت المهام دي فعلا طارئة .. لأنها ممكن تكون طارئة بسبب انك أهملتها أو أجلتها  😉

الربع التاني : الأشياء المهمة – غير الطارئة :
و دا ربع الجودة .. هتلاقي فيه التخطيط المناسب – توقع المشاكل و محاولة تجنبها – متابعة الموظفين و توجيههم بشكل صحيح – التدريب و التطوير – التحضير للاجتماعات – فترات الراحة و الاستجمام بعد العمل الطويل .. و هكذا
كل الحاجات دي بتكون مهمة جدًا .. لكن للأسف لأنها غير طارئة ممكن تتركن و ماتفكرش فيها .. رغم انك لو استثمرت فيها وقتك صح و حطيتها في قايمة أولوياتك على طول هتوفر الوقت اللي بتقضيه في الربع الأول .. لأن بدراسة الوضع الحالي و توقع المشكلات و محاولة تجنبها هيقلل الأزمات المستعجلة .. تدريب الموظفين و توجيههم و تحفيزهم هيؤدي إلى ارتفاع انتاجيتهم و تركيزهم و اخلاصهم للشغل و دا هيوفر عليك مشاكل و أزمات كتير برضو .. 

الربع الثالث : الأشياء الطارئة – غير المهمة :
و دا ربع الخداع .. ناس كتير ممكن تلغبط بينه و بين ( المهم - الطارئ ) في الربع الأول .. لأن الدوشة و الإلحاح الناتجين عن الحاجات الطارئة بتوهمك بالأهمية .. و دا غير صحيح .. هنلاقي الربع دا فيه حاجات كتير مالهاش لازمة ليك .. لكنها مهمة لغيرك .. مكالمات التليفون الشخصية في وقت الشغل – الزيارات غير الموقعة و غيرها من الحاجات اللي بتعملها و انت عارف انها مش مهمة و مش هتفيدك بأي حاجة .. بتعملها عشان تريح دماغك من الزن و الالحاح اللي بيفرضه عليك الموقف .. بمعنى أصح بتعمله عشان ترضي غيرك مش بترضي نفسك و لا بتفيدها بحاجة .. بالعكس .. الوقت دا كان ممكن تقضيه في دراسة خطة مبدئية لمشروع جديد أو تبحث في مشكلة عند واحد من فريق عملك و تساعده يتخطاه عشان شغله يطلع أحسن ..

الربع الرابع : الأشياء غير المهمة – غير الطارئة :
و دا ربع الإهدار .. تخيل انت بتعمل حاجة مش مهمة و لا حتى ملحة و لازم تخلص في وقت محدد .. متخيل مدى الاستهتار اللي بيحصل و الوقت اللي بيطير و انت مش مستفيد منه بربع جنيه حتى !!
خلينا بس نلفت نظرك لحاجة مهمة .. ان الأنشطة الموجودة في الربع دا ممالهاش دعوة اطلاقا بفترات الراحة .. لأن فترات الراحة أصلا موجودة في الربع التاني .. لأنها مهمة و انت محتاجها فعلا عشان تقدر تواصل .. لكن في الربع دا هنلاقي القعدة قدام التليفزيون أو مواقع التواصل الاجتماعي زي فيس بوك و واتساب و غيرهم لفترات كبيرة .. خصوصا الـ applications دي و استخدامها في أوقات الشغل .. هتلاقي كمان الوقت اللي بتقضيه في الرغي مع حد من زمايلك في حاجة مالهاش لازمة في وقت الشغل .. و غيرها من الحاجات عديمة النفع اللي ساعات بتهرب ليها من تحمل الجهد و المسئولية
فعشان تقدر ترتب أولوياتك فانت محتاج ترتبيهم بترتيب الأرباع في المخطط بتاع ستيفن كوفي .. مشكلة بيوقع فيها ناس كتير انهم بيركزوا على الطوارئ بس و دا بينتج عنه أهمال لأولويات أهم و زيادة الضغط النفسي الواقع عليهم في حالة اسمها " إدمان الطوارئ " و دي اتكلمنا عنها في : التحديات في طريق إدارة الوقت

الخطوة ( 5 ) : الالتزام في التنفيذ

فاكر خطوة رقم ( 1 ) اللي كانت اتخاذ القرار ؟!
احنا حطيناها في الأول تمهيدًا للخطوة دي .. و دي تعتبر الخطوة الأصعب على الاطلاق .. انت ممكن تقعد تخطط و ترتب و تيجي عند التنفيذ تلاقي نفسك مش بتعمل حاجة جديدة .. بتتصرف بنفس الشكل القديم و تنسى خططك و ترتيباتك اللي مفروض تمشي عليها ..
ركز كويس أوي وقت التنفيذ .. أدي لكل حاجة حقها تمام بدون زيادة أو نقصان .. و قاوم التشتيت اللي ممكن يحصل لك .. و افتكر دايمًا ان عندك هدف عايز تحققه

