White Business

Napoleon Hill - مؤسس علم النجاح

0
Napoleon-Hill
( Napoleon Hill ( 1883 - 1970
كتير من عظماء التاريخ أجمعوا على ان النجاح الحقيقي هو انك تقوم في كل مرة بتقع فيها .. انك تقدر بعد ما خسرت انجاز ترجع تصنع انجاز تاني مهما كلفتك الخسارة !

هنتكلم في المقال دا عن واحد من أنجح و أعظم البشر في التاريخ قبل ما يكون أحسن الـ Businessmen .. هو Napoleon Hill .. الكاتب و المعلم و رجل الأعمال الانجليزي صاحب كتاب Think and Grow Rich اللي يعتبر من أكثر الكتب مبيعًا خلال الـ80 سنة الأخيرة .

البداية لا يجب ان تكون عظيمة لتكون النهاية كذلك

نابليون اتولد سنة 1883 في كابينة مكونة من أوضة واحدة بين أب و أم و أخ .. و امه – اللي اتعلق بيها جد – ماتت و هو عنده 10 سنين .. ماكنش واضح من الظروف دي انه هيوصل للي هو فيه دلوقتي ..و اتحول من بعدها لشخصية عدوانية جدا .. لدرجة ان أبوه ماكنش قادر يسيطر عليه بسبب تصرفاته اللي كان بيأذي فيها نفسه و الناس .. عارفين الأطفال المتشردين اللي بيمشوا يدايقو الناس في الشارع و يتطاولو عليهم بالكلام و بالفعل لمجرد ترويعهم و السيطرة عليهم .. دا بالظبط كان حال نابليون هيل لما وصل سن الـ 12 سنة !!

في الوقت دا أبوه قرر انه يتجوز تاني عشان يصبح لابنه أم .. و دي كانت شرارة التغيير !

الأم الجديدة كانت محور أساسي في تشكيل نابليون .. الست دي قدرت انها تهذب كمية الطاقة اللي كانت في العنف و توجهها لحاجة مفيدة .. قدرت تخليه يقتنع انه انسان نافع و قادر على حاجات كتير .. دخل المدرسة و اتعلم .. و كون حلم .. انه يبقى كاتب ..و عشان تشجعه انه يسيب العنف و الأذى .. كانت دايمًا تشجعه .. و وعدته انها هتهديه " آلة كاتبة " لو تخلى عن المسدس اللي كان معاه .. كانت دايمًا تقوله : ( لو بقيت بتستخدم الآلة الكاتبة زي ما بتستخدم مسدسك .. وقتها هيبقى ليك مستقبل رائع و ليك شأن و العالم كله يعرفك )

و بالطريقة الحلوة دي في التقويم و التشجيع و التربية .. نابليون استجاب فعلًا .. و استغنى عن المسدس .. و رمى الماضي ورا ضهره .. و بدأ مستقبل جديد بسلاحه الأهم " الآلة الكاتبة ".

بداية المسيرة المهنية

أما وصل نابليون لـ 15 سنة .. بدأ أولى خطوات تحقيق حلمه انه يبقى كاتب مشهور ..و بدأ يشتغل صحفي و يكتب تقارير في جرايد و مجلات ..
لحد ما عمل مقابلة مع واحد من أغنى و أكبر عمالقة الصناعة وقتها و هو Andrew Carnegie .. و دي كانت تاني أهم نقطة محورية في حياته .. و ممكن نقول عليها انها الأعظم على الاطلاق !!
كارنيجي – اللي كان عنده 73 سنة وقتها – كان شايف ان كل جيل جديد بينشأ .. كان بيتعلم و ينجح عن طريق التجربة و الخطأ .. في نفس الوقت بيكون في جيل قبلهم جرب و اخطأ و حاول و عافر لحد ما حقق نجاح كبير و ثروة ضخمة ..
طيب ليه الأجيال القديمة ماتنقلش خبرتها للشباب عشان يستفيدوا منها و مايضيعوش وقتهم في أخطاء غيرهم عملها و استفاد منها ؟!
ليه الناس أصحاب المصانع و الشركات اللي ثرواتهم تقدر بملايين الدولارات خبراتهم و تجاربهم دي تتجمع في شكل فلسفة خاصة بالنجاح تساعد الشباب عشان يوصلوا للنجاح اللي هما بيتمنوه و هما مركزين على النقط المهمة و مايضيعوش وقتهم و مجهودهم على الأرض ؟!

و من هنا .. صدر التحدي !

تحدي صعب = فرصة !

كارنيجي تحدى نابوليون انه يقابل 500 فرد من أغنى رجال الأعمال و االمشاهير في البلد لمدة 20 سنة .. عشان يعمل معاهم حوارات و مناقشات عن خبراتهم و مسيرتهم اللي من خلالها وصلوا للنجاح .. و بالتالي يقدر نابليون من خلالها انه يستخلص سر نجاح كل فرد و ايه المشترك بينهم عشان يوصل " لفلسفة النجاح "
نابليون شاف ان التحدي صعب .. لكن في نفس الوقت شاف انها فرصة كبيرة مش بتيجي في العمر مرتين .. عشان كدا قبل التحدي !!
كارنيجي بنفسه تولى مهمة توصيله بكل الناجحين دول و بعت خطابات توصية عشان يقدر نابليون يحدد معاهم مواعيد للمقابلات دي ..

كان من الناس اللي نابليون تحاور معاهم و عرف منهم قصة نجاحهم :
Theodore Roosevelt ( اللي كان تتويج رحلته الشاقة انه أصبح رئيس الولايات المتحدة الأميريكية سنة 1901 )
Thomas Edison ( أسطورة الضوء .. العالم و المخترع و رائد الأعمال و مقتنص الفرص .. اللي حصل على ميدالية شرف خاصة من الكونجرس الأميريكي سنة 1928 )
John D. Rockefeller ( الرائد في مجال النفط و اللي وصلت ثروته سنة 1913 لـ 90 مليون دولار !! )
Henry Ford (مؤسس فورد للسيارات و اللي يعتبر واحد من مؤسسي الاقتصاد الأمريكي )
Alexander Graham Bell( العالم المهندس العبقري .. مخترع التليفون و مؤسس الشركة الأميريكية للتليفون و التليجراف سنة 1885 )
King C. Gillette (صاحب اختراع ماكينة الحلاقة Gillete الآمنة و اللي عملت طفرة في المجتمع مستمرة لحد الآن ! )
و غيرهم من رجال الأعمال اللي صنعوا ملايين الدولارات من الصفر .. و من تحت الصفر كمان !

بدأ نابليون التحدي و استمر في مقابلة الناس دي سنة ورا سنة بجانب شغله و مشاريعه التانية .. و دي حكايتها حكاية !!

في الوقت دا نابليون كان اتجوز من زوجته الأولى Florence Elizabeth Hornor .. استمتعوا جدًا بحياتهم مع بعض و خلفوا 3 أبناء .. لكن حياة نابليون كانت كلها سفر و تنقلات .. اشتغل في اماكن و مناصب كتير ..
اشتغل كاتب اعلانات ..
فتح محل حلويات ..
اشتغل محاضر في " كيف تصبح انسان ناجح " في جامعات مختلفة ..
اشتغل على مجلة بينشر فيها قواعده الذهبية في النجاح ..
اشتغل مستشار اعلامي للرئيس Woodrow Wilson أثناء الحرب العالمية الأولى ..
فتح مدرسة بتعلم فنون الصحافة و الاعلان و الـ Public Speaking ..

