May 2018 | White Business

قصة نجاح Samsung و استراتيجية الهيمنة - كيف وصلت للعملقة !

0

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .. عاملين ايه يا جماعة ؟! 😃
معاكم مستر وايت 😌

من التعريفات اللي فيليب كوتلر و ناس كتير عرفوا بيها التسويق
📌  هو اكتشاف احتياجات العملاء و السوق و تغطيتيها بمنتجات او خدمات تلبي تلك الإحتياجات .. بحيث انك تكسب من ورا الإحتياجات دي و العملاء هما كمان يستفيدوا من المنتجات و الخدمات اللي انت بتقدمها ...

و طبعا مش هندخل في التفاصيل قبل ما نجيب من الأول .. 

" قصتنا النهاردة هي شركة سامسونج ❗ "


أكيد يعني انت بتسأل نفسك دلوقتي اشمعنى سامسونج اللي بتراجعها دلوقتي و بتقول لنا معلومات عنها ؟!

بص يا سيدي الموضوع بسيط خالص .. سامسونج بدأت سنة 1938 في كوريا الجنوبية .. يعني من 80 سنة بالظبط .. و كانت بتشتغل في مجال الإستيراد و التصدير .. كان الرز و القمح هما المنتجات الرئيسية عندهم .. 
مؤسسها هو " لي بيونغ - شول "

"لي بيونج" مقدرش يكمل دراسته الجامعية عشان ابوه توفى و اضطر انه يبدأ اول اعماله و هي مطحنة رز و قمح .. و خلال 22 سنة اتحولت سامسونج من شركة للإستيراد و التصدير إلى مجال الصناعة و الإلكترونيات .. سنة 1960
بس الحلو مش بيكمل !!
"
لي بيونج" اتوفى .. و تولى ادارة الشركة "لي كون هي" .. و دا ابن "لي بيونج" الأصغر ..
"لي كون" بدأ مسيرته مع الشركة بالتطوير .. بدأ بتطوير التليفونات و الفاكسات و بعض الأجهزة المنزلية ..

كدا نقدر ندخل في التفاصيل ...

سامسونج ليه عملاقة و ملهاش منافس .. حتى لو ناس كتير افترضت ان في منافسة بينها و بين شركات كتير ؟!!

🔻  أولا سامسونج بتشتغل على كذا نطاق .. يعني النطاق المعروف لها و هو تغطية إحتياجات المستهلكين عادي جدا .. و نطاق تاني مهم جدا من وجهة نظري هو التصنيع للغير .. او بمعنى اصح بتنتج بعض القطع لشركات تانية .. زي آبل و سوني و اتش تي سي و نوكيا و كل الناس دي .. لأن ببساطة كان من مخطط التطوير هو صناعة الرقاقات الذكية ..

و على فكرة فعلا الموضوع دا صعب جدا و حساس و بيحتاج تجهيزات عملاقة .. يعني مثلا توشيبا باعت قسم رقاقات الذاكرة عندها بـ 515 مليار دولار و اشترته مجموعة شركات مجتمعين .. من ضمنهم هواوي و آبل و كينج ستون ... حسب معلوماتي يعني ..
و من هنا فعلا سامسونج ملهاش منافس .. سامسونج بتلعب في حتة بعيدة شوية .. و هي زي ما بيسموا استراتيجتها : الهيمنة

إستراتيجية الهيمنة

دي ببساطة شديدة .. هي اني مش هسيب حتة في السوق غير لما انتج فيها .. مفيش ثغرة واحدة هسيبها بدون ما يكون لها منتج او خدمة بتغطيها .. و على سبيل المثال .. هتلاقي سامسونج بتصنع تليفونات من اول التليفون اللي إمكانياته تساوي 600ج .. و بتصنع الأعلى ثم الأعلى ثم الأعلى لحد ما توصل للتليفون اللي إمكانياته تساوي 18000ج ...

و مش بس في التليفونات .. بتصنع شاشات و تليفزيونات و تلاجات و غسالات و لابتوب .. ميموري كارد و رامات .. دا غير الساعات الإلكترونية و الأجهزة الطبية .. بتصنع للغير قطع و اكسسوارات .. و بتبيع اختراعات ..

و الفكرة من موضوع الهيمنة دا هو انها تستولي على أكبر قدر ممكن من السوق .. بس مش بمنتج واحد لأ ... بمجموعة منتجات .. الإستثمار في كل حاجة  !!

و دا اللي مكنها في 2009 - لما جوجل عملت نظام الأندرويد - انها تكتسح بيه شركات بقالها في السوق سنين .. منهم نوكيا و بلاك بيري اللي اختفت من اسوق كتير جدا .. و آبل نفسها اتأثرت بالموضوع .. لحد 2011 ... يعني 3 سنين بلا منازع ..

🔻  في إستراتيجية تانية سامسونج بتتبعها .. عكس شركات كتير .. 