الخطوة ( 6 ) : التقييم

افتكر دايمًا تحط لنفسك محطات تراجع فيها انت عملت ايه .. ايه الكويس اللي عملته و محتاج تستمر عليه و تطوره .. و ايه الوحش و محتاج تعديل .. خليك صريح مع نفسك دايمًا و حاسب نفسك قبل ما تحاسب موظفينك
عشان تقييم صح بتشوف هل انت حققت كل المفروض يتم انجازه في الفترة دي بنسبة كام % و تشوف الأسباب و تعالجها .. و يفضل يكون بشكل أسبوعي .. لأن الخطط الأسبوعية بتكون أهدافها هي أهداف صغيرة توصلك للأهداف الشهرية .. فلما تكسر الأهداف الكبيرة لأهداف أصغر في وقت أقل .. هتنجز أسرع و أسهل و كمان أسبوع كويس انك تراجع نفسك و تدارك أخطائك و تستمر على الكويس بنشاط و حافز انك تكمل لأنك بتنجز انجازات ملموسة بالفعل

وقتك هو استثمارك الأهم و سلاحك الأقوى و موردك اللا منتهي .. حافظ عليه و استغله صح .. لأنك المستفيد الوحيد J

رأيك يهمنا



Powered by 123ContactForm | Report abuse

Starbucks - Case Study - قصة نجاح عملاق القهوة الأخضر

0
🔸وحدهم .. الذين يعبرون الطرق الغير مستكشفة قبلًا، يصنعون منتجات و صناعات جديدة .. القادرين على بناء شركات قوية تعيش طويلًا و يلهمون غيرهم ليحققوا نتائج عظيمة 🔸
من هذه الروح العظيمة .. كان ميلاد عملاق القهوة في العالم كله Starbucks


Starbucks marketing case study
الجملة دي قالها واحد اسمه " هوارد شولتز " .. و هو صاحب المجد اللي وصلت له ستاربكس دلوقتي .. هو اللي حولها من مجرد مصنع صغير بيحمص حبوب القهوة و يغلفها و يبيعها .. لسلسلة كافيهات مكونة من 25,000 فرع على مستوى العالم !!

الراجل دا كان مقتنع باسترتيجية " الانتشار " ..
شاف انه عشان ينجح و يعمل شركة قهوة كبيرة .. انها تكون موجودة في كل مكان .. في الوقت دا كانت ستاربكس بتبيع القهوة بس و هو كان مدير التسويق .. وقتها برضو الادارة كما هي العادة ماعجبهاش الكلام .. لكن مع إصرار هوارد قرروا انهم ممكن ينفذوا الاستراتيجية دي بس على المدى البعيد .. بعد سنتين بالظبط من الكلام دا .. سافر هوارد ايطاليا .. و هناك شاف مفهوم جديد للقهوة و هو " الكافيه " المكان اللي بيقدم القهوة في جو من الرومانسية و الهدوء .. مكان بيجمع الناس بعيد عن الشغل و البيت عشان يشربوا القهوة و يدردشوا .. الفكرة عجبته و اقتنع بيها .. خصوصا ان امريكا وقتها ماكنش فيها كافيهات بالشكل دا .. كان المنتشر وقتها المطاعم ..

الفكرة اتبلورت جوا دماغ عمنا هوارد و بدأ يخطط لها و يشوف شكلها هيكون عامل ازاي .. بس للأسف .. ادارة ستاربكس رفضت الفكرة و شافت برضو انها مجازفة و انهم مش هيجازفوا .. و لأنه مش للأسف أوي 😃 هوارد قرر انه يسيبهم و يفتح مكان خاص بيه بالظبط زي ما كان عايز .. و بالفعل المكان اشتغل كويس .. و سبحان الله 😃 بعد الموضوع دا ستاربكس تعرض الشركة للبيع 😃 و يشتريها هوارد و يعمل اللي كان عايز يعمله من زمان ..

المهم ...
بدأ الزميل هوارد يشتغل على تحويل ستاربكس من مكان بيبيع قهوة لكافيه .. الـ Positioning اللي اشتغل عليه ان العميل يحس انه جزء من المكان و الناس اللي بيشتغلوا هنا سعداء انهم بيخدموه .. كمان ان المكان بيوفرلك جو من الرومانسية ممتزج بروح القهوة .. عشان كدا كانت القهوة بتتحمص و تتعمل و تتصب قدام العميل .. كمان كل طلب هو طلب مميز .. يعني كل واحد كان بيختار القهوة بتاعته بتتعمل ازاي .. درجة تحميص حبوب القهوة .. اللبن عادي و لا خالي الدسم .. نسبة اللبن قد ايه من القهوة .. كل دا كان من اختيار العميل .. كمان الناس اللي بتعمل القهوة كانوا بيحفظوا أسامي العملاء اللي بيجولهم باستمرار و كمان هما بيفضلوا القهوة عاملة ازاي .. منع التدخين في المكان عشان يحافظ على ريحة القهوة الطازة في المكان .. كل دا حقق الـ positioning اللي هو عايزه في دماغ العملاء بتوعه ..

و بعد ما وعد المستثمرين اللي كان واخد منهم فلوس في البداية انه هيفتح 125 فرع في امريكا خلال 5 سنين .. حقق أكتر من الرقم المتوقع .. فرتك الواقع الحقيقة ..
بس مع الانتشار هو عايز يحافظ على انفراديته .. و كان عايز يعمل mindset عند الناس ان كل فرع هتدخله في أي مكان هتلاقي طعم القهوة هو هو مافيش أي اختلاف .. عشان كدا كان لازم يعمل حاجة يربط بيها كل الفروع ببعضها خصوصا بعد ما بدأ يتوسع برا امريكا .. كأنه بيقول للناس : أي مكان هتروحه هتحس انك في بلدك لما تدخل ستاربكس !! 😃 الفكرة طبعا حلوة جدا .. بس الأحلى هو عمل ايه عشان يحققها !!