و غيرها من الأحداث اللي مرت عليه .. كان بيقع و يقوم .. في كل مرة حاجة من دول كانت بتفشل كان بيقوم و يعمل حاجة تانية .. مشاكله ماكنتش في الاخفاقات العملية بس .. كل دا كمان كان بيخليه بيقضي وقت قليل جدًا مع عيلته للأسف

The Law of Success

بعد عشرين سنة قدر نابليون انه ينتج واحد من أفضل كتب التعلم الذاتي .. خلاصة الـ 20 سنة اللي عاشهم بالاضافة لتجارب كل الناس اللي قابلهم .. نابليون قدر يجمع معلومات و تجارب من كل الناجحين في زمنه .. و قدر يفكر و يحلل كل دا عشان يوصل في الآخر لـقانون النجاح - The Law of Success
الكتاب عبارة عن 8 مجلدات بيتكلموا عن المقومات الأساسية للنجاح .. * فلسفة النجاح * اللي كان بيحلم كارنيجي بوجودها عشان تكون ارشاد لكل الناس بعد كدا انها تقدر تنجح و تحقق اللي بتحلم بيه
و بالفعل الكتاب حقق نجاح عظيم جدا و كان محفز و ملهم لناس كتير انهم ينجحوا و يوصلوا لأهدافهم .
غير كدا كمان الكتاب كان فتحة خير عليه و حقق له مكاسب مادية كتيرة جدًا .. لكن حياة نابليون هيل على طول بيحصل فيها تقلبات كتير .. فكان بعد النجاح العظيم اللي حققه كتابه حصل ( الكساد الأعظم The Great Depression )

⚫ الكساد الأعظم The Great Depression هو أكبر و أشهر الأزمات الاقتصادية في القرن العشرين، وقد بدأت الأزمة بأمريكا مع انهيار سوق الأسهم الأمريكية في 29 أكتوبر 1929 والمسمى بالثلاثاء الأسود .. وكان تأثير الأزمة مدمرًا على كل الدول .. الفقيرة والغنية، وانخفضت التجارة العالمية ما بين النصف والثلثين، كمان أنخفض متوسط الدخل الفردي وعائدات الضرائب والأسعار والأرباح. 

اللي حصل أثر على أعماله و ثروته بشكل كبير زي ما أثر على كل الناس .. في الوقت دا طلب منه الرئيس الأمريكي Franklin D. Roosevelt انه يشارك في حملته National Recovery Administration عشان يلهم و يحفز ثقة الرأي العام في البلد .. و وافق على طلبه لأن دا هو أكتر حاجة ناجح فيها .. رغم ان موافقته و سفره كان السبب انه ينفصل عن زوجته و أولاده الـتلاتة 

Think and Grow Rich

بعد ما انتهت مهامه في الحملة دي رجع تاني لالقاء المحاضرات .. في الوقت اللي اتعرف فيه على الموسيقية Rosa Lee Beeland و اللي اتجوزها بعد كدا ..
روزا دعمت نابليون انه يشتغل على كتاب جديد .. و كانت بتساعده في تعديل و تحرير الكتاب اللي سماه نابليون (The Thirteen Steps to Riches ) .. روزا حتى تولت مهمة عرض الكتاب على دار النشر .. اللي بعد ما قراه قال انه مايفرقش كتير – من وجهة نظرهم – عن The Law of Success .. و لكن بعض حوارات و نقاشات كتير وافق دار النشر على نشر الكتاب لكن تحت اسم (Use Your Noodle to Win More Boodle ) .. و دا اللي ماوافقش عليه نابليون .. و استقروا في الآخر على ( Think and Grow Rich ) .. أثناء كل الجدال دا و رفض النشر .. ماكنوش يعرفوا انهم بيتجادلوا عن أهم كتاب في التطوير الذاتي في العالم في كل العصور .. الكتاب اللي اتباع منه أول طبعة في 3 أسابيع من نزوله السوق !! و بانتهاء الكساد كان وصل عدد المبيعات لمليون نسخة !! العدد دا وصل لـ 30 مليون نسخة اتباعت على مستوى العالم لحد وقتنا الحالي !! انت متخيل الرقم ؟! 30 مليون انسان اشتروا الكتاب .. 30 مليون واحد قرا و استفاد .. فكر و فلسفة شخص انتشرت بين 30 مليون انسان على وجه الكرة الأرضية و لسا لحد دلوقتي الرقم دا بيزيد !
قوة الكتاب الحقيقية تكمن في الحلول المنطقية و العملية و الملهمة في نفس الوقت .. اللي قدرت تغير من تفكير كل شخص قراه .. و قدر يطلع ناس كتيرة و شركات أكتر من الفشل و الخسارة للنجاح و المكسب !!

" If you can conceive it and believe it, you can achieve it "
" اذا كنت تقدر على فهم و تصور الأمر و تصديقه ، يمكنك تحقيقه "

من هذا المنطلق نشأت فلسفة نابليون للغنى و النجاح .. الفلسفة اللي كانت المرشد العظيم لنجاحات أعظم !

في هذا الوقت و مع النجاح الجبار للكتاب .. كانت ثروة نابليون تعدت المليون دولار .. الكلام دا كان سنة 1940 .. يعني مليون دولار ثروة فتحت له باب العز و بدأ يعيش حياة الرفاهية هو و روزا و كله تمام .. لكن رغم كل دا و بعد صراع حصل بين الزوجين انفصلوا .. للمرة التانية نابليون بيخسر زوجة .. و لأنه لما اتجوز روزا ماكنش معاه فلوس تم بينهم اتفاق قبل الزواج .. ان كل ايرادات و أرباح الكتاب تروح لروزا في حالة الطلاق .. و دا اللي حصل .. و فقد نابليون كل ثروته !
ماكنتش دي الوقعة الوحيدة اللي حصلت له في الوقت دا !!

بعد اللي حصل .. نابليون ما وقفش !!
سافر لجامعة South Carolina .. بناءً على دعوة رئيس الجامعة و الناشر William Plumer Jacobs اللي طلب منه انه يحضر كورس في تطوير الذات .. العمل كان هيتم طباعته و نشره على 16 مجلد تحت اسم " Mental Dynamite " .. لكن اللي حصل ان الحرب العالمية التانية قامت و الموضوع ماكملش !!

الفشل دائمًا يحمل بذرة نجاح قادم !

و دا اللي كان مؤمن بيه نابليون في حياته اللي مليانة وقعات و مشاكل .. و من آخر وقعة و انفصاله عن روزا .. ظهرت امرأة تانية في حياته قدر معاها يرجع يشتغل و ينجح من جديد ..
في الوقت اللي كان متواجد مع الناشر William Jacobs .. اتعرف على Annie Lou Norman .. كانت بتشتغل في دار النشر بتاعت Jacobs .. بقوا أصدقاء و بعدين اتجوزوا .. و رجعوا سوا على كاليفورنيا .. و رجع نابليون تاني لالقاء المحاضرات ..
و في خلال رحلته اتعرف على رئيس شركة تأمينات W. Clement Stone .. ستون فضل يعاني من الخسارة بعد الكساد .. لحد ما وقع تحت ايده نسخة من كتاب Think and Grow Rich .. الكتاب بالنسبة له كان ملهم لدرجة انه اشترى لكل رجال البيع في شركته نسخة من الكتاب .. و بالفعل قدروا انهم يطلعوا الشركة من الخسارة و رجعت تاني تكسب أحسن من الأول ..
عشان كدا ستون قرر انه لازم يقابل نابليون و يتعرف عليه و يشكره على المجهود العظيم اللي قدر يقوم شركته تاني على رجليها
نابليون و ستون اتعرفوا على بعض و أصبحوا أصدقاء و رفقاء عمل .. اشتغلوا سوا في نشر فكر و فلسفة النجاح .. عن طريق المجلات و الكتب و البرامج التليفزيونية .. من ضمن انتاجاتهم الغنية كتاب ( Success Through A Positive Mental Attitude ) سنة 1960 و حقق نجاح كبير جدا و قتها !