استراتيجية المنتج بأقل سعر ممكن 

و دا تقريبا اللي نجحها في مصر جدا .. احنا في مصر عاوزين أكبر قدر ممكن من الإمكانيات مقابل اقل قدر ممكن من الفلوس .. 
سامسونج في إستراتيجية التسعير بتاعتها بتشتغل على فكرة ان السعر يكون مناسب لأكبر عدد ممكن من العملاء .. ربح قليل في مقابل مبيعات اكتر .. و دا يعتبر ناجح جدا .. لأنه بيعمل انتشارية كبيرة للمنتج و بالتالي بيكون أكبر قدر من السوق أو الـMarket share مع الشركة ..

🔻  استراتيجيات الترويج

الحملات الإعلانية لسامسونج فيها اكتر من عنصر ..

✴ اول عنصر: هو دايما بيربط اسم سامسونج بالإصرار او يربطها بالنمو او القوة او الذكاء و بيقول دا بشكل مباشر ..

✴ تاني عنصر: ان عمر الحملة بيكون طويل .. يعني ممكن يفضل شغال على حملة واحدة مدة 4 شهور متواصلين .. بيعلن عن المنتج و بيقوي صورة البراند .. و احلى حاجة انه بيحب يعمل حاجة اسمها Brand Attack كل فترة والتانية ... عشان يحسس عملائه انه في المقدمة و يحافظ على ولائهم .. و فعلا في ناس ولائهم لسامسونج اعلى بكتير جدا من ولاء عملاء أبل ...

و بالمناسبة دي الحملة اللي تعتبر علمت مع آبل و علت فعلا من مبيعات سامسونج هي حملة The Next Big Thing اللي اعلانها هتلاقوه في اول كومنت ..
بس و بكدا نكون خلصنا سامسونج .. و نقول تاني .. مفيش شركة بتنجح بعنصر واحد بس .. لازم مجموعة عناصر مجتمعة مع بعض .. سامسونج تعتبر من الشركات العملاقة لأنها مش بتسيب ثغرة في السوق .. لدرجة اني قريت بعض الأخبار انها بتصنع اسلحة و عتاد حربي .. و اي مجال تكنولوجي هي موجودة فيه .. مع ان البراند مش قديم جدا

فكروا في الإستراتيجية اللي متبعاها من حيث الهيمنة .. و اقروا عنها .. و صدقوني القوة حلوة بردو 😃
شكرا و اشوفكم قريبا في مراجعة جديدة ارحب بإقتراحاتكم لو عاوزين شركات معينة.. و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته 


رأيك يهمنا



Powered by 123ContactForm | Report abuse

Case-Study الحرب التسويقية بين Pepsi & CocaCola

0
Pepsi Cocacola Case-study
طيب يا سيدي خد عندك اكبر شركتين في مجال المياه الغازية كوكاكولا و بيبسي ..
واضح جدا ان المنافسة بينهم شرسة ..
من فترة لا بأس بها كدا كوكا كانت عاملة Mindset او هنا هنسميه Positioning عند العملاء في السوق المصري كان رهيب و معلم مع كل الناس لدرجة انه كان فعلا محدش يعرف غير كوكاكولا و ازازة كوكا كولا .. وعاش كتير جدا جدا و أعتقد لحد دلوقتي عايش.. لو تفتكروا حملة ( حاجة ساقعة يعني كوكاكولا ).. و فضلت بيبسي تحاول انها تغير المفهوم دا و رغم ان طعم بيبسي أفضل و بجدارة من كوكا .. إلا ان كوكا بردو كانت مكتسحة ... لحد ما حصل الاتي  :
بيبسي عملت حملة جميلة خالص ضربت كوكاكولا .. و كان مضمون الحملة دي هو انه بيبرز جمال طعم بيبسي  !!
نزل الشارع و راح للناس و جاب ازازتين واحدة بيبسي و التانية كوكاكولا و غمض عينين الناس و خلاهم يدوقوا من الازازة دي و الازازة دي .. و يقولوا رأيهم بدون ما يعرفوا هما شربوا من انهي بالظبط و ايه اسم المشروب .. و طبعا كان طعم بيبسي بيفوز كل مرة !!
كوكاكولا اتأثرت فعلا بالحملة دي و بدأت مبيعاتها تتأثر .. و بيبسي بدأت حصتها السوقية تزيد و بسرعة رهيبة عن المتوقع ...
قوم " سيريجو زيمان " - مدير تسويق شركة كوكاكولا - يعمل حركة أجن ..
عمل حاجة اسمها New Coke .. غير لون الكانز و زود حلاوة الطعم جدا لدرجة ان محدش بقى يطيق المشروب من حلاوته .. و غرق السوق من المشروب الجديد اللي اسمه نيوكوك دا ..
و بعدين راح مصور الناس و هي بتشرب و سجل ردود الافعال اللي بتستنكر حلاوة الطعم .. و طبعا المنتج فشل فشل زريع ... و راح عامل حملة مضمونها .. ( الحلاوة مش كل حاجة ) .. و هوب الطرابيزة اتقلبت على دماغ بيبسي تاني و فعلا المبيعات كانت بتتغير بطريقة بشعة في الشركتين .. و دا حسب كلام هو نشره بنفسه في مجلة بعد الموضوع بكام سنة .. 
المهم ؟!
تقوم بيبسي تسكت ؟؟
لا طبعا .. عملوا نفس الفكرة بس بطريقة اكتر ذكاء .. عملوا دراسة سوق تاني لقوا ان فكرة حاجة ساقعة يعني كوكاكولا منتشرة و لسا مأثرة و واخدة وضعها .. بس مش عند كل الناس .. عند الناس كبار السن بس .. يعني من سن ٣٠ و طالع ...
هوب بس عندك يا ابني .. استهدفلي بئا الشباب من سن ١٢ لسن ٣٠و هات ميسي ... و ارمي في دماغ الناس دي حاجة جديدة خالص ... غيروا الإستهداف و غيروا الـ
Positioning   .. و بدأوا في نشره من جديد 
و هي .. بيبسي يعني ميسي و ميسي يعني بيبسي .. صوره في كل مكان و إعلانات بيبسي منتشرة في كل القنوات الرياضية .. و بما ان ميسي شاب و ٩٩% من معجبيه شباب .. خلاص كدا هو واصل لفئة الشباب كويس جدا
و فعلا بدأت الحصة السوقية تزيد و تنمو مع الوقت .. على مدار 5 سنين زادت بشكل واضح و كويس ..
و دي كانت لعبة بيبسي مع كوكاكولا .. و لازالت المنافسة مستمرة !!