كان عشان يحافظ على طعم القهوة لما تتبعت من بلد لبلد .. كانت بتتغلف بطريقة انها تخرج ثاني اكسيد الكربون من جوا العبوة و في نفس الوقت ماتدخلش أي رطوبة لجوا .. كانت نفس المقادير المستخدمة .. نفس ريحة القهوة اللي مالية المكان .. و عشان كمان يحبك الموضوع .. خلى نفس المزيكا تشتغل في كل مكان .. و دا بالظبط حقق له اللي هو عايزه ..
طبعا الحياة ماكنتش وردي اوي برضو .. واجهته مشاكل كتير في البداية .. زي ان القهوة منتج راقي .. و هو أصلا كان بادئ في التمانينات .. في الوقت دا كان الذوق العام بيتجه ناحية الوجبات السريعة الرخيصة اللي كانت منتشرة جدا في الوقت دا .. ناس كتير قالوله انه صعب جدا يخلي الامريكان في الوقت دا يدمنوا القهوة بتاعته زي ما هما مدمنين البرجر !! 
لكنه ما سكتش .. فريق التسويق في ستاربكس كان شغال على قدم و ساق .. و قدر انه يحط المفهوم في دماغ الناس .. الاعلانات كانت حلوة و بتعلم مع الناس .. عرفوا الناس انهم ماينفعش يستغنوا عن طعم القهوة و الجو الرومانسي الجميل في ستاربكس .. و كانوا بيعملوا كل حاجة عشان يخلوا الخدمة اللي بتتقدم بالظبط زي ما بيتقال في الاعلانات .. التطابق دا كان عامل مهم جدا في نجاحهم .. و خلى الناس مش تثق في القهوة اللي بتتقدم في ستاربكس .. دول كانوا واثقين في ستاربكس .. ستاربكس مش بتقدم حاجة وحشة أصلا !! 😃

من ضمن المشاكل اللي واجهت ستاربكس برضو و تم التعامل معاها صح جدا .. هي انخفاض المبيعات في فصل الصيف .. الناس بتبعد عن المشروبات السخنة في الحر .. وقتها عملوا " الفرابتشينو " ساقع و حلو 😃 وقتها المشروب انتشر و كسب شعبية كبيرة جدا .. لدرجة ان شركة PepsiCo – الشركة المصنعة لبيبسي – تعاقدت مع ستاربكس انهم يعلبوا المشروب و يتباع معلب في المحلات !!

من ضمن الحاجات اللي ساعدت ستاربكس برضو هو اهتمام هوارد بالعامل البشري .. كان بيتعامل مع كل واحد بيشتغل معاه انه جزء من المكان .. أي حد كان بياخد مرتب كويس و كمان له تأمينات و غيرها من الحاجات اللي تشجع اي موظف انه يحس انه جزء من المكان .. هوارد كان عايز كل فرد يحس انه مرتبط عاطفيا بالمكان لأنه وقتها هيحس ان نجاح المكان هو نجاح شخصي له .. تخيل بئا ممكن يشتغلوا ازاي لو بيشتغلوا على نجاحاتهم الشخصية ..

كل دا و أكتر هو تعب و شغل كتير .. و الأهم .. تفكير كتير .. تفكير وصل ستاربكس لـ 25 ألف فرع على مستوى العالم بايرادات وصلت لـ 21.32 بليون دولار في 2016 .. و دي برضو اللي وصلت ثروة هوارد شولتز لـ 2.2 بليون دولار ..

طيب حلو و جميل .. و انا حبيت الكلام دا و عجبني .. انا كـ مستر وايت بئا استفدت ايه ؟؟
بص يا سيدي
أول حاجة لازم تتعلمها و تحفظها و تتعامل بناءا عليها .. فريق العمل ..
الأهم من العمل .. فريق العمل .. و الله العظيم فريق العمل 😃 .. الناس اللي هتشتغل معاك لازم يكونوا مرتاحين و لازم يكونوا بيحبوا شغلهم .. و لازم يكونوا بيحبوا يشتغلوا معاك كصاحب عمل ..

تاني حاجة : قبل ما تشتغل على ان الـ Positioning بتاعك يثبت عند العملاء و برا الشركة .. لاوم تتأكد من ثباته جوا الشركة .. و إدارك كل واحد و كل فرد ف الشركة بتاعتك بالإنطباع اللي عاوزه يثبت عند العملاء و عند اي حد تاني ...

ثالث حاجة .. الـPositioning هو و زي ما قلنا الإنطباع اللي عاوز الناس تقوله عنك او تفكر تجاهك بيه .. إذا .. هو انك تصنع جو عام .. يبدأ بـ صناعة منتج فريد من نوعه .. مع طريقة التعامل مع العميل عن طريق موظفيك .. إنك تتميز بحاجة تخليك فنظر العملاء شركة تستحق إنهم يتعاملو معاها ...

رابع حاجة .. الإيمان بالقدرات الشخصية للشركة بتاعتك .. موظفيك و رؤيتك .. الإيمان بإنك تقدر تعمل المستحيل و إنك تقدر تغير في العالم و الناس ..
الإيمان بإن ربنا مش بيضيع مجهود حد .. ان العمل الدؤوب و الإخلاص فيه هو افضل نوع من انواع العطاء ...
و شكرا 😊

رأيك يهمنا




Powered by 123ContactForm | Report abuse

أهم 5 تحديات في طريقك لإدارة وقتك - اعرفهم و اتغلب عليهم !