نابليون عاش حياته كلها هدفه انه ينشر ثقافة النجاح بين البشر و يساعدهم يوصلوا لأحلامهم و طموحاتهم .. الراجل اللي قدر يحط قانون للنجاح .. القانون اللي مشي عليه كل عظماء العالم و صنعوا من خلاله مجدهم و ثرواتهم الطائلة ..

و لأنها كانت حريصة ان مجهود نابليون يفضل ينتقل من جيل لجيل .. أنشأت Annie " زوجته التالتة "Napoleon Hill Foundation – مؤسسة نابليون هيل .. و كان هدفها ان المؤسسة تضم كل أعمال نابليون و المناهج اللي درسها طول حياته و تفضل تدرس لجيل ورا جيل .. مش كدا و بس !!
Annie كانت شايفة ان أكتر انسان يصلح انه يدير المؤسسة دي هو Clement Stone !
ستون اللي عاش فترة طويلة جدًا من حياته بمبادئ و فلسفة نابليون .. المبادئ اللي وصلته لأعلى قمم النجاح .. كان أعظم مثال واقعي لنجاح نابليون .. و بالفعل تم انشاء المؤسسة بعد ما مات سنة 1970 عن عمر 87 سنة
المؤسسة شغالة لحد النهاردة بتقدم كل الكتب اللي كتبها نابليون و اللي اتكتبت عنه .. كمان بتقدم دراسة لمنهج فلسفة النجاح على شكل دراسة ذاتية و كورسات أونلاين و أحداث أوفلاين .. تقدروا تزوروها من هنا : www.naphill.org

قبل أكتر من 60 سنة .. Carngie قال لـ Napoleon أنا عايزاك تكتب بتأني و هدوء و تاخد وقتك بالكامل .. و كان رد نابليون عليه وقتها انه تحدي صعب تنفيذه .. بل مستحيل !
ساعتها كان الرد البسيط من كارنيجي انه لو صدق انه يقدر ينفذه .. هينفذه .. و هذا تمامًا ما حدث !!
في 8 نوفمبر1970 توفى نالبليون هيل و فارق الحياة .. نابليون مات و ماحققش ثروة تعادل ثروة كارنيجي .. لكن التأثير اللي سابه .. و الثروات اللي اتعملت بسبب توجيهاته و فلسفته في النجاح .. تعمل أضعاف مضاعفة من ثروة كارنيجي ..

البصمة اللي سابها نابليون في العالم لحد وقتنا الحالي و بعد موته بحوالي 50 سنة .. أعظم من أي ثروة ممكن تموت بلحظة موته .. 

أعمال نابليون هيل 

The Law of Success ⇓(Download)
The Magic Ladder to Success
Think and Grow Rich ⇓(Download)
Outwitting The Devil
How to Sell Your Way Through Life
The Master Key to Riches
How to Raise your Own Salary
Success through a Positive Mental Attitude ( with: Clement Stone )
Grow Rich ! : With Peace of Mind
Success and Grow Rich through Persuasion
You Can Work Your Own Miracles 

رأيك يهمنا



Powered by 123ContactForm | Report abuse

أفضل 5 طرق تساعدك في ايجاد فكرة لمشروعك

0
5-best-ways-to-generate-business-ideas.html

مساء الخير أو صباح الخير عليكم يا Whiters حسب التوقيت المحلي اللي بتقرا فيه المقال 😌

كنا اتكلمنا قبل كدا عن أهم أساس بتبني عليه مشروعك و هو الفكرة
و بما انكم عارفين ان الفكرة العظيمة هي الفكرة اللي بتسد احتياج عند الناس ...
في المقال دا هنقولكم على شوية حاجات تساعدكم تمسكوا طرف الخيط 😃

خلينا نتفق في البداية ان العصر اللي احنا عايشين فيه دلوقتي هو عصر " القيمة " .. البيزنيس الناجح دلوقتي هو اللي بيقدم قيمة حقيقية للناس .. بيحل مشكلة بطريقة محدش غيره بيعملها زي ما هو نفسه بيعملها .. و دا اللي بيخليه متميز وسط هذا العدد الضخم من الشركات اللي بتقدم عدد أضخم من المنتجات و الخدمات بأشكال مختلفة ..

* اقرأ أكتر عن الأفكار من هنا : الفكرة هي الأساس لقيام أي مشروع

عشان كدا حبينا نساعدك و نجمع لك شوية نصايح عشان تساعدك في تحديد فكرة مشروعك ...

- 1 -
انت بتعرف تعمل ايه ؟!

اعرف ايه هي مهاراتك .. ايه الحاجات اللي انت شاطر فيها .. ايه المجالات اللي بتحبها ..
بتحب تشتغل بايدك و غاوي أعمال حرفية ؟!
و لا عندك لغة كويسة و متمكن منها ؟!
بتحب البيع و عندك القدرة على التعامل مع الناس ؟!
و لا دماغك حسابية و كل حاجة عندك محسوبة بالورقة و القلم ؟!
قبل ما تدور حواليك و تشوف الناس محتاجة ايه .. اعرف نفسك الأول عندك ايه تقدر تقدمه للناس !

- 2 -
انفتح !!

أيوا انفتح .. سافر أماكن جديدة حتى لو جوا البلد .. اتعرف على ناس جديدة .. اتكلم مع ناس مش شبهك
أما بتتكلم مع ناس بتفكر بطريقة مختلفة عنك و بتشوف الدنيا بعين غير عينيك .. دا بيفتح دماغك على فرص انت ماكنتش شايفها قبل كدا .. و بيخليك تشوف الواقع بطريقة مختلفة بعد ما بتاخد تجارب و آراء غيرك في حساباتك ..
اوعى تقفل على نفسك و تقول انك فاهم كل حاجة .. ربنا خلقنا مختلفين عشان نكمل بعض !

- 3 -
خليك متابع !!

تابع دايما اللي بيحصل حواليك .. سواء في المجال بتاعك أو اي مجال في الدنيا ..
الدنيا دلوقتي بتتغير بسرعة البرق .. و الشاطر اللي يفضل مركز مع كل حاجة بتحصل حواليه .. لأنك بالطريقة دي و مع الوقت هتكتسب خبرة كويسة .. تخليك من كتر ما قريت الواقع قادر تتنبأ بايه ممكن يحصل في المستقبل .. و بالتالي تقدر تغتنم لنفسك فرص قبل ما أي حد غيرك ياخدها

- 4 -
دوَّر على المشاكل !

أكيد ما أقصدش انك تكون مؤذي 😃
الحكاية و مافيها ان كلمة السر هي " المشكلة " .. ايه المشكلة ؟! حد قدم لها حلول ؟! ايه المتاح ؟! و هي المتاح كافي و لا في حلول أفضل من المتاح ؟!
دور على المشاكل و حللها
و افتكر دايماً ان سنة ٢٠٠٤ طالب جامعي شاف أن في مشكلة تواصل و أن الجامعة محتاجة شبكة تجمع الطلبة ببعض .. قام عامل فيس بوك .. و مش محتاج اقولك اللي بعد كدا 😃

حل المشكلة ممكن يكون عن طريق ٣ حاجات :

- الاختراع :
انك تعمل حاجة محدش غيرك عملها .. منتج جديد مانزلش حاجة شبهه قبل كدا .. أو خدمة جديدة محدش قدمها ..