طيب .. انا بقى كـ مستر وايت إستفدت ايه من الأحداث دي كلها و المنافسة الجميلة دي ؟!!
✅ أول حاجة لازم تفهمها من الصراع دا إن خسارة الفلوس ارحم من خسارة السُمعة ..
ليه واحد زي سريجيو يعمل اللي عمله دا .. ليه يصرف كل المصاريف دي عشان في الأخر يطلع يقول الحلاوة مش كل حاجة و يكون كل هدفه من الحملة و التعديل و التغيير و الجو دا بس .. انه يضرب الـMindset 
 اللي بيبسي عملته من خلال حملتها عن الطعم .. عشان الـBrand  هو اللي بيببيع .. 
لما اقولك ان كوكاكولا احسن مشروب غازي في مصر .. هتعمل ايه ؟؟ هتشتري و انت مطمن .. لو لقيت معظم الناس مش بتشرب غيره .. هتشتري و انت مطمن .. دا بالعكس ممكن تجرب مشروب بيسي و يعجبك بس عشان كوكا عاملة عندك positioning اقوى .. فـ تروح تشريها و ماتشتريش اللي عجبك ..

✅ تاني حاجة و هي خطة بيبسي الإستراتيجية العبقرية .. لما فكر و لقى ان الجيل اللي طالع اسهل من الأجيال اللي ما تعرفش غير كوكاكولا .. و انه لو جاب ميسي و بدأ يصنع الصورة الذهنية عند الشباب دول .. و على مدار السنين هو هيكسب السوق و هيكون لصالحه .. 
و دا يرجعنا للقاعدة الأساسية في البيزنس و هي الإستمرارية أهم و اعظم من المكاسب الضخمة المؤقتة ... مفيش مانع ابدًا انك تصنع سوقك الخاص و تبنيه وانت ماشي و تتجاهل المكسب لمدة معينة في البداية .. في مقابل انك تكسب السوق كله و المكسب كله يكون في جيبك بعدين ...
احنا شخصيًا في White بنعمل كدا .. 
نظرتنا مش مقتصرة على المكسب دلوقتي .. و ماشيين و بنستثمر و شغالين و عنينا على المستقبل .. و هو نشر الثقافة الصحيحة للبيزنس عند الناس .. و المكسب يجي فوقته المناسب و بالطريقة المناسبة و الأهم بالطريقة اللي مليانة وعي و نتايج ايجابية و تأثير و قيمة حقيقية ..

✅ تالت حاجة لازم تعرف ان التغيير في الأفكار أصعب جدا من التغيير في المشاعر .. صحيح المشاعر تأيرها قوى .. لكن الأفكار تأثريها على المدى الطويل .. إن الإنسان ياخد قراراته بناءا على ما يؤمن بيه .. مش بناءا على ما يشعر .. لأن دا بيوضح انك فعلا صنعت تأثير في الشخص و التأثير دا حقيقي مش لحظي زي تأثير المشاعر .. ممكن يتغير او يموت .. لأ دا تأثير كامل في كل حاجة .. لدرجة تغييرها هيكون اصعب ..

✅ رابع حاجة المنافسة هي الدافع الوحيد اللي هيخليك تطور و تغير و تشتغل و تستثمر مش الأباح ..
الفوز بالمنافسة اهم من الفوز بالفلوس و الأرباح .. المنافسة دافع للتغير و التطوير .. و كمان اهم طريقة تقيم بيها نفسك و منافسينك .. المنافسة الشريفة هي اللي بتصنع طعم للشغل و إحساس جميل للعمل .. و طبعا طعم الإنتصار بعد التعب و المشقة هو اللي بيبقى و المجد هو اللي بيستمر ..

كان معكم من وراء اللابتوب بتاعي : مستر وايت 😃


رأيك يهمنا



Powered by 123ContactForm | Report abuse

جميع الحقوق محفوظه © White Business

تصميم الورشه