0
لو سألتنا ايه أهم حاجة لو عملتها هـ أعيش بشكل كويس ... هـ نقولك انك تدير وقتك بشكل صحيح .. و دا اللي اتكلمنا عنه في : إدارة الوقت بين الواقع والكلام الفاضي

وقتك هو استثمارك الأهم .. المورد اللي مش محتاج تستلف أو تحوش عشان تجمعه .. مورد ربنا اداهولك مع أول لحظة اتولدت فيها .. و استغلالك الصح للمورد دا كفيل انه يوصلك لكل حاجة بتحلم بيها !
Time-Management-Challenges
و انت بتبدأ الـ Startup بتاعتك أو لسا الفكرة بتدور في دماغك .. و بعد ما بتحدد الأهداف و الـ Vision و الـ Mission بتاعت شركتك اللي بتبنيها .. بتبدأ في حساب الموارد المتاحة عندك و اللي تقدر توفرها عشان تعرف وضعك الحالي من الأهداف .. و بالتالي تشوف هتعمل ايه عشان توصل لها .. الموارد دي زي الفلوس و فريق العمل .. و كمان " الوقت "

الوقت واحد من أهم الموارد المستمرة معاك .. مورد لا ينتهي .. مستمر باستمرار مشروعك .. و حتى ما بعد مشروعك .. عشان كدا انت محتاج تستغل الوقت صح .. تخليه يمشي معاك في تحقيق أهدافك مايمشيش عكسك ..
لو حاولت قبل كدا تدير وقتك و ماعرفتش .. فاكيد حاجة من الحاجات دي هي السبب ! 

هنتكلم في المقال دا عن :

أهم التحديات اللي بتقابلك في طريقك لادارة وقتك و ازاي تتغلب عليها

يللا بينا ..

(1) عدم وضوح الرؤية و الهدف

بما اننا اتفقنا ان وقتك هو حياتك .. عمرك اللي انت عايشه .. فادارتك لوقتك بتبدأ من تحديد رؤيتك و أهدافك .. سواء كانت أهدافك المتعلقة بحياتك الشخصية أو العملية فهما الاتنين يقعوا تحت دائرة أهدافك انت اللي لازم تحددها بوضوح ..
كل مشكلة بتقابلك في حياتك بيكون دايما سبب من أسبابها هو عدم تحديدك لهدفك .. 
و لو بصينا على مشكلتك في تنظيم وقتك فعدم تحديد أهدافك بيوصلك لحاجة من الحاجات دي ان ماكنش كلهم :
⇐ مش عارف ايه المهم و ايه أهم منه فبالتالي مش بتعرف ترتب أولوياتك صح

⇐ عدم قدرتك على تحديد أولوياتك بيخليك بتعمل الحاجة اللي تظهر قدامك أو تنطلب منك و خلاص .. أي جديد يطرأ بتتعامل معاه .. و الطوارئ هي اللي بتحركك مش أولوياتك .. و دا بيخليك ممكن تمشي موظف عندك عشان مابينفذش اللي بينطلب منه في وقته .. رغم انك لو استثمرت وقت في تدريبه و تعليمه و توجيهه ممكن تطلع منه بنتايج عظيمة ..

⇐ الشركة بتخسر .. كل شهر االأرباح بتقل و انت تايه مش عارف تعمل ايه و لا ايه المهم انه يتعمل ..

⇐ لو انت عايش و بتشتغل بدون هدف خاص بيك انت .. فانت كدا بتحقق أهداف الناس اللي حواليك .. 

⇐ عدم الرضا عن نفسك و الحيرة المستمرة في انك مش عارف انت رايح على فين و لا ايه آخرتها .. لأن الدنيا و الظروف هي اللي بتحرك أفعالك مش ارادتك انت ..

تحديد الهدف بيغنيك عن كل دا ..
لو في سباق الخيل ماكنش في نقطة وصول كان الخيَّال فضل راكب حصانه مش عارف هو رايح فين و ليه .. هو دا بالظبط الهدف ..
و عشان تحدد هدفك صح بتسأل نفسك " أنا عايز أوصل لايه " .. ايه اللي لو حققته هـ أكون راضي عن نفسي .. و " ليه عايز أوصل له "
خليك محدد و واضح .. و اربط هدفك بعاطفة قوية .. لأن دي اللي هتحفزك و هتدفعك انك تقوم تكمل في كل مرة بتقابل صعوبات في الوصول لهدفك ..

(2) قلة التركيز

لو الحاجة اللي انت بتعملها تاخد ساعة و انت مركز كويس فيها .. ممكن تاخد ساعتين أو تلاتة لو انت مش مركز فيها ..
قلة التركيز ممكن تنتج عن كذا سبب :
⇐ انك بتفكر في حاجة و بتعمل حاجة تانية
⇐ بتعمل كذا حاجة في نفس الوقت ( Multi-Tasking )
⇐ مافيش حافز قوي يخليك تنجز المهمة اللي انت بتقوم بيها
⇐ استجابتك للحاجات اللي بتشتتك  
⇐ كل ما سبق 

قلة التركيز بتخليك تاخد وقت أكتر من اللازم و في النهاية انجازك بيقل و بتلاقي نفسك متراكم عليك حاجات كتير جدًا و دي مشكلة أكبر هنتكلم عنها قدام في المقال .. عشان كدا انت محتاج تركز في اللي في ايدك دلوقتي عشان يخلص في وقته و تعمل حاجة جديدة ..