- تطوير منتج موجود بالفعل :
و دا اللي بيحصل كل فترة مع الموبايلات و اللابتوب .. كل يوم يطلع نوع جديد فيه مميزات احسن من اللي قبله عشان يسد احتياجات العملاء اللي كل يوم بتتغير

- إضافة قيمة على منتج موجود بالفعل :
و دا اللي الشركات بتنافس بيه في معظم الوقت .. شركات الرحلات مثلا .. لو بصينا لرحلات سانت كاترين.. هتلاقي شركات كتير بتعمل برامج رحلات مختلفة .. تيجي انت و تقدم نفس البرنامج و معاه اوبشن زيادة .. زي انك تعمله Camp و تعلم الناس أثناء الرحلة التخييم بكل تفاصيله ..

- 5 -
اعمل بحث سوق !

* اعرف ازاي تعمل بحث سوق من هنا : عشان تعمل بحث سوق - Market Research مظبوط !

بحث السوق بيديك تصور لشكل الدنيا من حواليك .. بيوصلك لإجابة أهم سؤال " الناس محتاجة ايه ؟! "
بيخليك تدخل جوا الناس و تعرفهم اكتر و بالتالي توصل للاحتياج .. الثغرة اللي ممكن تسدها .. القيمة و الإضافة الحقيقية اللي هتقدمها للسوق

اتعب .. و دور .. و فكر .. لأن دا الأساس اللي كل خطوة بعد كدا هتكون معتمدة عليه .. و اعرف ان محدش بيتعب و تعبه بيروح 😉

تابعنا على الـ facebook من هنا :

رأيك يهمنا



Powered by 123ContactForm | Report abuse

أهم الكتب في البيزنيس

0

أهم الكتب في البيزنيس

المشكلة ان الواقع غير الكتب ؟!
أحب أقولك انك غلط .. الواقع في الكتب بس انت مش واخد بالك ..

انت عارف ان البيزنيس موجود من قبل ما يخترعوا الكتب !!
من أول ما الإنسان نزل الارض و هو بيبيع و بيشتري .. و بالقوانين الفطرية .. بدأ مفهوم التجارة !

مع الوقت .. ظهر ناس بتفكر و تجرب .. تجارب تنجح و تجارب تفشل .. و مع كتر التجارب و كتر الفشل .. كان لازم الناس دول ينقلوا تجاربهم عشان غيرهم يستفيد .. و من هنا ظهرت كتب البيزنيس !!
طيب ماخدتش بالك ان كل يوم بيطلع كتاب جديد بمعلومات جديدة و تجارب جديدة ؟!
دا لأن الدنيا بتتغير و الناس بتتغير و احتياجاتها بتتغير .. عشان كدا الأساليب كان لازم تتغير هي كمان ..
و دا بيوصلنا لنقطة مهمة جدا جدا !!
ان البيزنيس علم الواقع  !

غوص في البيزنيس و تفاصيله .. هتلاقي نفسك بتعرف علم نفس و اجتماع و محاسبة و اقتصاد و فن و مهارات كتير .. هتلاقي نفسك بتتابع اخبار و بتدور على المعلومة بايدك و سنانك .. هتلاقي نفسك بتعرف كل حاجة متعلقة بالمجال اللي بتشتغل فيه .. بتتعرف كل يوم على ناس بيدوك و بياخدوا منك .. و بتاخد خبرة في التعامل مع كل دا .. من ناس و شغل و ضغط و غيره ..
و فوق كل دا ..
الخبرة و المعلومات دي كلها .. بتخليك قادر تتعامل مع الواقع بكل أشكاله .. سواء كنت قاعد بتشتغل أو قاعد مع أصحابك .. أو حتى قاعد مع نفسك ..
عشان كدا كتب البيزنيس الناجحة .. هي الكتب اللي كل صفحة من صفحاتها شايلة معلومة نابعة من تجربة .. سواء كانت ناجحة أو فاشلة .. هي معلومة نتيجة تجربة شخص .. قدر يفكر في التجربة دي و يطلع منها بحاجة مفيدة هتسهل عليك انت الأمور و تضيف لك جديد ..

عشان كدا احنا بنرشح لك مجموعة الكتب دي ..

ريادة الأعمال

The $100 Startup - Chris Guillebeau օ
The Lean Startup - Eric Ries օ
The Startup Owners' Manual - Steve Blank , Bob Dorf օ
Steal Like An Artist - Austin Kleon օ

فنون الإدارة و القيادة

օ Start with WHY - Simon Senek
օ Getting Things Done - The Art of Stress-Free Productivity - David Allen 

التسويق

օ Principles of Marketing - Philip Kotler , Niel Armstrong 
օ Marketing Management - Philip Kotler , Kevin Keller 
օ Marketing Plans - Malcolm MacDonald , Hugh Wilson 
օ الماركتنج بالمصري - حسام حسان

البيع

օ بياع الدقيقة الواحدة  - سبنسر جونسون , لاري ولسون 
օ كيف تبيع أي شيئ لأي انسان - جو جيرارد " أفضل بائع في العالم "
օ فكر و ازداد ثراء - نابليون هيل
օ أغنى رجل في بابل - جورج كلاسون


لازم تقرأ و تتعلم من تجارب الناس .. لكن التجربة هي الأصل اللي لازم ترجع له !
علم الواقع مش هيفيدك بحاجة طول ما هو في دماغك و بس .. اتعلم و جرب و ارجع اتعلم تاني و تالت ..

رأيك يهمنا !




اعمل شير للمقال لو عجبك و خلي غيرك يستفيد😃

البيع يبدأ من القلب

0
Sell from your heart
خليني اسألك سؤال بسيط .. انت ما فكرتش فيه قبل كدا ..
فكرت قبل كدا تبيع نفسك ؟!
ايوا .. تعرض نفسك للبيع و تحدد سعر معين و تتفاوض عليه ..
طيب لو كنت سألت نفسك السؤال دا قبل كدا .. قيمت نفسك بكام ؟
طب السعر اللي سمعته كان مناسب ؟؟

خليني اقولك على معلومتين ع السريع ..
معلومة (1) : عشان تبيع حاجة .. لازم الحاجة دي يكون لها قيمة !!
معلومة (2) : قيمة الحاجة بتحدد بناءا على احتياجنا لها .. يعني لو وقفنا احنا الإتنين على الكورنيش في وسط البلد ساعة المغرب كدا و بدأت اسألك تدفع كام و جيبلك كباية مية .. هتقولي و ادفع ليه .. المية كتير اهي ...
لكن لو احنا الإتنين ماشيين في الصحراء الغربية و مفيش غير لتر مية واحد و معانا مجموعة من الناس ماشيين معانا ... تتوقع اعلى سعر للتر دا كام ؟؟؟ فهمت اقصد ايه !
في البيزنس العظيم كل حاجة لها قيمة .. و كل حاجة لها مقابل .. و بردو كل حاجة يمكن التفاوض عليها و المقايضة ..

اصل الحقيقة و الواقع ان الحياة كلها عبارة عن بيع و شراء .. التعاملات و النقاشات و كل حاجة بنعملها لها هدف عاوزين نكسب من وراه ..
يمكن بتاخد صور مختلفة عن فكرة البيزنس المباشر .. لكن دقق فيها للحظات هتلاقيها بيع و شرا .. انا بشتري منك او ببيع ليك .. و انت بتشتري مني او بتبيع ليا .. في المثال اللي فوق انت مش بتبيع نفسك بالمعنى الحرفي .. لكن انت بتبيع القيمة اللي انت بتقدمها .. الفايدة منك يعني ... الحاجة اللي بنستفيدها من وجودك وسطنا .. و من هنا تظهر اهميتك ..
و بناءا عليه ممكن نقيس اي حاجة في حياتنا و دنيتنا و شركاتنا و منتجاتنا و و و و كل حاجة من المنطلق دا ...

البيع .. فن من فنون البيزنس العريقة .. البيع موجود من آلاف السنين .. و كل الحضارات اللي جت و انتهت قامت على البيع .. كان أساس من أهم أساساتها التجارة و البيزنس .. يقولك عن ازدهار بابل زمان .. دا لأن كان فيها اعظم تجار على مستوى العالم ..
يكلمك عن ازدهار الإنجليز يقولك احسن ناس تعمل بيزنس يعيش سنين ..
الألمان .. معلش يعني 😃 .. افتكر بس المجال الصناعي فيها و قد ايه هو مزدهر بسبب جودته و قوته الشرائية و الطلب عليه ..
انا بكلمك عن فن من فنون الحياة قبل ما يقتصر على الشغل و البيزنس .. بكلمك عن نظرة بتحدد العميل دا هيشتري مني و لا لأ .. و بكلمك عن مهارات مختلفة ممزوجة بهدف عاوز تحققه .. زي التواصل و التفاوض و الإقناع ...
و بكلمك بردو عن جملة او كلمة ممكن تقولها في مقابلة البيع .. او في التليفون .. كلمة واحدة ..ممكن تقفل الـ Deal او تبوظ الدنيا !!

البيع اخر حلقة من حلقات التسويق .. و اهم هدف فيه .. و كمان اهم مقياس للنجاح في البيزنس بتاعك .. ماهو احنا بنعمل كل دا ليه ؟؟ اكيد عشان نبيع و نكسب فلوس و الموظفين ياخدوا مرتباتهم و ندفع تكاليف البيزنس و نستمر في المنظومة التجارية .. المنظومة اللي بتتكون من إدارة و تسويق و مبيعات ..
البيع عمره ما بدأ من عند المنتج .. صحيح المنتج مهم لأن هو اللي بيتباع .. لكن دا مش معناه انه هو اهم حاجة .. البيع الصح بيبدأ من القلب .. من المشاعر و الإحساس .. و الرغبة في تحقيق هدف معنوي و هدف مادي .. يعني انت مستفيد من كل الحالات 😉

مراحل البيع

المرحلة الأولى : ما قبل البيع

خطوة (1) : استعد .. و اعرف انت هتبيع ايه !!

العميل لو اشتراك انت كـبياع .. هيشتري منتجك .. او ع الأقل العملية البيعية هتكون اسهل بكتييييير ..
انت عارف ليه بقولك و بأكدلك كل مرة ان البيع بيبدأ من القلب ؟!
لأن القلب دا هو مصدر الـ Power .. هو اكتر جزء فعال في الجسم .. القلب في الأصل هو عضو عضلي .. بيضخ الدم من نقطة معينة في الصدر .. الدم دا بيوصل بإندفاع لحد اخر خلية في صوابع رجليك .. و يفضل يعيد الكرة اكتر من 60 مرة في الدقيقة
و دايما صوته مسموع .. ومع ان دقاته دي متكررة .. إلا إنك ممكن تسمع صوتها و ماتحسش بالملل خالص .. بالعكس .. صوت القلب دا حاجة تخليك تغوص في عوالم تانية
طبعا هتفهم كلامي اكتر لو جربت بنفسك ..
لو العميل حس انك مؤمن بالشركة و المنتج و مقتنع بيهم و انت بتتكلم عنهم ..
لو قدرت تنقل للعميل الشغف بتاعك في البيع .. هتشحنه بطاقتك .. و هيبدأ يتبرمج باللي انت عاوزه تجاه عملية البيع ...
بص الشغف مهم في كل حاجة تقريبا .. بس في البيع هو مهم جدا جدا ..
و عارف انت ليه قلتلك في الأول خالص جربت تبيع نفسك ؟؟
نفسك هي تقريبا اهم حاجة عندك .. صح ؟؟ و عشان كدا انت هتبيعها بكل طاقتك .. و اكتر حاجة انت فاهمها .. و دا اللي لازم تعمله مع منتجك .. تكون فاهمه كويس و عارف تفاصيله .. دارسه و مذاكره كويس .. عارف ايه الفايدة و المنفعة اللي هتعود على العميل منه .. عارف ايه مميزاته و ايه عيوبه .. عارف ازاي تبرز المميزات و الفوايد عشان تغطي على السلبيات اللي ممكن يسببها ... عارف كل صغيرة و كبيرة عن المنتج .. مقتنع تمامًا بالقيمة اللي منتجك بيقدمها للعميل اللي انت هتبيع له .. اقتناعك الكامل بالمنتج هو اللي هيديك " الشغف " .. الشغف اللي بيديك القوة اللي تقدر تقنع بيها العميل ان في قيمة حقيقية هيستفيد بيها من المنتج .. و ساعتها .. صدقني .. هيصدقك .. و هيقتنع .. و هيشتري ..
البيع من أمتع الحاجات اللي ممكن تعملها كل يوم في حياتك .. في كل لحظة كنت متشبع بحاجة و بتقنع بيها حد قدامك و بيقتنع بيها لأنك مقتنع بيها .. و ساعتها .. اللي قدامك دا هيشتري منك ..
خليك مؤمن بنفسك و بالحاجة اللي انت بتبيعها .. هتقطع أكتر من نص الطريق بينك و بين العميل

 خطوة (2) : " العميل المناسب للمنتج المناسب "