⇐ لو بالك بيكون مشغول في حاجة غير اللي انت بتعملها دي حلها في ايدك انت .. احنا مانقدرش نديك روشتة بعلاج المشكلة .. غير اننا نقولك انك لو قررت تفكر في الحاجة اللي قدامك دلوقتي .. هتقدر !! و دي طريقة مجربة فعلا  

⇐ لو حياتك كلها Multi-Tasking فانت لازم توقف الموضوع دا .. دا لمصلحتك انت 😃 .. لأن في حالة الـ Multi-Tasking لو بتعمل 3 حاجات في نفس الوقت فـ النتيجة عمرها ما هتكون زي ما كل حاجة تتعمل لوحدها .. و على فكرة .. هتاخد وقت أكبر من اللي كانت هتاخده كل مهمة لوحدها .. أيوا .. لأن مجهودك هو هو مش ماتغيرش و اتوزع على 3 مهام في نفس الوقت ... جرب كدا ترد على ايميلاتك و انت بتتكلم مع المدير في مشكلة و قاعد مع أهلك .. و شوف هل فعلا كل حاجة من دول هتاخد حقها زي ما لو كل حاجة اتعملت لوحدها و خلصت منها و شوفت اللي بعدها و لا لأ ..

⇐ لو مافيش حافز يخليك تعمل المهمة دي فانت محتاج تفكر أكتر من كدا .. قبل ما تعمل الحاجة خد دقيقة واحدة اسأل نفسك سؤال .. أنا ليه باعملها ؟! .. لو لقيت انك في النهاية وصلت ان الحاجة دي مفيدة ليك و هتمشيك و لو خطوة واحدة ناحية هدفك .. هتلاقي ساعتها الحافز اللي يخليك تعمل الحاجة دي و انت متحمس انك تنجزها كويس كمان ..

⇐ لو كان حواليك مشتتات كتير و انت بتستجيب لها فانت محتاج تقللها .. رنة الواتساب و انت بتشتغل .. تليفون الشغل اللي بيجي و انت قاعد مع أهلك أو صحابك .. زميلك اللي بيجي يقعد معاك و يدردش و انت بتخلص شغل .. كل دي حاجات بتشتتك و بتفصلك عن الحاجة اللي بتعملها و بتقلل تركيزك .. عشان كدا انت محتاج تقفل الواتساب و انت في ايدك شغل .. محتاج تقفل موبايل الشغل و انت قاعد مع أهلك و صحابك .. و محتاج تقول لزميلك بأدب انك مشغول دلوقتي و تحددوا وقت تاني تدردشوا فيه براحتكم .. الموضوع في ايدك انت مش في ايد حد تاني .. انت أدرى واحد بنفسك و باللي انت عايز تنجزه و تحققه .. و محدش هيزعل منك لو فهم ان عندك حق ..

⇐ أو كل ما سبق 😃
لازم تعرف ان وجود الحافز و الشغف انك تعمل الحاجة دا هو المكون السحري للنجاح .. المهم انك توجه شغفك صح .. لازم شغفك يكون بيحركك و يخليك مركز على الوصول لأهدافك .. شغفك يزقك للسعي و الاجتهاد ..

(3) المماطلة - Procrastination

التقرير اللي بتفضل تأجل فيه لحد قبل الـ Deadline بساعة .. و تزنق نفسك و مايبقاش قدامك وقتها غير انك تعمله دلوقتي حالا حتى لو كان في حاجة مهمة جدًا كان مفروض تعملها في نفس الساعة دي ..
في ناس وصلت لانها أدمنت احساس الزنقة دا .. في ظاهرة اسمها " إدمان الطوارئ " .. إدمان إحساس الأدرينالين العالي في جسمك الناتج عن حالات الزنقة المترتبة على المماطلة أو مراكمة العمل .. بيجهدك بشكل ملحوظ و بيقلل من قدرتك على الانتاج لأنه بيأثر عليك صحيا و بيستنزف منك مجهود و طاقة مضاعفة .. دا ادمان .. زيه زي ادمان المخدرات .. بيديك احساس مؤقت بنشوة الانجاز اللي انت حققته  لكن الاحساس دا بيروح لما ترجع لوضعك الطبيعي و يكون مطلوب منك انجاز حاجة تانية .. 

غير كمان انك عمرك ما هتجني نتايج كبيرة بجهد أقل .. و المثال الشهير اللي أكيد سمعته من أمك أو أبوك قبل كدا انك مش هتتساوى باللي ذاكر طول السنة و حضر كل المحاضرات .. لأنك مش بتجني غير اللي انت زرعته .. و دي حقيقة كونية لا جدال فيها .. فبالتالي مهما كانت نتايجك كويسة لما بتراكم الشغل أو تأجله و تشتغله و انت مضغوط فعمرها ما هتكون زي اللي هيعمل شغله في وقته الصح و يديه المجهود اللي يستحقه ..

رتب أولوياتك و مهامك بشكل منطقي و متوازن .. عشان تزرعه صح و تجني نتايجه اللي انت بتحلم بيها

(4) الكسل


الموضوع بيبدأ بـ " أصلي مجهد شوية " .. " ماليش نفس أعمل حاجة " .. " مالوش لازمة كله محصل بعضه " ...