هنا .. بنلاقي نفسنا واقفين قدام أقدم مشكلة .. و أكبر صراع بين مدير أي شركة و رجال البيع فيها .. و اللي حلها يكمن في التحضير الكويس في المرحلة دي ..
صاحب المشروع او مدير الشركة اللي عاوز يبيع بأرقام كبيرة جدًا .. و البياع اللي عاوز يحقق تارجت البيع ...
دايما بيكون في صراع في النقطة دي .. و لو انت شغال في البيع أو تعرف حد شغال فيه أكيد هيكون عدا عليك مشاكل من النوعية دي ...
تعالوا نشوف 😃
نبدأ بالمدير ... طبيعي واحد مسئول عن مصاريف و مشغل رأس ماله و شغال يخطط و يظبط و يعمل تسويق و يجرب مع السوق و السوق يرد عليه سواء بإجابيات أو بسلبيات ..
أكيد في النهاية عاوز يحقق أرقام .. اكيد عاوز يبيع و يكسب و زود راس المال المستثمر .. اكيد شايل الهم طول الوقت و عاوز يحقق حاجة كويسة ...
و بسبب كدا هتلاقي بعض المديرين بيضغطوا على رجال البيع عندهم بشكل مبالغ فيه و يحدد لهم تارجت غير منطقي بالنسبة للمنتج أو السوق .. و دا طبعا بيؤدي لمشاكل كتير و حتى لو حقق أرقام بتكون على مدى قصير و خلاص على كدا .. ضغط بيوصل لتشويه عملية البيع ..
عشان كدا الناس العظيمة في البيزنس قالوا جملة لطيفة خالص عن التسويق بس تخص البيع بشكل مباشر جدا .. قالك ( Good Marketing Makes Sales Easy )
يعني اعمل تسويقك صح .. هتبيع أسهل بكتير ..
اعرف احتياجات عملائك كويس ... استهدفهم بمنتجات صحيحة .. اعملهم حملات ترويجية تعرفهم منتجك و شركتك .. كلمهم من خلالها صح .. هتبيع و انت مغمض ..
طيب حلو كدا ؟؟
تعالى بئا لو انت بياع .. لو انت رجل مبيعات و عاوز تبيع ...
هي تقريبا نفس الفكرة ... لو ربنا كرمك بشركة بتعمل تسويق صح مش هتحتاج تتعب كتير .. انت هتحتاج تكلم اكبر عدد ممكن من العملاء مش اكتر ..
و لو مثلا انت شغال على مجموعة حاجات بتبيعها ... انت محتاج تبدأ الموضوع من النهاية .. تبدأ من العميل ...\
يعني ايه الكلام دا ؟!
يعني لازم تدور على العميل الصح .. الفئة المستهدفة من المنتج اللي بتبيعه دا .. لو افترضنا جدلا إنك بتبيع عقار في التجمع الخامس .. شقة مثلا مساحتها 250 متر .. تشطيب سوبر لوكس و كل الكلام الجميل دا .. الثمن المطلوب فيها مليون و نص ... هل ينفع تروح تبيع للي قدرته الشرائية في حدود الـ 500 ألف بس ؟؟
مينفعش خالص .. ليه ؟ لأن العميل دا معهوش المبلغ اللي انت طالبه .. يبقى مش هيشتري .. يبقى مهما حاولت و دورت و اقنعت هو مش هيشتري ..
ناخد مثال تاني .. لو قلنا انك بتبيع عربيات نقل كبير .. بتستهدف الشركات .. ينفع تروح تدور وسط الأفراد ؟؟ مينفعش .. لأن مفيش رب اسرة مثلا هيستخدم شاحنة كبيرة لأسرته او كدا ... يبقى بردو صعب تبيع لهم ..
رجال بيع كتير فاهمين الموضوع غلط .. و أنه هيبقى برنس لما يقنع واحد يشتري حاجة حتى لو مش هيحتاجها .. أو متخيل انه يقدر يقنع اي عميل بأي حاجة .. و تبدأ عملية الخناقة .. مش بيع خالص دا 😃 يبدأ البياع يضغط على العميل و في الاخر العميل مايشتريش .. و يرجع يقول إنه محتاج يقنعه و يحاول معاه اكتر من كدا ... لكنه في الحقيقة بيكون بيحاول مع الشخص الغلط !!
خلاصة الكلام ايه .... المنتج الصح .. للعميل الصح ..
انا عاوز ابيع عربية مرسيدس الفئة الخامسة .. إذا أدور على العميل اللي ممكن يكون مهتم بعربية زي دي ... غالية و مصاريفها كتير .. يهمه الشكل و البرستيج و الرفاهية ..
يقدر يدفع تمنها ... يبقى انا عاوز هنا مثلا رجال الأعمال ... الأثرياء .. الطبقة الغنية ..
طيب ببيع شاحنات كبيرة .. يبقى انا عاوز اصاحب البيزنس .. بكلم الشركات و المصانع ..
ما اروحش بئا اضيع وقتي و مجهودي مع الأفراد ... لأ اريح نفسي ببساطة و اروح اشوف الشركات على طول و ابدأ ابيع لهم .. و هكذا ...
يبئا اول خطوة تعملها عشان بيع منتجك ايا كان ايه المنتج دا .. دور على العميل المناسب للمنتج دا .. (( المنتج المناسب للعميل المناسب )) .. و لا انتم شايفين ايه ؟!! :D

خطوة (3) : انت عارف عميلك كويس ؟!!

عرفت مين عميلك الصح ؟ .. عرفت مين اللي هتضيع معاه وقتك و تبقى كسبان ؟
جه وقت انك تتواصل معاه .. تكلمه .. تبدأ تبيع له .. و تبدأ تحول إهتمامه بالمنتج لعملية شراء و تبادل قيمة ..
مش كدا و لا ايه !
** أيوا صح 😃
-- لأ استنى ...
ينفع يا راجل يا طيب تتواصل مع حد ماتعرفش عنه حاجة .. مش لازم بردو تعرف انت هتكلم مين و هتكلمه ازاي ؟ .. ازاي هتلفت انتباهه عشان يبدأ يسمعك و تعرفه بالمنتج اللي هتبيعه ؟
و دي تاني حاجة لازم تعملها بعد ما تحدد عميلك اللي هتبيع له ..
انت حددت مين اللي عنده المقومات انه يشتري منك و يقدر يدفع و في نفس الوقت هو اكتر واحد هيستفيد من اللي الحاجة اللي بتبيعها دي .. و خد بالك دي من مواثيق شرف رجل البيع .. ان الفكرة مش فإنه هيشتري و بس .. لازم العميل يستفيد من المنتج اقصى استفادة .. مش هيشتريها بس ..
البياع الشاطر هو اللي يحاول يعرف العميل اللي داخل يبيع له دا عامل ازاي .. البيع هو عملية تفاوض - و هنتكلم عنها باستفاضة قدام - فعشان تتفاوض مع شخص لازم تكون عارف هو مين .. شغلته - دراسته - سنه - حالته الاجتماعية - مستواه الثقافي و الاجتماعي .. و يا سلام لو قدرت تعرف من الناس اللي حواليه شخصيته و أسلوبه و دماغه عاملين ازاي .. حتى لو بصورة بسيطة جدا .. المعلومات دي يا سيدي هي كنز بالنسبالك .. لأنها هتخليك تكون صورة عن الشخصية اللي انت داخل عليها دي و بالتالي تعرف ازاي تقدم له القيمة بتاعتك ( المنتج ) و تاخد منه القيمة بتاعته ( الفلوس مقابل المنتج ) ..
تعالوا نشوف شوية أمثلة 😃
يعني مثلا لقيت واحد بيكملك او واحد سابلك رقمه من باب انه مهتم بالحاجة اللي بتبيعها و عاوز يعرف شوية تفاصيل عشان ياخد قرار الشراء بتاعه ...
لازم في الأول تعرف اسمه و بيشتغل ايه .. سنه و ساكن فين .. عشان بناءا عليه تعرف الحالة اللي معاك دي ايه ظروفها .. ماهو ماينفعش يكون مثلا دكتور و عنده يجي 65 سنة و ساكن في مصر الجديدة .. و لما يكلمك تقوله ايوا يا ابو الصحاب .. ميصحش يعني 😃
و خد بالك بتفرق من ناحية تانية بردو مهمة جدااا ... المهندس غير دكتور الجامعة .. ازاي ؟
أقولك ازاي .. لو مهندس انت لازم تكلمه في تفاصيل و ارقام ..
زي قوة المحرك .. سعة المحرك .. انسيابيه جسم العربية و التصميم الخارجي ..
بتكلمه بتفاصيل هندسية و ارقام هو يفهمها ...
دكتور الجامعة هتكلمه في رفاهية العربية و البرستيج بتاعها  😉 .. أما لو دكتور في كلية هندسة هتكلمه في الاتنين 😃
و لو قلنا ان اللي هيشتريها معلم في سوق العبور ؟؟
هتكلمه عن رفاهية العربية .. توفيرها للبنزين .. تتكلم معاه عن الحجات اللي هو يفهمها ...
و اكيد انت عارف ليه ... لأنه في الغالب مش هيفهمك غير لما تكلمه بطريقته ... و لكل مقام مقال

المرحلة التانية : البيع

خطوة (1) : الافتتاح ، عرض المنتج و المناقشة 

المرحلة اللي فاتت انت حددت الراجل اللي هيشتري .. و بدأت تتواصل معاه .. عرفت مين هو و هتكلمه ازاي .. جه وقت الجد و المتعة .. الوقت اللي هيظهر فيه مدى قوتك اللي طالعة من قلبك ..
مقابلة العميل بشكل مباشر و تقديم المنتج له و التفاوض و النقاش و كل الكلام الممتع دا ..
دي بئا المرحلة اللي بقولك لازم يكون ليك كاريزما البيع .. يعني كل تفصيلة هتحصل من لحظة ما يدخل عليك او تدخل عليه .. سلامك بالإيد .. لبسك و هندامك الشخصي ..
ابتسامتك و الكلام أول لحظة مقابلة دول بتعتمد عليهم بنسبة 30%-40% من العملية البيعية ..
تخيل الكـام لفظ دول .. الكام نظرة اللي بتلقيهم و بناءا عليهم بتعرف الراجل دا هيشتري و لا جاي يضيع وقت .. و بناءا عليه هتديله كام دقيقة من وقتك .. و هتتكلم فيهم ازاي و هتبدأ بإيه ...
اكيد سمعت عن البرمجة اللغوية العصبية .. اللي بتتعلم فيهم طريقة عمل العقل اللاواعي للإنسان .. و هتعمل ايه في الجلسة اللي قاعدها مع العميل عشان تبيع له المنتج او الخدمة ..
اللي هي طريقة السلام مثلا ، زي ما قلنا الكلمات اللي بتفتح بيهم الموضوع ..
في البداية لازم تتعرف عليه .. بس المرادي بشكل اعمق ... لما كنت بتجمع معلومات انت كنت بتعرف حجات بسيطة اسمه و سنه و شغال ايه ..
المرة دي انت محتاج تعرف هل له تجارب قبل كدا مع شركتك .. او شركات تانية بتقدم نفس نوع المنتج .. و ايه المشاكل او الحاجات اللي محبهاش في التعامل معاهم .. و كمان عشان تقدر تحدد احتياجه بالظبط و تعرف هتبيع له ايه من منتجات شركتك وازاي ..
بتقعد كدا و بتتكلم كأنه حد انت تعرفه من زمان .. عشان تكسر الحواجز اللي بينك و بينه و تبني معاه ثقة بأسرع وقت ممكن .. عشان يصدقك .. و يبدأ يتقبل منك الكلام و الدعابات اللي هتقولها .. ماهو لازم يحس انه في جلسة لطيفة مش إنترفيو شركة ..
لازم يحس انه مستمتع بالجلوس معاك حتى لو مش هيشتري .. حتى لو الجلسة دي خلصت بدون ما يشتري منك .. يفضل عميلك و يفضل صديقك اللي يطلب مشورتك لو هيشتري اي حاجة تانية ...
في رجال مبيعات بيشتغلوا صح على العميل لحد ما يحوله عميل دائم .. بيوصلوا لمرحلة المستشار الشخصي في أي عملية شراء بيقوم بيها العميل ... و دي قمة الإبداع في البيع !
بعد ما بتحدد كدا و تتعمق في الشخص اللي قاعد دا .. و حجم المعلومات اللي عنده .. تبدأ مرحلة مهمة جدا جدا جدا في بناء العلاقة و الثقة معاه ..
و هي انك تبدأ توعيه .. تبدأ ترفع من مستوى المعلومات عنده .. طبعا بشكل موجه ناحية المنتج بتاعك مش معلومات و خلاص .. انت بياع يعني مش صفحة ثقف نفسك :D
و هنا هو بيبدأ يسأل نفسه اسئلة كتير .. المفروض انك بتفهمها و هي طايرة و تجاوب على التساؤلات دي .. او زي ما بيسميها رجال البيع .. إعتراضات ..
ربنا قدرك و عرفت تحددها من غير ما يسأل يبئا انت راجل برنس ..
طب ما عرفتش ؟ تبدأ تديله دفة الحوار و تستقبل منه واحدة واحدة الأسئلة دي ..
خد بالك دي كدا تاني مرة فنفس الجلسة انت تسمع بس .. سمعته في الاول عشان تتعرف عليه و كلامك كان بسيط وعبارة عن Ice breaking .. و بعدين اتكلمت عرفته بالمنتج و ووعيته و زودت معلوماته .. و سكت عشان يتكلم هو تاني و يقول اللي عنده و تبدأ تدخل في أهم و اخر مرحلة .. و هي انك تقفل الديل و ياخد قرار الشراء ...
هو هيبدأ يقول اعتراضات .. يفضل تاخدها كلها مرة واحدة و تبدأ ترد على كل اعتراض واحدة واحدة .. في اللحظات دي انت بتينله الفرق بينك و بين اي بياع تاني .. او اي شركة تانية .. بأسلوب مباشر و اسلوب غير مباشر ...
يعني ردك على الإعتراضات دي لازم يكون منطقي و قوي جدااا .. و هنا هتستفيد من دراستك القوية للمنتج اللي عملتها في أول خطوة من أول مرحلة ..
لو مثلا قال ايوا انتو سعركو عالي .. ترد ببساطة و تقوله عند حضرتك حق دي ملاحظة كويسة من حضرتك .. سعرنا عالي لأن جودتنا عالية .. و عندنا خدمة ما بعد البيع .. او عندنا الضمان قوي و سريع ...
لو قالك مثلا ايه الفرق بينك و بين الشركة الفلانية .. تقوله إحنا سواء العميل إشترى او ما اشتراش هو هيفضل رقم 1عندنا و دا اللي هتلاحظة بعد ما تتعامل معانا إن شاء الله ...
في الجملة الأخيرة دي .. انت عطيته إيحاء إنه هو خلاص اشترى و تعامل معاك بالفعل .. حتى هو لو فكر فاللحظة دي و عمل مقاييس على طريقة تعاملك الجميلة و شكلك و لسانك اللطيف .. يبدأ يقول ايوا انا مستريح للراجل و مصدقة .. حتى لو كدا دا حصل جواه بطريقة لا إرادية .. بس هو هيحصل جواه .. و جرب و قولي تجربتك ... و ما تقلقش .. بالممارسة الحاجات دي هتبقى حاجة سهلة بالنسبالك و هتكون بتعملها بشكل تلقائي و كل عملية بيع هتكون أسهل و أنجح من اللي قبلها 😃

خطوة (2) : اقفل الـ Deal ازاي ؟

بسيطة .. بالقفل 😃 هيئ هيئ بهزر يا رمضان
اضحك بئا و خد مني الكلمتين دول ....