واحدة واحدة ندخل في انك واقف مكانك .. شركتك بتخسر .. فريقك بيمشي .. و كاره كل حاجة حواليك و بتشتم في الحال و الدنيا ..



الكسل : هو انك بتكون عارف ايه اللي وراك بالظبط بس ماعندكش الرغبة انك تعمله .. بتفضل انك ماتعملوش على انك تبذل مجهود في عمله ..

و دا بيكون راجع لكذا سبب : 
⇐ افتقاد الهدف 
⇐ قلة الثقة بالنفس  
⇐ الخوف  
⇐ افتقاد الحافز

كل دي حاجات بتوصلك في النهاية انك تكسل و تعتبر ان كل حاجة بتعملها ماتستاهلش و لا تستحق المجهود اللي ممكن تبذله فيها .. و من هنا تبدأ سلسلة الاخفاقات اللي ممكن توصل بيك لمرحلة أسوأ و هي اليأس

و عشان كدا .. انت محتاج رغبتك في النجاح تدفعك انك تقاوم الكسل .. لأن مافيش انجاز أيًا كان صغير أو كبير مش بيحتاج مجهود .. مافيش نجاح و انت واقف في مكانك مش بتتحرك ..

طيب ازاي تقاوم الكسل ؟! 


(1) الهدف ثم الهدف ثم الهدف :

خلي عندك هدف واضح و محدد .. لازم يكون عندك حاجة تسعى لها .. و الا هتفضل ماشي في الدنيا مش عارف رايح فين


(2) اتعلم ازاي تقدر شغلك :

حتى لو كنت في وظيفة مش حاببها .. اطلع منها بأكبر قدر ممكن من الفايدة .. فكر في الفايدة دي .. و استمتع بيها لحد ما تقدر تشتغل الوظيفة اللي بتحلم بيها


(3) غير عاداتك اليومية :

لو كنت أول حاجة بتعملها أول ما تصحى م النوم انك تفتح السوشيال ميديا و تقلب فيها .. فانت كدا بتضحي بساعات يومك من قبل ما يبتدي لما أول حاجة بتعملها انك تشغل بالك بحاجات مالهاش لازمة مقابل انك تجهز نفسك و ذهنك ليوم مثمر ..


(4) التركيز :

ادي كل حاجة بتعملها حقها ساعتها هتديك النتيجة اللي انت عايزها و هتشجعك انك تعمل أكتر و تبعد عن الكسل


(5) اختيار الرفيق :

واحدة من الحاجات الحساسة في موضوع الكسل و النشاط هو الصحبة اللي حواليك😃 .. أيوا .. ابعد عن الناس السلبية .. اللي دايما شايفين الحاجات الوحشة و بيشتكوا .. شئت أم أبيت .. الناس دي بيكون ليها تأثير عليك .. حاوط نفسك بالناس الايجابية و اختار رفيقك صح اللي يشجعك و يحمسك للنجاح

(5) كلمة حاضر " مش " بتريح

و دا عكس اللي معظمنا اتربى عليه .. لأن مش في كل الأوقات كلمة حاضر بتريح ..
مشكلة من ضمن المشاكل اللي بتواجهك و انت بتدير وقتك و بتقوم بتنفيذ المهام على حسب أولوياتك هي انك بتقبل ان مهام تانية تدخل لجدولك في الوقت الغلط ..
في حاجات هـ تقابلك و انت ماشي .. مش هتفيدك بحاجة لو اتعملت في الوقت اللي اتطلب منك تعملها فيه .. شغل زميلك اللي بتشيله لأي سبب و انت وراك حاجات أهم محتاج تخلصها .. الشيفت اللي مديرك بيطلب منك تشيله زيادة و انت مفروض عندك حاجة أهم محتاج تعملها .. الشغل اللي بتشيله كمدير لما واحد من فريقك يكون مش بيشوف شغله كويس ..
اتعلم تقول " لأ " .. مافيهاش أي مشكلة انك تعتذر عن عمل حاجة هتأثر عليك و على أولوياتك بالسلب .. و دي مش أنانية و لا حاجة .. بالعكس .. دا نتيجة إدراكك الواضح لأهدافك و أولوياتك .. و إعطاء كل ذي حقٍ حقه .. لأن نفسك و أهدافك اللي بتسعى لها دي ليها حق عليك و لازم تلتزم معاهم عشان توصل لهم ..

خلي بالك قدرتك على التغلب على كل التحديات دي مرتبطة بقرارك انت و ارادتك انت ..
الوقت ثروة بتوصلك لثروات كبيرة .. اتعلم ازاي تستغلها صح !