مبدأيا كدا لو المنتج اللي هتبيعه مش مناسب للعميل اللي هيشتريه و هينفعه تمام يبئا انت تلفق البيعة و خلاص .. و دي المفروض تكون فهمتها من المرحلة الأولى
هقولك عن تجاربي الشخصية في موضوع الـ Close the Deal و على فكرة نهاية الديل دي تعتبر من اهم المراحل اللي لازم تمر بيها في اي عملية بيعية .. احيانا بتكون عملية سهلة و بسيطة و العميل بيكون جميل و عسل و بيقفل منه لنفسه و يشتري ..
واحيانا بيكون محتاج شوية محفزات عشان يقولك خد فلوسي و اديني منتجك ..
زماان كان الموضوع منحصر في انك بتعرض منتج فحد ذاته و هو بيشتريه ..
دلوقتي الوضع مختلف شوية .. دلوقتي انت بتبيع منتج مع شوية خدمات كمان ..
زي الضمان .. زي خدمة ما بعد البيع انه لو احتاج اي كماليات للتليفون زي الميموري كارد او اشياء من هذا القبيل يطلبك و يلاقيها .. زي لو حاجة هدية مع المنتج زي التليفونات اللي بتنزل بإكسسواراتها فنفس العلبة .. زي بعد ما يشتري المنتج له خصم معين على المنتج اللي بعده .. يعني اشترى تليفون مثلا ف انت بتديله كوبون خصم لو اشترى اكسسوارات التليفون ...
يعني انت لما هتبيعله التليفون دا هتقوله و معاه ضمان سنة .. و خصم 50% على اكسسواراته .. و 20%خصم على قطع الغيار في حالة انه بوظة بسرعة يعني ...
بص .. لو العميل حس بالقيمة الحقيقية اللي هياخدها من المنتج بعد ما يشتريه .. هيشتري و هو مغمض .. يبقى اول نقطة لازم تحسسه بالقيمة كويس و ان اللي هيدفعه مقابل المنتج دا جزء من القيمة الحقيقية .. و ان القيمة اعلى بكتير من المقابل اللي انت هتاخده .. يبئا ايه ؟ بيع القيمة .. مش المنتج .. ركز و انت بتبيعله انك تبيع القيمة اللي هي يعني فوايد المنتج و الإستفادة من وراه .. مش المنتج .. زي ما بيقولو ماتبيعش شنيور بيع خرم في الحيطة ..
تاني حاجة لازم يحس انك هتفضل معاه .. يعني و انت بتكلمه اطلب منه فيد بياك ..
قوله و فهمه ان ضروري يديك رأيه الشخصي .. و ان رأيه دا مهم جدا بالنسبالك وبالنسبة للشركة .. و لو عنده اقتراحات يقولهالك بعد ما يجرب المنتج ضروري انه يعرفهالك و يقولك عليها ..
طيب احفزه ازاي؟
النقطتين اللي فوق دول يحفزوه كويس جدا .. بس لو عنده تجارب سلبية كتير مع شركات تانية او منتجات تانية .. مش هيحفزوه كفاية ..
فـ بالتالي انت محتاج تحفزه بحاجة مهمة جدا اسمها عروض البيع ..
عروض البيع زي انك تقدمله اكتر من عرض .. مثال على كدا عروض الباقات بتاعه الموبايل .. بيديك اكتر من عرض و اكتر من طريقة تستخدم بيها خدمته ..
بمعنى اصح .. بيديك اكتر من اوبشن .. و انت اختار اللي يريحك ..
ممكن تقدمله فترة تجريبية او عينة من المنتج عشان يتعرف على المنتج بنفسه و يجربه و بناءا عليه ياخد القرار .. زي الأدوية .. لما بتلاقي الدكاترة عندهم عينات كدا الشركات بتديهالهم عشان يجربي فعالية الدوا ..
زي خدمات القنوات الفضائية المدفوعة .. بيديك مثلا شهر تجرب فيه الخدمة عشان تاخد قرار الشراء .. زي محلات الحلويات اللي بتديك عينة من الحلويات اللي بيبيعها عشان تدوق و تديه رأيك و تشتري .. وهكذا ..
حاجة كمان ممكن تحفزه بيها .. انك تعمله عرض لمدة محددة ...
احيانا بتلاقي مثلا كارفور عامل عرض خصم 50% على منتجات معينة .. منه هو بيسهل عملية البيع .. و منه بيحسسك انها فرصة لازم تستغلها .. و احيانا بيكون لإن صلاحية منتج ما خصوصا المواد الغذائية قربت تخلص فهو لازم يبيع حتى لو بخسارة 😃
دي كلها حجات مهمة جدا بتخلي العميل يفكر بشكل عملي في عملية الشراء .. حتى لو على سبيل التجربة ..
في تكات حلوة ممكن تعملها .. و هي في الأصل يعني من الأخلاق ..
و انت عارف ان الاخلاق كنوز الأرزاق زي ما بيقولوا ..
العميل دا ضيف .. و طبيعي انك تكرمه ... فيها ايه لو بعد ما تحدد معاه معاد المقابلة
هدية بسيطة خالص كدا و تقدمهاله بعد ما تسلم عليه .. من باب انك توطد علاقتك بيه ..
و من باب انه حتى لو ما اشتراش منك هيفضل يُكن ليك الإحترام .. و دا كفيل انه لما يحتاجك تاني يتصل بيك ....
حاجة كمان مهمة انك تكون محضر كويس للمقابلة دي .. و تهتم بالتفاصيل .. و تعمل تقديم كويس لنفسك و لشركتك و لمنتجك ..
مفيش مانع انك تعمله هو عرض خاص بيه .. و تكلمه من منطلق ان دا عرض معمول لحضرتك بالإسم .. و يكون طبعا كلام حقيقي مش اي كلام ..
سواء مثلا خصم .. او إضافة على المنتج .. او حتى تظبط العرض دا و هو معاك بما يتناسب مع صلاحياتك كـ رجل بيع و إحتياجاته كـعميل ..
لو هو ما اشتراش مثلا .. مفيش اي مشكلة .. لازم كل فترة تتصل بيه و تسأل عليه .. تخليه دايما فاكرك .. في المناسبات تهنيه .. و فغير المناسبات تسأل عليه من باب السؤال ..
بعد ما يشتري .. تتصل بيه من وقت للتاني .. و تاخد منه فيد باك و تعرف رأيه و تجربته مع المنتج ... و تسأله لو محتاج حاجة ..
افتكر مرة وانا صغير كدا و كنت رايح ابيع لمركز كورسات باكدج كورسات ..
و كان تحت العمارة محل حلويات كبير .. المهم اخدت معايا جاتوه تقريبا او حاجة زي كدا .. و الراجل صاحب المركز طلع عنده السكر في الأخر و مقدرش ياكل منها 😂

اقفل معاكو الديل بئا 😊 :
استمتع بالبيع .. و بيبع من قلبك .. و اوعى تنسى عملاءك
اشترى او ما اشتراش هو من ضمن العملاء بتوعك و المستهدفين اللي ممكن تستفيد منهم سواء دلوقتي او بعدين او على المدى الطويل .. و هما دول رأس مالك كرجل مبيعات ..

المرحلة التالتة : ما بعد البيع

العميل اشترى خلاص ؟!
دلوقتي قدامك سكتين .. يا ترميه ورا ضهرك و تنساه خالص .. و ما أنصحكش تعمل كدا
يا تعمل أهم حاجة ممكن تعملها كبياع و هي انك تحافظ على العميل ..
خدمة ما بعد البيع هي مجموعة الأنشطة و الخدمات اللي بتتم عشان توصل العميل للرضا عن المنتج و الشركة .. خدمة ما بعد البيع هي اللي بتصنع من العملاء العاديين عملاء أوفياء للبراند بتاعك .. بيخليهم يسوقوا لمنتجك و لشركتك منغير ما تعمل أي مجهود ..

خدمة ما بعد البيع ممكن تكون بانك :

▪ تحافظ على التواصل بينك و بين العميل بعد عملية البيع ما تتم زي ما قولنا تتصل بيه في الأعياد مثلا تسأل عليه .. يحس ان مصلحته تفرق معاك .. ساعتها لو احتاج أي حاجة .. انت أول واحد تيجي في باله

▪ تاخد منه Feedback عن تجربته للمنتج و تهتم بيه مش سد خانة و خلاص .. لأن الـ Feedback اللي بيتجمع كويس غير انه بيحسس العميل ان رأيه مهم فينشكح و يحبك أكتر 😃 دا كمان بيدي فرصة للشركة انها تفضل متابعة ردود الأفعال على المنتج و تفضل تطور من المنتج على طول عشان تكون أقرب ما يكون من احتياج العميل

▪ تقدم له الدعم اللي هو محتاجه عشان يستفيد من المنتج و ياخد القيمة منه

▪ تتيح قناة للتواصل مع العملاء .. تفتح مجال انهم يقدموا شكوتهم أو أسئلتهم .. زي رقم تليفون للشكاوي أو مكان في موقع الشركة يقدروا من خلاله يعرضوا مشكلتهم و تتحل ..

خليك بياع شاطر و بيع " تجربة " ماتبيعش منتج .. تجربة العميل مع المنتج اللي بيشتريه بتبدي من أول ما يشوف المنتج و يلفت نظره .. بعدين يقتنع بيه و يشتريه .. لحد ما يستغنى عنه خالص .. فانت لما تقدم للعميل خدمة كويسة بعد البيع .. انت بتقدم له تجربة كاملة بتخليه يفضل عميل ليك على طول 

رأيك يهمنا



Powered by 123ContactForm | Report abuse

جميع الحقوق محفوظه © White Business

تصميم الورشه