رأيك يهمنا




Powered by 123ContactForm | Report abuse

Lenovo Marketing - Case Study -

0

Lenovo Case Study

" يانج يوانكينج " المدير التنفيذي لشركة Lenovo .. صيني الجنسية هو .. و مع ذلك مش مضروب 😃 !!
بالعكس ..
الراجل دا عمل طفرة واسعة جدا مع لينوفو .. و دخلها فعلا المنافسة و خلاها تكون منافس قوي جدا للشركات الأمريكية ... عنده دلوقتي تقريبا 52 سنة و ثروته تقدر بـ 1.3 مليار و يعتبر من ذوي السلطة في الصين ..
مدير عبقري فعلا و بكل المقاييس .. خليني بس اديك نبذة مختصرة عن الأرقام اللي حققها الراجل دا .. وبعدين نرجع سوا على لينوفو نفسها و نحكي هو عمل ايه عشان يوصل لكل دا .. و ايه علاقة كل الحاجات دي بـ السوق المصري بالظبط ..
دا يا سيدي الفاضل خلال 3 سنين كان رافع إيرادات شركة لينوفو من 15.6 مليار لـ84.3 مليار .. يعني الضعف تقريبا كل سنة .. صافي الأرباح للشركة نط من 34 مليون لـ 120 مليون بنهاية 2013 حسب التقارير اللي اتنشرت ..
باع أكتر من 52 مليون قطعة PC - كومبيوتر بتاع البيت يعني - في نهاية 2014 .. واخد بالك من الرقم ؟؟
اه و كانت المبيعات دي عن طريق الـOnline بس .. ماقلناش المبيعات عن طريق التليفون او التوكيلات او التوزيع او اي حاجة تانية .. 52 مليون قطعة دا عن طريق النت بس !!

نرجع لموضوعنا بئا و كفاية اكشن لحد كدا ...
لينوفو طول عمرها بتنزل لاب توب و موجودة من زمان في السوق المصري .. و كويسة من وجهة نظري .. بتنافس HP ، Dell ، IBM .. انت واخد بالك من الأسماء دي .. بس الحقيقة ماكنتش واكلة السوق اوي يعني ...
المهم .. عشان ما اضيعش وقتك الثمين ... في منتصف 2009 تقريبا ....
كلنا عارفين ان الـ Smart Phone كان بادئ يتربع على الساحة .. بعد ما سامسونج أخدت نظام اندرويد من جوجل و بدأت تطور التليفونات بتاعتها .. و لو تفتكروا في الفترة دي ماكنش حد في سوق التليفونات في مصر غير سامسونج تقريبا ... و حتى اللي نافسها فترة اكتسحته ...
المهم واحدة واحدة كدا سامسونج عمالة تسيطر .. و واكلة الدنيا ياريس .. السوق كان غرقان سامسونج و بأسعار مختلفة و بإمكانيات مختلفة ... ايام الـ Galaxy S1 لو تفتكروا ... افتكرتوا ؟؟ طيب نكمل 😄 ......
لينوفو كانت في الوقت دا عمالة تطور اللابتوب بتاعها و فعلا بدأ انه ينتشر و فعلا اثبت جدارة حقيقية خصوصا بعد تطوير الـ معالج بتاعه الـ CPU يعني .. كان في وقتها الـ Core i3 هو اللي بدأ يتنشر على ما اذكر .. بس دا ماكنش كفاية انها تاكل السوق لحسابها ..
المهم عمك " يانج " دا قالك بص .. اهم حاجة عندي الموارد البشرية .. هي اللي ههتم بيها و هي اللي هكتسح بيها .. و فعلا بدأ يزود المرتبات ..
بالمناسبة كانت بتطلعله تقريبا 3 مليون دولار مكافئات كل سنة من 2010 لـ2013 و كان بيديها للموظفين بتوعه نظرا و تقديرا منه لهم يعني 😃 ...
بعد تظبيط الموظفين بتوعه .. ظهرت لـ فريق البحوث التسويقية عنده في الشركة فجوة .. ثغرة صغيرة كدا لقوها وهما بيحللوا وضعهم و ووضع سامسونج ..
لقوا ان سامسونج مكتسحة السوق في الموبايلات بس .. لكن في التابلت بتاعها مش اوي يعني .. مش قوي .. مش بيسحمل .. نسبة مبيعاته ضئيلة ...
قالك بس هوب عندك .. حللي الثغرة دي .. المشكلة فين بالظبط .. عند العملاء و المنتج نفسه .. و لا السعر و لا ايه ؟؟
لما دوروا اكتر اكتشفوا ان البطارية و اداء الجهاز مش كويس من ناحية .. و بالتالي سعره غالي مقارنة بأادائه كـ Device يعني ... بس يا سيدي و منها طوروا التابلت دا ..
رفعوا قدرة المعالج .. و دعموا البطارية ... و بدأوا يستهدفوا الطبقات المتوسطة بس ...
بس لا اللي تحت اوي .. ولا اللي فوق اوي .. و راح جاي في خانة العمر .. و حدد من عمر 8 سنين إلى عمر 25 سنة .. و في خانه الإماكينات قالك انا الماتريال بتاعي لازم يكون قوي بما ان هيمسكه الكبير و الصغير ... و في خانه الذكريات قالك حط اسمك في المواجع .. إمضاء اصالة 😂😂
بس كدا ؟؟
لألأ طبعا ... دا نزل السوق المصري و راح نازل بأقل سعر سوق يا معلم .. التابلت السامسونج كان بيبدأ من 2800-3200 في الوقت دا ..
هو كان نازل بـ 1250-2500 سعر مستهلك ... انت واخدلي بالك ... يعني اقل من النص تقريبا ....
بس كدا ؟؟ 
لألأ .. دا راح للموزعين وعمل صفقات اكبر من كدا .. و الوكلاء و عمل فرينشايز و خطة انتشار واسعة جداااا ... على كل النطاقات ..
كان هدفه انه يسيطر على السوق من حيث عدد الأجهزة في الأول .. 
ليه ؟ 
عشان كدا كدا هو بيستهدف الشباب .. و عودهم على نظام التشغيل و الجهاز بصفة عامة ..
و من هنا بدات الإنتصارات .. فـ 2012 مفيش واحد شايل تابلت فيكي يا بلد مش مكتوب عليه Lenovo ... إكسسوارات و قطع غيار في كل مكان ... و الـ mindset
" انا موجود في كل مكان .. انا اقوى جهاز و اثبت أداء ... انا ارخص سعر و عن جدارة "
بس مش هينشر دا بالـ إعلان بس او غيره ... دا هينشره بسمعة الجهاز نفسه .. بقوة الجهاز و سعره و بتوصية المستخدمين .. يعني اي حد يستخدمه مرة ...لازم يقول لكل الناس ان تجربته مع الجهاز دا جبارة جدا .. و ماتنساش انه كان بيستهدف الشباب ... يعني الموضوع هينتشر اسرع ...
في نهاية 2014 يا سيد الناس .. كان متباع 18.6مليون قطعة من لينوفو في مصر بس في فئة الشباب بس ... من موديل واحد بس ... لو تفكرو اللي هو كان A1100 او شيئا من هذا القبيل ما تدخلونيش في تفاصيل يعني ....
على فكرة لينوفو دلوقت اشترت بعض الـdepartment في HP
و كمان اشترت جزء خاص بتطوير الأجهزة التكنولوجية في IBM

طيب بردو ما قولتليش انا كـ مستر وايت إستفدت ايه ؟ ..

🔸 اول حاجة :
لازم تستفيدها من الحوار دا هو التخطيط بتاعك مهما كنت مخطط محنك لازم يكون مبني على واقع السوق و على بحوث تسويق دقيقة و متابع لحظة بلحظة الاحداث حتى لو كنت متخلف عن الركب و في ناس سابقاك .. نظرتك للسوق تكون طويلة الأمد و عندك تنبؤ للدنيا و انت ماشي ...

🔸 تاني حاجة :
مهما كنت شاطر و مهما كنت بتعرف تلعب في السوق الإثبات الحقيقي لقوتك هو جودة منتجاتك و جودة خدماتك و خدمتك العالية للعميل .. بإختصار هو تقديم قيمة حقيقية للعملاء طول ما انت بتطلب مقابل حقيقي منهم ..
لازم الـ positioning يكون مبني على صورة حقيقية و واقعية مش ضحك على الناس وخلاص لمجرد انك تكسب مساحة .. استهدافك و صورتك الذهنية تصنعها بكفائتك أفضل من صناعتها بأي طريقة تانية ..

🔸 تالت حاجة :
هي الرؤية .. لازم يكون عندك رؤية كبيرة و مستقبلية و مليانة طموح .. خياالك واسع و تقدر توصل بيه لأبعد مكان ممكن .. لازم تكون من جواك متشبع بأحلامك و أفكارك و طموحاتك و عندك رؤية واقعية .. مش مهم يكون طريقة تحقيق الأهداف و الطموحات دي .. بس لازم يكون عندك الدافع و الشغف .. و دا مش هيحصل بدون طموح و رغبة في النجاح ..

🔸 رابع حاجة :
ماتستعجلش الفرص ... اعمل الصح الاول .. محتاج تنمية داخلية للشركة و ماله .. محتاج إستثمار في جوانب فنية و تطويريه للشركة مش عيب .. خلي عينك على المكسب الكبير .. على السمكة الكبيرة خالص ..
هقولهالك زي ما قالهالي حد زمان
"" لو بتعمل كل اللي عليك و بتتعب .. ماترضاش بالكسب البسيط .. اكسب كتير على قدر تعبك ""

🔸🔸 بصوا بصراحة مش دا اهم حاجة في المقال .. عاوز اتكلم في نقطة عاملالي ارق بقالها فترة .. النقطة دي هي احنا ..
الشباب ..
احنا كـ شباب و شابات لازلنا مش عارفين قيمة نفسنا .. معظم الشركات بتستهدفنا بمنتجاتهم و احنا اهم حاجة عندهم .. خلونا نتكلم بصراحة اكتر .. في شركات بتستخف بينا و شركاات و لا حاطين احتياجاتنا في دماغهم و مش بيقدموا لنا قيمة حقيقية .. مع إن احنا تقريبا اللي بنحرك الدنيا ... احنا اساس من اهم الأساسات ..
بس محدش فينا واخد وضعه الحقيقي .. في مننا صحيح .. بس بتكلم عن الأغلبية اللي معندهاش إجراءات لإثبات الذات و خلافه .. بيعوموا مع اي تيار .. ليه ؟؟
احنا ليه مش عارفين قيمة نفسنا الحقيقية و حجم التغيير اللي ممكن نعمله .. انا بتكلم عن لحظة كدا لو اجتمعنا فيها على فكرة .. و اخلصنا النوايا و كل واحد مننا ساهم باللي يقدر علي من فلوس او مجهود او علم او حتى الدعم المعنوي بالتشجيع .. رمينا الـ Ego اللي جوانا دا و تخلصنا من الأنانية اللي حاسين بيها طول الوقت .. لو لحظة واحدة بس قررنا نشتغل لنفسنا .. نشتغل و نعمل لمصلحتنا .. بنية سليمة و بنية اننا نعمل حاجة واحدة في حياتنا و لنفسنا صح .. حاجة واحدة بس .. شكرا 😊

كان معكم Mr. White

رأيك يهمنا




Powered by 123ContactForm | Report abuse

جميع الحقوق محفوظه © White Business

تصميم الورشه